''على فرنسا التي أنقذت حياة حيدار أن تنقذ حياة شعب'' اخبار

عنوان الموضوع : ''على فرنسا التي أنقذت حياة حيدار أن تنقذ حياة شعب'' اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


''على فرنسا التي أنقذت حياة حيدار أن تنقذ حياة شعب'' https://www.elkhabar.com/images/key4...ar21221209.jpghttps://www.elkhabar.com/images/imag...haut-droit.jpghttps://www.elkhabar.com/images/imag...bas-gauche.jpghttps://www.elkhabar.com/images/imag...-bas-droit.jpgيقف الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية الصحراوي المكلف بإفريقيا، محمد يسلم بيسط، في هذا الحوار على ظروف عودة الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار، نافيا وجود أي شروط لعودتها، كما تطرق إلى مصير المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب بتحميل فرنسا المسؤولية في النزاع.
ما حقيقة وجود اتفاق بين حيدار والمغرب للسماح لها بالعودة؟
لم توقع أمنتو حيدار أي وثيقة لا مع إسبانيا لا مع المغرب. فهي انتقلت مباشرة من المستشفى إلى الطائرة ومن الطائرة إلى المنزل ولم تقم باي إجراء لدى وصولها إلى مطار لعيون، كما أنها لم تقدم أي اعتذار، كما كان يتمنى المغرب.
كيف استقبلتم الجهود الدولية فيما يخص عودة أمنتو حيدار، خاصة الدول التي لها وزن فيما يخص القضية الصحراوية؟
هنا نسجل لساركوزي دوره في إنقاذ حياة شخص، ونتمنى أن يقوم بدوره في إنقاذ حياة شعب بأكمله وإنقاذ حياة منطقة المغرب العربي ككل، كما أن الولايات المتحدة عبر دور كاتبة دولتها للخارجية هيلاري كلنتون قامت بدور مشكور.
أما إسبانيا فقد أخذت للمرة الألف كفا من طرف المغرب ولم تتعلم كيف أن الخضوع للمغرب ليس بالسياسة المثمرة، وكل ما قدمته إسبانيا للمغرب لم تجد لقاءه إلا الإهانة والتنكر. وبالتالي تنازلت اسبانيا عن دورها لصالح فرنسا.
لكن هنا يجب أن نميز بين موقف الشعوب الإسبانية الذي نفتخر به ونفتخر بصداقتنا معه.
ما تعليقكم على تعامل المغرب مع حيدار؟
منذ 06 نوفمبر، حين ألقى الملك خطابه المشؤوم الذي أقام الدنيا ولم يقعدها خرجت كل الأحزاب والمنظمات والعملاء لتطبل، والكل تعاقب على الميكرفون من اجل تخوين الصحراويين، وفي النهاية تعود أمنتو حيدار معزّزة مكرمة ولا أحد علق ولا صاح.
ما تعليقكم على تصريحات صديق الملك فؤاد عالي الهمة خلال أزمة أمنتو حيدار حيث كشف للعلن عن عملية ابتزاز يقوم بها المغرب ضد إسبانيا؟
الهمة حوّل نفسه إلى مختطف طائرة الذي يهدد ويلعب بالنار ولعب لعبة العيال وهو إنسان غير مسؤول ونحمله كل ما حدث أو يحدث من انتهاك لحقوق الإنسان، والهمة والمتطفلون الذين معه هم من يدفعون بالمغرب إلى الهاوية والسقوط. فهو ومن معه يجرجرون المغرب إلى الأمم المتحدة ويضعون مسؤوليه وجنرالاته محل المتابعة القضائية.
وبخصوص ملف حقوق الإنسان وطلب توسيع صلاحيات المنورسو لتشمل مراقبة هذا الملف؟
نحن مقبلون على موعد مهم في شهر أفريل المقبل حيث سيعرض الأمين العام للأمم المتحدة تقريره حول مستجدات القضية الصحراوية أمام مجلس الأمن، وهنا على فرنسا التي كانت تعترض على إدراج صلاحية مراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات المينورسو، فرنسا التي تضع يدها في النار للدفاع عن نظام مخزني مجرم، نأمل أن تراجع نفسها وان تدرج ملف حقوق الإنسان ضمن صلاحيات المنورسو، وإما أن تعطينا شهادة بأننا لسنا بشرا وليس لنا حقوق وفي ذلك الوقت يكون لنا الحق في أن نرد بطريقتنا.
