هل كتاب المواقف للأمير؟ من اعلام الجزائر
عنوان الموضوع : هل كتاب المواقف للأمير؟ من اعلام الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
كنت متخوفة من كتابة هذا الموضوع؛ خشية أن يُساء فهمي.. وأُتهم بما أنا بريئة منه...
ولكن، حب الاطلاع، وإزالة الحيرةhttps://3andlib.xplainer.net/images/...s/confused.gif تدفعني للسؤال عن هذا الموضوع، وأرجو من الأستاذ أبي إدريس تفصيل الجواب، أو غيره من الباحثين.
هل كتاب المواقف للأمير؟ أو نُسِب إليه غلطًا؟ أو نُسِب إليه لغرضٍ ما؟
لأنني قرأتُ منذ سنتين تقريبا في جريدة الشروق، حوارا مع إحدى حفيدات الأمير، ونفت أن يكون كتاب المواقف للأمير، ولكن في ذلك الوقت لا أدري لِمَ لَمْ أحتفظ بذلك الحوار، وقد احتجتُ الآن إلى معرفة هذا الأمر.
وقد قرأت مواضع من كتاب المواقف -وهو من ثلاثة مجلدات-، واستنكرتُ بعضَ ما فيه، واستبعدتُ أن يكون صادرا من الأمير، ولذلك توقفتُ عن القراءة فيه.....
أرجو الإجابة الشافية الوافية.....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنا ما عندي إجابة شافية ، و لكن أدلك عليها ( و الدال على الخير كفاعله ) https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif
فانظري هذا الرابط :
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=71965
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الحمد لله
قال حفيد الأمير الدكتور أبو إدريس خلدون مكي الحسني في حلقته السادسة من حلقات تفنيد الشبهات حول الأمير :
ملاحظة: إنني سأتكلّم على كتاب المواقف بالتفصيل لاحقًا إن شاء الله
رابط الحلقة : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=302953
لكن أين تكلم عن ذلك الله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مقتبس من كلام أم حاتم | لأنني قرأتُ منذ سنتين تقريبا في جريدة الشروق، حوارا مع إحدى حفيدات الأمير، ونفت أن يكون كتاب المواقف للأمير |
السلام عليكم، حسب اطلاعي على ما قالت حفيدة الأمير عبد القادر كما ورد في جريدة الشروق أنها لم تذكره في الكتب التي تريد إعادة طبعها، ولم تذكر كتاب المواقف لا تصريحا ولا تلميحا وهذا رابط الموضوع
https://www.echoroukonline.com/ara/?n...tput_type=atom
وكتاب المواقف يبقى للأمير عبد القادر إلا إذا تبيّن باليقين أن الكتاب منسوب إليه وليس له،
فالكتاب طبع مرتين، طبعة دار اليقظة العربية، الأولى سنة 1911 والثانية سنة 1966 وكتب على الغلاف الداخلي: هذه الطبعة :
بوبت ورتبت بالاستناد الى النسخة الأم الأصلية المكتوبة بخط المرحوم السيد الأمير عبد القادر الجزائري ، وقوبلت على نسخة عالم الشام الكبير المرحوم الشيخ جمال الدين القاسمي المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق، ونسخة الأستاذ العلامة الشيخ عبد الرزاق البيطار المحلاة هوامشها بتقيدات وملاحظات هامة بخط المرحوم الأمير المؤلف، كما قام بمراجعتها والوقوف على أصلها وتصحيحها لجنة من أكابر وأفاضل علماء دمشق، كلفتهم دار النهضة خصيصا لهذه الغاية الكريمة .
وكتب في الصفحة التي تليها:
طبع هذا الكتاب بموافقة وإشراف حفيده الكبير: الأمير محمد سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري الذي سار على نهج جده الأمير عبد القادر في التضحية والجهاد والنضال المستمر في سبيل الإسلام وخدمة الإنسانية .
هذا والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وكتاب المواقف ذكر البعض بأنه نسخة مصغرة من كتاب الفتوحات المكية لابن عربي الطائي
وذكر الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله تعالى في مقدمة تحقيقه لكتاب تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي للشيخ برهان البقاعي، أن النسخة التي اعتمد عليها كانت ملكا للشيخ محمد نصيف رحمه الله تعالى، وأنه دفعها للشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله ليحققها، ودفعها الشيخ حامد للشيخ عبد الرحمن ليقوم بهذه المهمة، وأنه كان مكتوبا على النسخة بخط الشيخ محمد نصيف أنه سأل أحد الرحالة الأتراك السواح عن سر ضياع كثير من كتب العلماء التي ترد على ابن عربي، وتبين ضلاله وكفره، فأخبره بأن الأمير عبد القادر الجزائري حين كان مقيما في الشام سعى في جمع الكتب التي تنتقد ابن عربي، وقرأها جميعا، ثم أحرقها،
نسأل الله الهداية والتوفيق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أرجو أن تُطالع مقالات الدكتور خلدون بن مكي بالموقع ، التي ينفي فيها نسبة الكتاب للأمير معتمدا على حجج قوية ، والله الموفق
