مقتل امرأة قرب ثكنة في تيزي وزو للجزئار
عنوان الموضوع : مقتل امرأة قرب ثكنة في تيزي وزو للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
جندي يقتل امرأة قرب ثكنة في تيزي وزو
توفيت سيدة تبلغ من العمر 54 سنة، الليلة ما قبل الماضية، عندما أطلق عليها جندي الرصاص من مركز حراسة بثكنة عسكرية في فريحة بولاية تيزي وزو. وقد تم توقيف الفاعل تحفظيا وتم فتح تحقيق من قبل قيادة الجيش.
روت مصادر متطابقة لـ''الخبر''، أن الحادث المأساوي وقع في حدود الساعة الثامنة من مساء أول أمس الأحد، أين كانت الضحية رفقة امرأتين عائدات من سهرة جنائزية بمدينة فريحة، حيث كن يسرن في ممر بالقرب من الثكنة العسكرية بوسط المدينة قبل أن يطلق أحد الجنود الرصاص عليهن، ما تسبب في مقتل الضحية ق. ز البالغة من العمر 54 سنة. وقد أمرت قيادة الجيش الوطني الشعبي بتوقيف الفاعل تحفظيا وفتح تحقيق في هذه الحادثة، فيما تنقل والي تيزي وزو أمس مرفوقا بالمسؤولين العسكريين والأمنيين إلى عائلة الضحية، واعتبر المسؤول الأول عن الولاية ما حدث خطأ وفعلا معزولا، فيما ووريت الضحية التراب بعد زوال أمس.
وحسب رواية السيدتين اللتين كانتا برفقة الضحية، وقت وقوع الحادث، فإنهن كن يسرن في ممر يستعمل من قبل المواطنين بمحاذاة الثكنة، خصوصا الفلاحين الذين يتجهون إلى حقولهم، وقد مررن أمام مركز الحراسة الأول فالثاني والثالث، قبل أن يطلق الجندي المكلف بالحراسة في المركز الرابع الرصاص عليهن، وتسبب في مقتل الضحية، ويتواصل وابل الرصاص من كل الجهات لعدة دقائق.
وروت شهادات مواطني فريحة أن أحد أفراد عائلة الضحية تنقل على متن جرار إلى الثكنة فور وقوع المأساة ليستفسر عن سبب مقتل الضحية، إلا أنه تعرض للتعنيف من طرف الجنود وتمت مصادرة جراره واحتجازه قبل أن يتم إخلاء سبيله، بعد أن تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين أمام مدخل الثكنة.
وقد تشكلت خلية أزمة من طرف لجان قرى المنطقة، وتقرر عقد اجتماع مساء أمس لتحديد الخطوات التي سينتهجها سكان المنطقة على خلفية هذا الحادث المؤلم.
وتعد هذه الحادثة المأساوية الثانية من نوعها منذ بداية الصيف، حيث قتل مواطن نهاية شهر جوان الماضي برصاص أفراد من الجيش في مدينة عزازفة على بعد 7 كيلومترات من فريحة، وذلك بعيد انفجار قنبلة استهدفت موكبا للجيش، وهي الحادثة التي خلفت موجة استياء عارمة واحتجاجات في أوساط المواطنين، كما اعترفت قيادة الجيش آنذاك بالخطأ وتم إدراج الضحية ضمن ضحايا المأساة الوطنية، كما تم توقيف 5 جنود وإحالتهم على المحكمة العسكرية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هناك شطر مهم لم تذكره جريدة الخبر البربريستية و لا امها جريدة الوطن ...بخصوص هاته القضية
-------------
و هي ان النسوة مرت ليلا بجوار الثكنة ..او بالاحرى بجوار الجندي المكلف بالحراسة .....و لغموضهن ..طلب منهن التوقف فرفضن ...و بعد تحذيرهن ....لم يقفن بل هربن !!!!!!
----------------
السؤال المطروح ..لماذا اخفت الجريديتين هذا الشطر ...بل ذهبت جريدة الوطن الى ابعد من ذلك عندما طالبت بالاضراب غدا محرضة سكان المنطقة ..على الاحتجاج
----------------
ثانيا ......كيف يخرج النساء في الليل .....في منطقة كثيرا ما روج لنا الاعلام انها منطقة ارهاب ؟؟؟!!!!
---------------
ثالثا كيف ان الجنود البسطاء كهذا المكلف بالحراسة ...يعيشون في رعب في هاته المنطقة (الى درجة اطلاق النار على كل شيئيقترب منهم )) و بالمقابل كما قلت يعيش ابناء المنطقة في امان تام الى درجة خروج نسائهن ليلا ؟؟؟!!!ا
-------------
رحم الله الضحية و كان الله في عون الشاب او الطفل الجندي الذي اطلق الرصاص
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الإرهاب لم يستهدف المدنيين يوما في تيزي وزو .... و سكانها أحرار منذ خلقت الأرض ...
لقد أخرجوا قوات الدرك في وقت مضى ... و إن تكررت هذه الإعتداءات سيخرج الجيش
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الفتنة اشد من القتل لعن الله من ايقظها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انت باين عليك منافق عوض طلعو لقرون افراد الجيش الوطنى الشعبى الزوالية ليراهم يموتو على جالكم ويفرولكم الامن روحو نظفو ولايتكم
من قتل تلات اشخاص من عائلة واحد فى قرية اعتقد ان اسمها بوغنى لطلب الفدية اليس الارهابيون لمادا لا تطرودو هم وتخرجوهم
المسيحيين ليراهم يغتاصبو فى نساكم فى الكنائس واستعمال اجسادهم الطرى فى التبشير بالمسيحة علاه متخرجوهمش ومطردوهمش
سكان المنطقة هم من يطالبون بعدوة الدرك لانهم ايقنو حق المعرفة بان المطالبة باخراج الدرك كان اعظم خطا ارتكبوه لاستغلال الجماعات الارهابية دلك الفراغ وعشعشتها فى تلك المنطقة اضافة الى العصابات السرقة والاجرام لدا لاداعى للكلام الفارغ
نظرا لان المنطقة قبل الاحدات الاليمة كانت تسمى فى عز الازمة سويسرا الجزائر نظرا للامن والامان الدى كان فيها
الجيش ليس الدرك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
انت لا زلت تؤمن ..بالغولة و بالعنتريات الفارغة
الارهاب لم يستهدف المدنيين في تيزي وزو ...ليس لسواد عيونهم ........بل حماية لعائلات و مصالح ابناء الحركات البربريستية المتغلغلة في العاصمة...
اما قصة اخراج الدرك ..و المسرحية الشهيرة و السخيفة التي تمت ....فاطمئنك ان الجيش ليس الدرك ....لأن الجيش لاعب رئيسي في مسرحية ....الرجل الحر .... فلا تحلم احلاما فوق طاقتك كقصة اخراج الجيش (هههههه) لأنها ستنقلب الى كوابيس مزعجة !!!!!!