وكيف ترون مستقبل المفاوضات في ظل هذه المستجدات؟
الذي نسف التوافق والتحاور هو خطاب السادس نوفمبر الذي جاء مليئا بالتهديد والوعيد ودق طبول الحرب، إلى جانب اعتقال الحقوقيين السبعة وكذا قضية حيدار، حيث كان المبعوث الأممي قد حدد موعدي 25 و26 نوفمبر أو 5 و6 ديسمبر، لكن كل شيء سقط، لأنه الآن على أي أساس سنتفاوض وما هي أجندة هذه المفاوضات، إضافة إلى بيان فرنسا الذي يريد أن يضخ الدم في عروق جثة الحكم الذاتي الهامدة الذي انتهى ومات.
واشدّد على أننا أبدينا الإرادة الجادة في التفاوض لكن المغرب لا توجد لديه الإرادة السياسية والصادقة للتفاوض وهي عاجزة عن إحلال السلم.
إذن كيف سيكون الحل؟
الحل هو أن الذي وجد الحل لأمنتو حيدار التي هي جزء من المشكلة يمكن أن يجد الحل للمشكلة الكلية. فإذا تحملت فرنسا المسؤولية كلية سيجنب المغرب والمنطقة المزيد من الضغوط؛ لأن المغرب يعيش على المساعدات والتبادلات التجارية والسياحة معه. وهو غير قادر على تحمل أي ضغط أمامه، لذا ففرنسا التي حلت قضية حيدار يمكن أن تنظم الاستفتاء.
على المغرب أن يعلم بأنه أمام جيل من داخل الصحراء الغربية المحتلة أكثر راديكالية من البوليساريو. فهم شبوا تحت العلم الأحمر ودرسوا مقررات المناهج المغربية، فجيل أمنتو حيدار والمتوكل وأولادهم يعرفون المغرب أحسن منا ويحسنون التعامل معه، والمغرب دون قمع لن يستطيع أن يبقى في لعيون ليوم واحد.
كيف تعلقون على اتهام المغرب للجزائر في قضية حيدار؟
انه تحامل مبك ومضحك في الوقت نفسه. فالمغرب الذي قدم نفسه على أنه لا يمكن أن تهزمه امرأة ملحفة قادمة من الصحراء أراد أن يجد لنفسه خصما أكبر وبعضلات قوية حتى لا يعترفوا بأنهم هزمتهم امرأة.. تلك هي حالة النخبة السياسية التي حاولت أن تحشر الجزائر في القضية.

الموضوع منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هيا إخوتي تفاعلوا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم أخي ... أشكرك على الاهتمام بالمواضيع الهامة عكس معظم من يكتبون في هذا المنتدى .....رأيي هو أنه ماتقوم به فرنسا علينا الاعتراف به حتى ولو كانت من استعمرنا ..... العيب فينا نحن النائمون......... آخر خدمة (غير مجانية) تقدمها لنا فرنسا هي : اختبار لقاح إنفلونزا الخنازير ....... أليس عيبا يا أخي اشترينا لقاحا بالملايير و نختبره بالملايين .... والمستفيد دائما فرنسا العظيمة.
أخي لست من ممجدي فرنسا ولكنها ستقودنا من آذاننا دائما مادمنا لانفعل ولانتعلم ....... وفوق كل هذا نتكلم.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

vive le maroc vive bladi

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تحيا المغرب حقيقة أشقائنا بأتم معنى الكلمة و لكن لم نأخذ الموضوع من باب السياسة و إنما من جانب حقوق الإنسان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الكفر ملّة واحدة فلا تنتظر منها خيرا
بارك الله فيك على طرحك لهذا الموضوع