أم البلاوي, الكبرياء ,أطاح بالحكمة
إنتهت زيارة إحمدي نجاد للبنان بسلام, وسط إستقبالات شعبية لجماهير جائت من كل صوب و حدب ,إنتظرت الساعات من بعد صلاة فجرالإربعاء على حافتي الطريق المؤدية من المطار إلى ماكان مبرمجا له , و هكذا زيارات لم يجرؤ عليها, لا أوباما ,و لا شيخ خفر المعابر الريس مبارك, هكذا زيارات لا يقوى عليها إلا من آمن أنه حقا في خدمة المستضعفين و المجاهدين, و على رأسهم شعب فلسطين ,الذي لم يتحمل أي شعب على هذه الأرض ما تحمله و لازال, شعب الصمود ,شعب الجبارين, و لو أنه مل هذه العبارات من أولائك الذين يتغنون كل صباح و مساء بموال المصالحة في نغمة النهاوند, و هنا لا بد لي من وقفة لبعض النقاد الذين يضعون هكذا زيارات في خانة البلاوي, و يتباكون على العراق أو من يريد إفراغ الوطنية من محتواها و أحد روافدها المواقف السياسية , أقول لهم و بدون أي إنحياز, تقرجتم على آلأغلبية تقهر و تداس في العراق, دون أن تحركوا ساكنا ,تفرجتم على إلتقاء مصالح متضاربة لشيوخ الخليج في مساندة الإستقواء على أغلبية المتساكنين , تفرجتم على المواقف السياسية المتخاذلة لمن فقدوا الوطنية بما أنهم ضعفاء بالكاد لم يفقدوا ورقة التوت التي تغطي عورتهم هاكم مثلا موقف سياسي متخاذل نابع من شئ ما لم يأتي من فراغ و لا من الوطنية تجاه من ساعدنا بالكثير الكثير ماذا كان موقفنا إبان التصويت على العقوبات التى سلطت على إيران لم نقدر على أخذ موقف سياسى نرفض فيه العقوبات فالوطنية تدفع بك إلى إخذ المواقف السياسية التاريخية و التواطئ تعرفون ماذا يجلب علينا أخذ مواقف لا تمت إلا إلى الذل و من تربى على الذل هيهات أن يرفع راسه يوما.ما.
أنتم تتفرجون اليوم على العراق سلمته أمريكا إلى الذئاب , الموقف السياسيى النابع من الوطنية الإيرانية أصبح بمقتضاه لا يمكن للجار الإيراني أن يبقى متفرجا و إشقائه تجز رؤوسهم , و الأمريكان راهنوا على العداء الصدامي مع الملالي , و أن الأخير لن يتدخل لمنع الغزو, بل هو تلذذه, صادف هذ ا, إلتقاء المصالح, التي درسها الشيطان الأمريكي, و برمج الغزو على أساسها و يعرف البوشارونيون أن سلاح الدمار الشامل قصة مقبركة إخنرعت من صدام لإرهاب جاره الإيراني مذ وقع قصف مفاعل تموزإنتهى التحرك النووي العراقي , و صدام ليس كله شر و ليس كله خير, و لكن ككل العرب, تتغلب لديهم أم البلاوي ,الكبرياء على الحكمة, و الكلام ليس لي, لعضده الأيمن طارق عزيز, في حديث خاص لمبعوث صحيفة الغارديان البريطانية مارتن شيلوف يوم الثامن من آب ,و الذي تمكن من أخذ صورة له داخل زنزانته و أترك التعليق عليها للقراء الكرام مع صورة لصدام يغسل ثيابه تجدونها على موقع إبن الجنوب جراء أم البلاوي الكبرياء و هو نفس الأسلوب الذي سيقضي على المفاوضين العبثيين, كبريائهم و تركهم الحكمة التي تقضي بوجوبية الإستقالة .
طارق عزيز يدعو الأمريكان للبقاء في العراق !!!!
في أول لقاء صحفي منذ سقوط بغداد , طارق عزيز يتهم باراك أوباما, بترك العراق للذئاب.
Saddam Hussein deputy Tariq Aziz calls for US forces to stay in Iraq
Exclusive: In his first interview since the fall of Baghdad, Tariq Aziz accuses Barack Obama of 'leaving Iraq to the wolves'
فك الله أسرك يا وزير, و قد وعدنا أياد علاوي بإطلاق سراحك حال تشكيله حكومة, يتعنت فيه كبرياء رئيسها المالكي الفاقد للأغلبية مغادرة السلطة, و هذا ما يؤخر إطلاق سراحك و الله , و لك كل تحيات و محبة إياد علاوي, الذي يعتبرك صديقه.
