شبيحة النظام التونسي يقتلون قيادي في المعارضة
عنوان الموضوع : شبيحة النظام التونسي يقتلون قيادي في المعارضة
مقدم من طرف منتديات العندليب
قتل ممثل "حزب حركة نداء تونس" اليوم الخميس خلال أحداث عنف وقعت فى محافظة تطاوين جنوب البلاد على إثر مسيرة نظمها أنصار محسوبون على حركة النهضة الإسلامية وآخرون ينتمون للجنة حماية الثورة بالمنطقة، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وأكد راديو "موزاييك" مقتل لطفى نقض ممثل حركة نداء تونس فى الجهة والذى يقوده رئيس الوزراء السابق الباجى قايد السبسى وهو فى نفس الوقت الكاتب العام للاتحاد الفئوى للفلاحين، متأثراً بجراحه.
وأضاف الراديو، أن ممثل نداء تونس تم الاعتداء عليه بالضرب على مستوى الرأس من قبل أنصار حركة النهضة وعناصر من رابطة حماية الثورة.
وقالت إذاعة تطاوين الجهوية، إن المدينة شهدت اليوم مسيرة نظمتها الرابطة الشعبية لحماية الثورة بتطاوين والتى سماها منظموها "مسيرة التطهير" تخللتها أعمال عنف إثر وصولها إلى مقر الاتحاد الفئوى للفلاحة والصيد البحرى.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
لاحول ولاقوة إلا بالله
والله أمر مؤسف
يحز في نفسي سؤال فقط
ما الذي استفاده التونسيون من الثورة إذا كانت الأمور تزداد سوء يوما بعد يوم
أم أن الثورة هي فقط إبعاد شخص عن الكرسي ؟
لا نتمنى سوى الخير للبلدان العربية
اللهم أصلح أحوالنا
شكرا لك
احترماتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الإتحاد العام التونسي للشغل يبادر لإنقاذ البلاد والإعلاميون في إضراب عام
جاء في المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية التونسية المؤقت السابق فؤاد المبزع، والمتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي أن مدة عمل المجلس لا تتجاوز السنة الواحدة من تاريخ إجراء الإنتخابات في 23 أكتوبر 2011 يصيغ خلالها المجلس دستور البلاد الجديد ويدير شؤونها ويراقب الحكومة المنبثقة عنه خلال هذه المدة القصيرة.
كما تعهدت حركة النهضة إلى جانب أحزاب سياسية أخرى باحترام أجل السنة الواحدة في وثيقة وقع عليها زعيم الحركة راشد الغنوشي واعتبرها الرأي العام في تونس ميثاق شرف والتزاما أخلاقيا وجب احترامه خصوصا من حزب مرجعيته إسلامية على غرار حركة النهضة.
ثورة ثانية؟
ولم يعد يفصل التونسيين على انتهاء هذا الموعد سوى أيام معدودات وبدأت الحلول والمبادرات للخروج من الأزمة خاصة وأن المجلس الوطني التأسيسي الذي تسيطر على أغلب مقاعده حركة النهضة لم يتمكن من إنهاء كتابة الدستور في الأجل المحدد. كما أن حركة النهضة لم تف بتعهداتها وتصر على أن أجل السنة الواحدة غير ملزم لها وأن المجلس التأسيسي الذي يمثل الشرعية في البلاد هو سيد نفسه وهو وحده من يقرر المواعيد المتعلقة بالتفرغ من كتابة الدستور والإنتخابات.
المعارضة تتهم حركة النهضة بالإصرار على التمسك بالسلطة بعد أن ذاق أبناء الحركة نعيم الكراسي وبات من الصعب عليهم تركها. وهددت كثير من الأحزاب بالخروج إلى الشارع والقيام بثورة ثانية إذا لم يحصل توافق بين الفرقاء السياسيين على إدارة المرحلة القادمة التي تنتهي خلالها شرعية الترويكا الحاكمة ومعها نواب الشعب في المجلس الوطني التأسيسي.
