ألف مبروووك ..الجزائر تفوقت على الصومال في مؤشر الفساد لعام 2016 خبر مؤكد

عنوان الموضوع : ألف مبروووك ..الجزائر تفوقت على الصومال في مؤشر الفساد لعام 2016 خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحمد لله ...بفضل جهود الرئيس في مكافحة الفساد
أصبحنا هذه السنة أنظف من الصومال https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/redface.gif

احتلت الجزائر المرتبة الـ112 عالميا في سلم الفساد، في تقرير منظمة شفافية دولية لسنة 2016 الصادر نهار أمس، بعدما كانت في المرتبة 105 سنة .2016 وحصلت الجزائر على تصنيف منخفض جدا بحصولها على تصنيف 9,2 من أصل ,10 في مؤشر الفساد.
رغم أن الجزائر كسبت سبعة مراكز في الترتيب الدولي الذي ضم 183 دولة، إلا أن تصنيفها بقي نفسه منذ العام الماضي، ما يعني أن منظمة ''شفافية دولية'' لم تسجل أي تطور إيجابي خلال فترة السنة الماضية، أي وجود مؤشرات عن إرادة حكومية لمحاربة الفساد، ولم تبتعد الجزائر كثيرا عن مؤشر ''فاسد جدا''، بحكم أن تصنيف ''''0 يعني فاسد جدا وتصنيف ''''10 يعني ''نظيف جدا''، وتصنيف الجزائر كان في حدود 9,2 فقط، وهي نقطة ضعيفة جدا بالنسبة لمنظمة شفافية دولية التي تعتبر أن حصول أي دولة على أقل من 3 نقاط، هو مرادف لانتشار الفساد بشكل واسع في دواليب وأجهزة ومؤسسات الدولة وانعدام إرادة سياسية لمحاربته.
كما سجل التقرير السنوي لسنة 2016 لمنظمة شفافية دولية استمرار الجزائر في تحقيق نفس النتائج منذ ,2016 حيث لم تستطع أن تقفز فوق حاجز الـ 3 نقاط من عشرة، ما يعني في منظور هذه الهيئة الدولية الكائن مقرها بألمانيا، أن السلطات العمومية لم تبذل مجهودات في هذا المجال من أجل محاصرة بؤر الفساد المستشرية في البلاد.
ورغم أن الرئيس بوتفليقة نصب رسميا الهيئة الوطنية للوقاية ومحاربة الفساد، إلا أن غياب أي نتائج لعملها، لم يقدم أو يؤخر شيئا في التصنيف الدولي الجديد، مع العلم أن فرع هذه الهيئة بالجزائر قال، العام الماضي، إن من أسباب التصنيف المتدني للجزائر هو عدم تنصيب مرصد قمع الفساد وعدم إنشاء الجهاز المركزي للوقاية ومحاربة الفساد الذي نص عليه قانون 20 فيفري ,2016 وكذا عدم صدور المراسيم التنظيمية لقانون الصفقات العمومية الجديد. وجاءت الجزائر في نفس التصنيف مع مصر، لكن اللافت هو حصول دول عربية أخرى على مؤشرات أحسن بكثير، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في الترتيب الـ28 والبحرين 46 وسلطنة عمان 50 والكويت 54 والأردن 56 والمملكة العربية السعودية ,57 وتونس 73 والمغرب80.

من ناحية أخرى، قال تقرير منظمة الشفافية الدولية إن أفضل البلدان في محاربة الفساد كانت نيوزيلندا والدانمرك وفنلندا، بينما كانت أفغانستان وميانمار وكوريا الشمالية والصومال الأسوأ أداء في مدركات الفساد ضمن قائمة هذا العام.

المصدر

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه المنظمات ليس لديها أدنى موضوعية ، فهي تمشي بالمعرفة والأكتاف ، والمزاجية ، فإذا كانت امريكا راضية ومن ورائها الصهيونية تقدم

لك شهادة حسن سلوك ،أما إذا الأمر غير ذلك فإنها تغضب عليك وتوبخك بل وتحذرك ، مثلها مثل منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية ومحكمة

الجنايات ، ومنظمة الطاقة الذرية ..... إنها منظمات للإبتزاز السياسي والإقتصادي ؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif هذه المنظمات ليس لديها أدنى موضوعية ، فهي تمشي بالمعرفة والأكتاف ، والمزاجية ، فإذا كانت امريكا راضية ومن ورائها الصهيونية تقدم لك شهادة حسن سلوك ،أما إذا الأمر غير ذلك فإنها تغضب عليك وتوبخك بل وتحذرك ، مثلها مثل منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية ومحكمة الجنايات ، ومنظمة الطاقة الذرية ..... إنها منظمات للإبتزاز السياسي والإقتصادي ؟؟؟؟؟

نعم مؤكد أن هذه مؤامرة صهيونية ماسونية تستهدف الجزائر وسوريا
فلايوجد لا فساد ولا رشاوي ولامحسوبية عندنا
ولدينا شفافية في التوظيف وفي كل شئ
والمواصلات فاضييييييية
وكل شوية يقوللنا فكو الحزام فكو الحزام
تعيش الوحدة العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشكلة في الإنتقائية ، هناك بلدان أكثر فسادا من هذه الدول ولم يأتي ذكر عليهم أوأنهم صنفوا في مراتب جيدة


ترى ماهي الأسباب الحقيقية للأزمة الإقتصادية العالمية 20008 غير الفساد ، لماذا هذه التظاهرات في وول ستريت


ولندن واليونان وإيطاليا ........... هل هذا يعني أن هذه الدول ليس بها فساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ce rapport a la poubelle

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

صحيح ان المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية موجهة من الغرب وتقاريرها في صالح القوى الكبرى فترفع من تشاء وتخفض من تشاء بحسب مصالحها ،

ولكن لا يعني ذلك ان جزائر العزة والكرامة تعيش نزيهة بل الفساد تفشى ععموديا وووأفقيا ، وما اللجان التي تؤسس لمحاربته والمراصد التي تكون لمكافحته الا دليل عبى فساد نظام حاكم ومن ورائه ساهم الشعب بالفساد بقيوله بالمفسدين بينه.