في 2 مارس.. مفاجأة عربية سارة للشعب الليبي اخبار
عنوان الموضوع : في 2 مارس.. مفاجأة عربية سارة للشعب الليبي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
يبدو أن رياح التغيير والثورات انتقلت سريعا إلى داخل مؤسسة الجامعة العربية ، حيث فوجيء الجميع وللمرة الأولى بقرارات جريئة جدا لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها حتى أسابيع قليلة مضت .
ففي 2 مارس ، أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بالقاهرة رفضهم أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد شدد البيان الختامي للاجتماع على وحدة وسلامة التراب الليبي والإسراع فى تقديم المساعدات للشعب الليبي مع تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ، مشيرا في الوقت ذاته إلى احتمال فرض منطقة حظر جوي على ليبيا في حال الضرورة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
ويبدو أن النقطة الأخيرة تحديدا جاءت في توقيتها تماما لإجهاض أية مخططات أمريكية وغربية للتدخل العسكري في ليبيا ، بالإضافة إلى طمأنة الثوار الليبيين بأن هناك غطاء عربيا يحميهم إذا ارتكب القذافي أية حماقات جديدة .
بل إن البيان الصادر عن اجتماع الوزراء الخارجية العرب جاء ليؤكد مجددا أن مزاعم القذافي حول وقوف القاعدة وراء ما يحدث لن تقنع أحدا وأن هناك وللمرة الأولى اعترافا رسميا وشعبيا عربيا في آن واحد بثورة 17 فبراير.
ورغم أن القذافي قد لا يأبه بتلميح الجامعة العربية حول فرض حظر طيران على ليبيا بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي في حال الضرورة ، إلا أن مسارعة الجامعة العربية منذ تفجر ثورة 17 فبراير لتعليق مشاركة ليبيا في اجتماعاتها تؤكد أنه القرار العربي انتقل من مرحلة البيانات الرنانة إلى الأفعال الملموسة استجابة لرغبات الشعوب ولذا فإن استمرار تحدي الزعيم الليبي لن يفيده في شيء ، فالكلمة الآن باتت للشعب الليبي فقط .
وكان القذافي استبق اجتماع وزراء الخارجية العرب بخطاب جديد أكد فيه تمسكه بالقتال "حتى آخر رجل" تجاه ما أسماها مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي والأرض الليبية ، نافيا أن يكون لديه منصب كي يستقيل منه .
كما نفى خروج مظاهرات سلمية ضده في أنحاء ليبيا أو وجود معتقلين سياسيين وألقى بمسئولية ما يحدث على ما أسماها خلايا نائمة للقاعدة ، داعيا لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية.
وحذر القذافي في كلمة ألقاها أمام احتفال أقيم بقاعة مغلقة بالعاصمة طرابلس بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلان قيام ما يسمى "سلطة الشعب" عام 1977 من إراقة الكثير من الدماء إذا حدث تدخل أمريكي أو من جانب قوى أجنبية ، قائلا :" إن الليبيين لن يقبلوا أن يكونوا عبيدا وسيخوضون حربا دامية سيموت فيها آلاف مؤلفة من الليبيين إذا دخلت الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي البلاد".
كما كرر القذافي في الاحتفال ، الذي حضره دبلوماسيون أجانب ، ما قاله في كلمة سابقة حول أنه لا يتقلد أي منصب رسمي أو سلطة ليتخلى عنها، واعتبر نفسه مجرد مرجعية ورمز يستأنس به الشعب.
وفيما أبدى استعداده لمناقشة تغييرات دستورية وقانونية ، واصل تجاهل حقيقة ما يحدث من ثورة على أرض الواقع عبر نفي وجود أي مظاهرات في بلاده ، زاعما أن الشعب كله يؤيده .
وعزا ما يحدث في ليبيا إلى ما وصفها بخلايا نائمة من تنظيم القاعدة تسللت إلى الأراضي الليبية وهاجمت الكتائب الأمنية وسيطرت على بعض المدن ، قائلا :" بعض أعضاء هذه الخلايا ليسوا ليبيين وخرجوا فجأة وخانوا العهد وهذه الخلايا نائمة في مجموعات صغيرة جدا ، مجموعة في بنغازي وأخرى في الزاوية، تسلل بعضهم من الخارج واستكانوا في هذه المناطق على شكل خلايا نائمة".
وتابع " الإرهابيون استولوا على مخازن الأسلحة ، ليس هناك أي مظاهرة انطلقت أبدا لا في بنغازي ولا البيضاء وليس هناك أي مظاهرات ، فجأة، جاءت جماعات من تحت الأرض ومن تحت الثكنات وأصبحت تقتل في الناس ، نترحم على أولادنا الذين قتلوا والأولاد الذين غرر بهم".
ولم يكتف بما سبق ، بل إنه شكك بعدد القتلى المعلن عنه ، وزعم أن القتلى بين 150 ومائتين نصفهم من رجال الأمن والآخرون من المسلحين "الإرهابيين" ، مشيرا إلى أن معظم القتلى في مدينتي بنغازي والبيضاء من رجال الأمن قتلوا أمام مقار كتائبهم بعد هجوم من أسماهم العصابات المسلحة.
وفي مغالطة جديدة للحقائق ، زعم القذافي أن انقلاب قادة في الجيش ودبلوماسيين في الخارج عليه ناجم عن تهديد هؤلاء من قبل المسلحين بالاعتداء على نسائهم ، بل واعتبر أيضا أن المجموعات المسلحة محاصرة في أماكنها ويمكن القضاء عليها ، مستشهدا بما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بقوله إنه يقاتل مسلحين أو قتل حلف الأطلسي لمائة شخص في أفغانستان بوصفهم مسلحين ، واختتم بالتأكيد أن قتل المسلحين مباح إذا قرر قتالهم.
وبالنظر إلى أن ما سبق يؤكد أن القذافي مازال لم يع بعد حقيقة ما يحدث في ليبيا وأنه مازال يصر على سفك دماء شعبه للحفاظ على سلطته ، فإن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب من شأنه أن يرفع معنويات الثوار الليبيين ويدفعهم للمضي قدما في مسيرتهم نحو الحرية والكرامة والتخلص من الاستبداد .
المصدر: محيط
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم اعز الاسلام و المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللهم اعز الاسلام و المسلمين
شكرااااااااااا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ربنا ينصر الشعب الليبى يارب
القذافى بصراحه اصبح لايطاق
الناس تقتل فى بلده وهوا بيحتفل
وبيقول كلام كانه مش عايش الواقع
كان الله فى عون الشعب الليبى
وان شاء الله ربنا ينصرهم ويحميهم يااااااااااارب
شكرا اخى على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انه أعمى البصر والبصيرة يعيش في عالم آخر ثم كيف يستشهد بالجيش الصهيوني في عدوانه الغاشم على غزة ومجاهديها الا اذا كان يشبه نفسه بهذا الاحتلال والثوار في ليبيا بالمقاومة الشريفة في غزة وفلسطين اللهم انصر أهلنا في ليبيا واحقن دماءهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا لمرورك اخى الكريم
