أجهزة ''سكانير'' إسرائيلية الصنع في مستشفيات الجزائر اخبار
عنوان الموضوع : أجهزة ''سكانير'' إسرائيلية الصنع في مستشفيات الجزائر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
استقبلت العيادة المتخصصة في أمراض القلب بذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، والمنتظر تدشينها منذ سنتين، جهاز ''سكانير'' مصنّعا في إسرائيل. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن ما حدث في عيادة ذراع بن خدة ليس بالأمر ''المعزول''، فأغلب مستشفياتنا مجهزة بأجهزة ''سكانير'' إسرائيلية الصنع، رغم قوانين الجمهورية الجزائرية تمنع إبرام مثل هذه الصفقات.
عيادة ذراع بن خدة المتخصصة في أمراض القلب، أريد لها أن تكون مرجعا في هذا المجال، غير أن إنجازها عرف العديد من المشاكل. وبعد سنوات من ''التماطل'' وسوء تسيير الأشغال، انتهت هذه الأخيرة لحسن الحظ. وحسب مصدر ''الخبر''، فإنها تحفة حقيقية لكنها تنتظر التدشين منذ أكثر من سنتين، والسبب عراقيل كبيرة رافقت عملية شراء التجهيزات الطبية.
وتمت عملية اقتناء هذه التجهيزات من قبل مديرية الصحة لولاية تيزي وزو دون مراعاة العديد من الإجراءات، ما أدى إلى شراء جهاز ''سكانير'' مصنّع في إسرائيل، حسب وثائق بحوزة ''الخبر''. فالعيادة استقبلت، مؤخرا، جهاز سكانير ''أوبتيما سي.تي ''640 مقابل 10 ملايير سنتيم والمصنّع من قبل الرائد العالمي ''جنرال إلكتريك''، غير أن الشركة الأمريكية التي تعد من أكبر صانعي الأجهزة الطبية، تقوم منذ أكثر من 10 سنوات بتصنيع مختلف هذه التجهيزات بمدينة ''حيفا'' الإسرائيلية. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن ملف هذه القضية يوجد على مستوى وزارة الصحة.
التحقيق في هذه القضية، قادنا للوقوف على عدة اختلالات ناجمة عن تجاهل مسؤولي الصحة للعديد من القوانين والقرارات الوزارية، من بينها ضرورة الحصول على شهادة الصلاحية من الدولة التي تمت فيها صناعة الجهاز، فهل تحصلت مديرية الصحة على هذه الشهادة من إسرائيل؟ كما تكشف القضية أن السلطات الصحية لم تستوعب الدروس، حيث يتم استيراد أجهزة دون العمل بالقرارات الأخيرة المتخذة من قبل الحكومة والتي تجبر الشركات التي تموّن الجزائر بهذه الأجهزة على توفير الصيانة في وقت قصير في حال حدوث عطب.
السلطات على علم وتغض الطرف
وفي سياق متصل، قالت مصادر أخرى ''حوالي 90 بالمائة من أجهزة ''السكانير'' و''الإيكوغرافيا'' بمؤسساتنا الصحية، مصدرها شركة ''جنرال إلكتريك''، لأنها الرائدة في هذا المجال، ومعروف أنها تقوم بتصنيع عدد كبير من هذه الأجهزة في إسرائيل، بعد أن قامت بتوطين هذه الصناعة في مدينة ''حيفا''، تضامنا من قبل الولايات المتحدة مع إسرائيل، حيث قامت كبريات الشركات الأمريكية بنقل تكنولوجياتها لإسرائيل لإنعاش الاقتصاد المحلي''.
وأضاف نفس المصدر ''سبق للسلطات أن أنذرت ممثلي ''جنرال إلكتريك'' في الجزائر، برفضها الحصول على تجهيزات مصنّعة في إسرائيل، وردّ مسؤولو هذه الأخيرة أنه يتم جلبها من الهند وليس من إسرائيل، غير أن الكثير من الوثائق تثبت غير ذلك. أضف إلى ذلك، أن فرع الشركة في إسرائيل مختص في صناعة أجهزة الـ''سكانير'' دون غيره من الفروع عبر العالم، غير أن السلطات تغض الطرف عن الأمر، بالإضافة إلى أن عمليات شراء هذه الأجهزة صارت تتم من قبل مديريات الصحة والمستشفيات وغالبا ما لا يرعي هؤلاء مثل هذه الاعتبارات''.
وكانت شركة ''جنرال إلكتريك''، قد أبرمت عقدا نهائيا مع شركة ''ألجيمس'' الإسرائيلية الكائن مقرها بـ''حيفا''، سنة 2016، يقضي بحصول الشركة الأمريكية على 50 بالمائة من أسهم ''ألجيمس'' وأوكلت لها مهمة تصنيع ''كاميرات غاما'' الموجودة في أجهزة الـ''سكانير''، ليتطور نشاطها بعد ذلك لتصنيع مختلف التجهيزات الدقيقة في الـ''سكانير''.
جريدة الخبر ..
https://www.elkhabar.com/ar/watan/324913.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هدا رد لمن يهاجم قطر ويعتبرها تابعة لاسرائيل كأن النظام الجزائري تابع لكتاب الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ياأخي كما قطر كما الجزائر كلهم عملاع إسرائيل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كل الطغاة يبيع ويشتري من اسرائيل ولكن الاعظم جرما الذي يدعي انه نزيه ويتهم غيره وهو غارق لأذانه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يعني من دول العالم جميعها ما لقينا غير نشرو من عند الصهاينة , اذن لا مزايدات هذا نوع من انواع التطبيع الاقتصادي وما خفي كان اعظم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أجهزة السكانير و غيرها من الأجهزة المتطورة ، هي من صنع الرائدة في هذا المجال
و هي الشركة الأمريكية جنرال إلكتريك
هذه الشركة غيرت مقرها لإسرائيل
أرى أن الأمر عادي
فعدم شراء الأجهزة من الشركة المذكورة ، معناها
سوف لن يعالج المساكين الجزائريين المصابين بأمراض القلب
لا داعي لتضخيم الأمور