مبادرة الإتحاد
الإتحاد العام التونسي للشغل، قام بتقديم مبادرة وطنية للخروج من الأزمة لقيت ترحيبا من مختلف الفرقاء السياسيين باستثناء حزبي حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية. ورغم أن حزبيهما يعترضان على المبادرة فقد حضر كل من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي الجلسة الإفتتاحية لإطلاق الحوار الوطني التي نظمها الإتحاد العام التونسي للشغل وحضرها قرابة الخمسين حزبا سياسيا والعديد من الجمعيات والمنظمات لعل أهمها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين ويبدو أن مبادرة الإتحاد ستتمكن من تطويق الأزمة وتجنيب البلاد منزلقات الحرب الأهلية بحسب كثير من المراقبين رغم مقاطعتها من قبل حزبين من الترويكا الحاكمة.
الأوروبيين على الخط
ولعل ما يدعم هذا الرأي هو اقتراح الحكومة لخارطة طريق للمرحلة القادمة تتعلق بموعدي التفرغ من كتابة الدستور وإجراء الإنتخابات ـ وهي التي كانت تماطل في هذا المجال ـ وحصول نوع من التوافق حول شخص السيد كمال الجندوبي ـ أحد معارضي بن علي السابقين ورئيس الهيئة العليا المستقلة التي أشرفت على الإنتخابات الشفافة الأخيرة التي شهدتها البلاد ـ للإشراف مجددا على الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.
ويذهب محللون آخرون باتجاه أن الحكومة ومن ورائها حركة النهضة لم ترضخ وتتحدث عن خارطة طريق إلا بعد زيارة رئيس الحكومة الأخيرة إلى بروكسل. حيث لقي الجبالي ضغوطا من قبل الأوروبيين على حركته. حيث ألقوا عليه اللوم بداية على العجز في حماية السفارات الأجنبية وتحديدا الأمريكية. وطلبوا منه وضع خارطة طريق لتوضيح المسار الديمقراطي في البلاد حتى تنال تونس مرتبة الشريك المتقدم للإتحاد الأوروبي وهي مرتبة تفوق مرتبة الشريك العادي وتقل عن مرتبة العضو في الإتحاد. وستتيح هذه المرتبة لتونس الكثير من الإمتيازات في التعامل مع بلدان الإتحاد خصوصا في مجال التشغيل وسهولة تنقل الأشخاص والبضائع.
إضراب الصحافيين
ورغم هذه البوادر التي تلوح في الأفق للخروج من الأزمة سواء بفعل مبادرة إتحاد الشغل أو بفعل ضغوط الأوروبيين، فإن التصادم بين الحكومة وبعض القطاعات على غرار قطاع الإعلام بات أمرا لا مفر منه، فالحكومة لا ترغب في تفعيل المرسومين 115 و116 الصادرين في عهد حكومة الباجي قائد السبسي واللذين صادقت عليهما الهيئة العليا لحماية الثورة والإنتقال الديمقراطي والإصلاح السياسي التي لعبت دور البرلمان التوافقي غير المنتخب خلال الفترة التي تلت هروب بن علي وسبقت إجراء الإنتخابات. هذا المرسوم تضمن تشريعات ثورية باتجاه تكريس حرية الإعلام واقعا في تونس على غرار عديد المراسيم الأخرى التي صدرت في تلك الفترة والتي صادق عليها المجلس التأسيسي المنتخب لاحقا وباتت من المنظومة التشريعية للبلاد.
الصحافيون دخلوا في إضراب عام تاريخي للمرة الأولى في تاريخ البلاد التونسية حيث اعتاد التونسيون على أن تضرب جميع قطاعات البلاد باستثناء الصحافيين. وحتى في حالات العصيان المدني التي كان يدعو إليها الإتحاد العام التونسي للشغل عبر تاريخه سواء ضد بورقيبة أو بن علي كان الكل يستجيب إلا قطاع الإعلام الذي يرغب هذه المرة في إصلاحات جذرية وفي رفع يد الحكومة عن الإعلام والقطع مع التعيينات الفوقية في الإعلام العمومي التي لا يستشار فيها أهل القطاع على غرار ما حصل في جريدة الصباح كبرى الجرائد التونسية التي تشهد اعتصاما وإضراب جوع ضد تعيين مدير لها من قبل الحكومة يتهمه صحافيوها بأنه بوليس سياسي وأداة لهيمنة الحكومة على الخط التحريري لجريدتهم.
