صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي من الانساب
عنوان الموضوع : صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي من الانساب
مقدم من طرف منتديات العندليب
صلاح الدين الأيوبي الأموي القرشي
لقد تحدث المؤرخون عن نسب الأيوبي واختلفوا حول هذا النسب ولكنهم اتفقوا على أن جد الأيوبيين هو الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شادي أو (شاذي)بن مروان
لقد كتب كل من ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم وابن خلكان وغيرهم عن نسب الأيوبيين ولكنهم لم يجمعوا على رأي واحد ولم يبتوا نهائياً في النسب الأيوبي حتى المعاصرين منهم فمنهم من قال بأنهم أكراد أو أنهم عرب أمويون أو أنهم عرب ينتسبون إلى علي بن أحمد المري ولكن لم يثبت بأن أحد من الأيوبيين نسب نفسه إلى الأكراد فمنهم من أيد الرأي الثاني وبعضهم أيد الرأي الثالث وقد نفو ا جميعهم الرأي الأول
ولقد نشر كتاب حديثاً في سوريا بعنوان <<الشعراء الأيوبيون>>المجلد الأول والثاني وهو من إعداد وتحقيق وتقديم الأستاذ عبد الحسنين الخضر حيث يقول في مقدمة كتابه أقدم في هذا الكتاب صفحة مشرقة لم تلق من يخرجها إلى النور وقد شارك فيها ملكان كبيران هما:الملك الناصر داوود وابنه الملك الأمجد حسن داوود الأيوبي وهي أثر أدبي هام ينقل نثر الملك الناصر وأشعاره وهي أيضاً وثيقة تاريخية هامة بخط الملك الأمجد حسن تسجل سيرة هذا الفارس الأديب الشاعر الذي فتح القدس وهدم أسوارها ولم يعطى مايستحق من التقدير والأهتمام وهي فوق ذلك تقدم نسباً للأيوبيين كتبه الأمجد بخط يده في كتابه <<الفوائد الجليلة في الفرائد الناصرية >>ولم يتناوله المؤرخون والنسابون؟
إن هذا النسب الذي كتبه الملك الأمجد حسن داوود الأيوبي بخط يده في كتابه <<الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية)عن والده وهذه هنا مقتطفات منه وقد وجد فيه ما أغنى عن الرد عن المؤرخين وكفى تقديم الحجج والبراهين على
تأكيد عروبة الأيوبيين وهو كالتالي
هو السلطان الملك الناصر الولي المهاجر صلاح الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين منقذ بيت الله المقدس من أيدي المشركين ناصر الإسلام وحصنه ذخر الأيمان وركنه مؤيد الملة وعزها غياث الأمة وكنزها كهف الشريعة وحسامها كمال المفاخر وقوامها موضع الحق وممهده مظهر العدل ومجدده محيي العلوم وناشرها تابع السنة واَثرها جامع الكلمة الإيمان ورافعها مفرق كلمة الكفر وواضعها باعث المكارم ومسديها اَخد الدنيا ومعطيها سيد الملوك وسندهم مولى السىلاطين وأوحدهم ذو المحامد والماَثر أبو المفاخر داوود بن السلطان الملك المعظم شرف الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين مجير المماليك ونجدتها مجهزالجيوش ونصرتها حافظ الأمصار ومسددها محصن الحصون ومشيدها ناصر حزب التوحيد ومؤيده كاسر جمع الصليب ومبدده قامع الكافرين وهازمهم قاتل المشركين وقاصمهم سلطان العلماء وغيثهم عالم السلاطين وليثهم أبي المظفر عيسى بن مولانا السلطان الكبير السعيد الشهيد الملك العادل سيف الدنيا والدين سلطان الأسلام والمسلمين واهب الممالك ونظامها تاج السلطنة وإمامها ركن الأسلام وعضده ناشر العدل ومؤيديه منقذ أسرى حصون الأسلام ومعيدها فاتح مستغلق أقاليم الشرك ومبيدها ملك الأمم وسلطان العرب والعجم صاحب البرين والبحرين خادم القبلتين والحرمين ظل الله في أرضه مقيم سنته وفرضه أبي بكر محمد بن الملك الأفضل نجم الدنيا والدين والد الملوك والسلاطين شيخ الدول وقسيمها أسد الجيوش وزعيمها قيس الاَراء وعمرها ظهير المماليك وذخرها مظهر دعوة السنة ومعليها هادم دعوة الإلحاد ومعفيها حليف الورع وخليله ضيف الحرم ونزيله أبي أيوب بن شادي مروان قدس الله أرواحهم وفسح في الملأ الأعلى مراحهم