بعد هذا الكلام شو بدنا نقول كمان ?.
و لكن ,مهدنا به إلى تحليل هكذا زيارة من أحمدي نجاد ,شيخ المستضعفين, إبن حداد متواضع, تعلم أن طرق الحديد, لا يكون إلا حاميا, تزيدنا شحنة في رفع المعنويات, لمقاومة المنبطحين و صناع الإحباط .
نحن دائما ننادي و نطالب ,بتحدي المستكبرين , و أن الضغوطات و الإبتزاز الصهيوأمريكي, ما بينفع ,و لا تؤدي إلا إلى نتائج عكسية, تجبر مطلقها إلى مراجعة حساباته, لأننا نؤمن أنه في السياسة, لا يطيح بالرطل إلا الكلغ, و لا ينفع النواح على الفتات أو الأطلال الأمريكية, من أقزام ,سماسرة الشيطان الأكبر فافدي مواقف الرجولة السياسية و بالتالي عديمى الوطنية ,.
طبعا هناك من سيقول إن لبنان تحول إلى فلك في النفوذ الإيراني, إتركوهم يقولون ما يشاؤون أعداء المقاومة, و ليس بهكذا أقوال سيتجنبون تجرع كأس تمتين علاقات لبنان مع الثورة الإيرانية التي لا يرغبون في تجرعها .
نرد على هؤلاء الناعقين, إن التداخل الفلسطيني, اللبناني, السوري, مثلث الموت لمحتل و إذنابه, ترتعد فرائصهم, لعلمهم أن لا سلام بالمنطقة دون الرجوع إلى هذا المثلت, المحيط بأسس الممانعة, حاميا إياها من السقوط, لتتحول إلى مزرعة أمريكية ,و تضم داخلها العملة الموسميين من ميليشيات الكاو بويز تحت تدريبات دايتون الذي غادر و معه فشله و لن يكون أحسن منه خبثا خليفته و ستتغلب الوطنية على المغرور بهم بزعامة لصوص و إجرام صهيوني ,سنسقطهم اليوم أو غدا, لأن الله مع الصابرين و المستضعفين.و لا نستبعد حربا أخرى لأن العدو يريد الحسم و نحن نستنزفه بالتوازن .في الردع.
إدارة أوباما ذات الكونغرس المنحاز للشر, قرر تجميد المساعدات ,كل المساعدات العسكرية , و التي تقدر بفتات 150مليون دولار , على شكل سيارات عسكرية مجهزة بخراطيم مياه ,سيارات إسعاف, أسلحة لمقاومة شغبنا ضدها , لعلها تلوي الذراع العربي اللبناني ,حتى تؤجل زيارة أحمدي نجاد ,بينما تشرع الخزينة المريكية و بأموال دافعي الضرائب, لتتدفق المساعدات الهجومية على الشعب العربي, و على مثلت الصمود, لبنان, فلسطين و سوريا, لكسر أضلاعه ,و النفاذ إلى قلب الأمة بطائرات F35, ,و كما بينا في مقال سابق, هذه طائرات ليست للنزهة, و أخذ مناظر طبيعية, لبحمدون , شتورة و بنت جبيل , لا ,هذه قمة طائرات العداء و الإغارة على الشعوب و إرهابها ,30طائرة, ثمن الواحدة منها تقدربجملة المساعدات العسكرية من المريكان للبنان , مئة مليون دولار يا شباب العلى ,هذه جمدتها إدارة الشر .
هنا تدخلت الثورة الإيرانية , و بدون شروط, قائلة إنها جاهزة لتعويضكم بالبديل , و لن تبخل على إخوانها في الجهاد و المقاومة لوقف الإبتزاز الأمريكي, لمجرد أن الجيش اللبناني دافع عن أرضه في العديسة, عندما أراد العدو إقتلاع شجرة قال إنها تحجب الرؤية عنه ,تتذكرون إخوتي في العروبة ,كان ذلك الثلاثاء 31 آب, أمام مرآى و مسمع قوات اليونيفيل ,ووصفت وسائل الإعلام الأمريكي أن الجيش اللبناني , نصب كمينا للعدو, سقط فيه ضابطا كبيرا و إصابة آخر, نحن فقدنا زميلا, عساف بورحال .