18-10-2012 |
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المرزوقي يعترف: حركة النهضة التونسية قتلت أحد معارضيها..؟
2012/10/21
اعترف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس بمقتل لطفي نقض منسق حزب حركة نداء تونس المعارض على يد مجموعات موالية لحركة النهضة الحاكمة في ولاية تطاوين جنوب البلاد مطالبا بفتح تحقيق قضائي في الجريمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرزوقي قوله في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن نحو 200 شخص اعتدوا بالضرب المبرح على نقض، مضيفاً: إن المسؤول سواء انتمى هذا الشخص إلى حزب حركة نداء تونس أو حركة النهضة فإنه قبل كل شيء مواطن تونسي تم سحقه تحت الأقدام.
واعتبر الباجي قايد السبسي رئيس حزب نداء تونس في مؤتمر صحفي أمس أن عملية الاغتيال كان مخططا لها من قبل أحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة.
وأعلنت أحزاب معارضة أن ما يسمى بالرابطة الوطنية لحماية الثورة تابعة لحركة النهضة وطالبت بحلها نتيجة ضلوعها في الإرهاب والعنف السياسي.
ودعت الرابطة في بيان نشرته في 13 تشرين الاول 2012 التونسيين إلى "حماية الثورة" وهددت بإبادة من أسمتهم أعداء الثورة وأعداء الشعب وقالت إنها تعد لهم مفاجآت من العيار الثقيل تبيدهم عن بكرة أبيهم، فيما قال خبراء في القانون إن هذه التهديدات تضع الرابطة تحت طائلة القانون التونسي الذي يجرم التهديد بالعنف أو ممارسته.
وكانت هذه الرابطة حصلت في حزيران الماضي على تأشيرة قانونية من الحكومة التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الحاكمة.
وقتل لطفي نقض منسق حزب حركة نداء تونس العلماني في ولاية تطاوين أمس الأول على يد مجموعات أغلبها محسوبة على حركة النهضة الحاكمة خلال تظاهرة مناهضة للحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المرزوقي يعترف: حركة النهضة التونسية قتلت أحد معارضيها..؟
2012/10/21
اعترف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس بمقتل لطفي نقض منسق حزب حركة نداء تونس المعارض على يد مجموعات موالية لحركة النهضة الحاكمة في ولاية تطاوين جنوب البلاد مطالبا بفتح تحقيق قضائي في الجريمة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرزوقي قوله في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن نحو 200 شخص اعتدوا بالضرب المبرح على نقض، مضيفاً: إن المسؤول سواء انتمى هذا الشخص إلى حزب حركة نداء تونس أو حركة النهضة فإنه قبل كل شيء مواطن تونسي تم سحقه تحت الأقدام.
واعتبر الباجي قايد السبسي رئيس حزب نداء تونس في مؤتمر صحفي أمس أن عملية الاغتيال كان مخططا لها من قبل أحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة.
وأعلنت أحزاب معارضة أن ما يسمى بالرابطة الوطنية لحماية الثورة تابعة لحركة النهضة وطالبت بحلها نتيجة ضلوعها في الإرهاب والعنف السياسي.
ودعت الرابطة في بيان نشرته في 13 تشرين الاول 2012 التونسيين إلى "حماية الثورة" وهددت بإبادة من أسمتهم أعداء الثورة وأعداء الشعب وقالت إنها تعد لهم مفاجآت من العيار الثقيل تبيدهم عن بكرة أبيهم، فيما قال خبراء في القانون إن هذه التهديدات تضع الرابطة تحت طائلة القانون التونسي الذي يجرم التهديد بالعنف أو ممارسته.
وكانت هذه الرابطة حصلت في حزيران الماضي على تأشيرة قانونية من الحكومة التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الحاكمة.
وقتل لطفي نقض منسق حزب حركة نداء تونس العلماني في ولاية تطاوين أمس الأول على يد مجموعات أغلبها محسوبة على حركة النهضة الحاكمة خلال تظاهرة مناهضة للحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي.