فالنسب إلى مروان مقطوع به
وقال يحيى بن حميد بن أبي طي المؤرخ :لا يعرف نسب بني أيوب فوق شادي قال:وكان تقي الدين عمر بن نور الدولة شاهنشاه بن أيوب يقول :شادي بن مروان قلت :وجميع من أدركتهم من مشايخ بيتنا لم أجد أحد منهم ينكر مروان بل رأيتهم متفقين عليه اتفاقهم على من بعده وسمعت من يقول مروان بن محمد وقال بعض الناس :محمد بن يعقوب وقال شهاب الدين عبدالرحمن أبو شامة في الروضتين :سمعت من يقول مروان بن يعقوب
قلت(يتابع الأمجد حسن كلامة):وقد إختلف في نسبهم على ثلاثة أقوال
خلاصة هذه الأقوال
يتضح لنا من كلام الملك الأمجد حسن نفيه للنسب الكردي وتأكيده على النسب العربي وهنا يقول الأستاذ عبدالحسنين الخضر لنناقش الاراء الثلاثة التي ذكرها الأمجد حسن والمصادر التاريخية الأخرى وهي
1-الرأي الأول :أنهم أكراد
2-الراي الثاني :عرب أمويين
3-الرأي الثالث :عرب غطفانيون وهذا باطل لا يصح
إننا ننفي النسب الأول لأسباب عديد منها
إنكار الملوك الأيوبيين النسبة إلى الأكراد
يقول ابن واصف في كتابه مفرج الكروب في أخبار بني أيوب :وأنكر جماعة من ملوك بني أيوب النسبة إلى الأكراد وقالوا:إنما نحن عرب نزلنا بين الأكراد وتزوجنا منهم فما دام الأيوبييون أنكروها فلماذا لا ننكرها نحن؟
إدعاء بعضهم النسبة إلى بني أمية
وممن أدعى النسبة إلى بني أمية الملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شاذي صاحب اليمن بعد أبيه فقد سمى نفسه <<المعز لدين الله >>وخطب لنفسه بالخلافة في االيمن باسم الخليفة المهدي
رد الملك العادل سيف الدين أبو بكر على اسماعيل وذلك لقوله: مانحن من بني امية أصلاً وكان جوابه أقوى ونفيه أشد لو قال نحن عرباً!
قول صلاح الدين في الجامع الأموي
وجاء ذلك بعد تحرير القدس قال أحدهم في الجامع الأموي الحمد لله الذي نصر الإسلام بسيف الأكراد فنهره صلاح الدين وقال : بل قل الحمد لله الذي نصر المسلمين بسيف الأسلام لم أثبت الشاهد من المراجع وربما أكون قد أخذته سماعاً
قول السلطان خليل الأيوبي(804-856هجري/1401-1452ميلادي)صاحب الديوان الذي نحن بصدد أعداده وتحقيقه وذلك بعد أن انقرضت الخلافة العباسية وزال الخوف وزال سبب الكتمان فيصرح بذلك في شعره ويقول في مدح والده الملك الأشرف
لم يبق في الدنيا ملاد يرتجى في العالمين ونصير كاف
إلا ابن أيوب الذي صدق الوعود هوالأمين ومجمع الألطاف
الأشرف السلطان بالنسب الذي بالنقل متصل بعبد مناف
وليس اختياره لعبد مناف محض صدفة أو عبث صبية لا طائل خلفه بل أراد أن يؤكد أنه ليس كردياً ووصل نسبه بنسب الرسول العربي الكريم الذي يلتقي فيه الهاشميون والأمويون
لم يتكلم الأيوبيون اللغة الكردية ولم يعلموها إلى أبنائهم
لم يتقرب الأكراد إلى الأيوبيين ولم يقربوهم ويرفعوا من شأنهم
لم يقل أحد من الأيوبيين أنهم من الأكراد ما رأيت مصدراً من المصادر يذكر بأن أيوبياً قال بأنهم أكراد
لم يمارسوا العادات والطقوس الكردية
لم ينسبهم أحد من إلى الأكراد أيام نجم الدين أيوب
لا تربطهم بالأكراد إلا رابطة (الخؤولة)من جهة النساء
إذا أخذنا كل هذه الأمور بعين الأعتبار تأكدنا أن الأيوبيين عرب أمويون ولا تربطهم بالأكراد إلا رابطة خؤولة