عندئذ أبلغنا فيليب كراولي ,الناطق بإسم الشر الدولي , أن إدارته تعرب عن قلقها ,و لو يا كراولي, خذ لك حبتين بانادول كما كا يرد عليكم الأسير العراقي وزير خارجية الشرعية العراقية طارق عزيز, فك الله أسره , و نحن نسقيكم فنجان قهوة سكر زيادة, بمناسبة زيارة أحمدي نجاد .
طبعا لأسباب يتفهمها الجميع, و حالة التشرذم و التوافق المطلوب ,رفضت الدولة اللبنانية اليد الممدودة لها,ليس كرها في إيران, بل خوفا من آل سعود, آل أوباما ,و آل شيخ خفر المعابر الريس مبارك , و خيرت التعاون الإقتصادي, هنا تظهر المواقف السياسية و الوطنية, كان من الممكن التصويت و الموافقة في متناول المعارضة والمحسوبون على فخامة الرئيس, كان الموقف السياسيى النابع من الوطنية ,,إكتفى بالتوافق.
معليش شئ على راحتها الدولة اللبنانية .
خطأ إستراتيجي كبير و كبير جدا حسب تقديري, يعني عسكريا تعطي حصريا , غطائنا العسكري إلى عدو الأمة !! الذي يدجج الإحتلال باحدث تقنيات الإجرام .
طيب يا جماعة, ردت إيران و لسان حالها يردد بيتا من أبيات شاعر من الشقيقة تونس, المرحوم مصطفى خريف , كمان هو أحد أبناء الجنوب في ذلكم البلد الجميل .
شرع الحب بيني و بينك
اللي تحكم نرضى به
أسمعني و أفتح لي عينك
و أعرف حقي و إخزر ليه
أنتم أحرارا ,و لم تمانع في تقديم 450 مليون دولار, في مجالات الطاقة و المياه و النفط , و لم تشترط إيران أي شئ ,بالمقابل, و مع هذا,يصر إعدائها على مواصلة الصراخ و العويل.
و ليش الزعل أيها الإنقلابيون ? مجرد سؤال على الطريقة الجزائرية ...حبيب القلب قول لي واش كتبغيني.. ?.الإنقلابيون أحرارا, لا يبغونك يا إيران, لأنهم عبيدا مناكيد, سرطان الكبرياء يفتك بهم ,لم تجري في عروقهم ,لا دماء شي غيفارا, و لا هوغو شافيز, و لا مورالس , أو حبيبنا ,لولا دي سيلفا , سابنا و مشى ,هذا قالها وطبقها, لا رئاسة مدى الحياة . بالدم بالروح نفديك يا لولا , لم تنفع ,كتب المتزلفون العديد من العرائض, قال لهم , ما قاله سيد المقاومة, الوعد الصادق, نحن لا شئ, إن لم نفي بالوعد .
.
و لم يبقى لفاقدى المواقف السياسية و الوطنية إلا عيونهم للنواح, و تصميمنا الوقوف مع الذي جدد معنا هذه اللاءات من جديد,لا صلح, لا تفاوض ,لا إعتراف, لا للتنازل ,نعم لدولة علمانية يخرج منها حثالة المستعمرين, و تمحى هذه الدويلة المزعومة , من الوجود, لتبقى دولة التعايش الفلسطينية ,لأبنائها من كل الأديان .
هل فيكم من يقول لنا و يجيبنا بوضوح, ماذا يفعل ليبرمان لدينا , بيبي, وشيلفان شالوم ? الأول حفيد حبر صعلوك من ليتوانيا هاجر إلى أرضنا سنة 1920, مع الهجمة الصهيونية ,في غفلة منا ,و قد سقطت الإمبراطورية العثمانية, و تقاسم أعدائنا أراضينا ,و شلحوها تشليحا كما هم فاعلون الآن في السودان, و شيخ المخافر على المعابر يتفرج , و همه محاصرتنا , الثاني من الإتحاد السوفياتي سابقا و الثالث من بلدة قابس بالجنوب التونسي, ما دخلهم في فلسطين ?هل هي أرض أجدادهم ?ليبرهنوا أن أحدا من عائلاتهم جذورها من فلسطين .
ماذا يمكن أـن نضيف لكل هذه البلاوي أيها القراء الكرام .
يا عين بالدمع نوحي ,على أم البلاوي , الكبرياء التي فتكت بالحكمة.
منقول
مع تحيات
إبن العروب