وإن المؤرخين قد ألبسوهم ثوباً ليس لهم أصلاً ولم يقبلوه رأياً ولا عملاً ولا عقيدة والأيوبيون اليوم كالأيوبيين بالأمس :عرب فكراً وولاءً ودماً سكنوا الأرض العربية ودافعوا عنها وحملوا لواء العروبة ودافعوا عنه وتمسكوا بالقيم العربية ورفضوا سواها وليس هناك أي دليل على كرديتهم سوى أنها ذكرت بدون تحقيق أو تمحيص
وهكذا يكون النسب الأيوبي الأموي :
أيوب بن شادي (أو شاذي)بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل بن معاوية ابن هشام بن عبدالملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهناك ثلاث من الملوك الأيوبيين تكلموا عن النسب الأيوبي في فترات زمنية مختلفة وقد تطابقت أقوالهم مع بعضها وأكدوا نسبهم العربي الأموي وهم
1.الملك المعز لدين الله إسماعيل بن سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شادي سنة 593هجري/1196ميلاي
2.الملك خليل بن الأشرف أحمد بن الملك العادل سليمان بن الملك الصالح أبو بكر بن الملك العادل شهاب الدين غازي بن الملك العادل مجير الدين بن الملك العادل سيف الدين شادي بن الملك الأوحد عبدالله بن المعظم غياث الدين توران شاه بن الملك الصالح نجم الدين أيوب بن شادي
3.الملك الأمجد حسن (أبو محمد)ابن الملك الناصر صلاح الدين داوود بن الملك المعظم شرف الدين عيسى بن الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن الملك الصالح نجم الدين أيوب بن شادي
وهنا نتسائل لمذا لم يهتم المؤرخون بكلام الملك المعز إسماعيل بن سيف الأسلام طغتكين (ابن أخ صلاح الدين)الذي خطب لنفسه بالخلافة في اليمن باسم الخليفة الهادي (حيث كان خارج سلطنة الخلافة العباسية )وهو الوحيد الذي تجرأ ونطق وجاهر بالنسب الأيوبي الذي يعود إلى بني أمية وقد فجر حقده وغضبه على الخلفاء العباسيين التي نظمها ومنها الأبيات التالية
وأنا الهادي الخليفة والذي أدوس رقاب القلب بالضمر الجرد
ولا بد من بغداد أطوي ربوعها وأنشرها نشر الشماس على البرد
وانصب أعلامي على شرفاتها و أظهر أمر الله في الغور والنجد
من هذه الأبيات نتبين أنه يعلم أن العباسيين هم الذين إغتصبوا الخلافة الأموية
لذلك صب جام غضبه عليهم وأنذرهم بالقضاء على هذه الخلافة وردها إلى أصحابها
ولاننسى بأته صرح بالنسب الأيوبي الصحيح وذكره حسب تسلسل الأجداد إلى عبد مناف وهذا يدل على أن والده وأجداده تناقلوا هذا النسب أو علموه لأولادهم على مر العصور حتى لا ينسوا أصلهم العربي
لماذا قام الملك الأفضل نور الدين علي بنقل رفاة والده صلاح الدين من قلعة دمشق (وهي مكان تاريخي معتبر)إلى مكان ملاصق جداً للجامع الأموي في دمشق بعد ثلاث سنوات على وفاته ليكون بجانب ذلك الصرح الأموي التاريخي الكبير ألا يعد هذا العمل إلا تأكيداً على صلة القربى بالامويين
ونحيط علماً بأنهم عندما جاؤوا إلى بغداد بطلب من بهروز كانوا يتكلمون اللغة العربية وهذا يدل على أنهم متمسكين بلغتهم الأصلية ولم ينسوها بل علموها لأولادهم مدة تزيد عن ثلاثماية وثمانين عاماً قضوها عند الأكراد (من حين خروجهم من الديار العربية سنة132هجري/750ميلادي بعد مقتل الخليفة الأموي مروان بن محمد إلى حين عودتهم إلى بغداد حوالي سنة 525هجري 1130/ميلادي
واستناداً إلى هذه الوقائع التاريخية المذكورة سابقاً نستطيع القول
بأن الأيوبيين هم عرب من بني أمية من قريش .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي على هذه الحقيقة التاريخية المفقودة في أذهان الحاقدين على العرب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
