عنوان الموضوع : ما هو البديل المناسب ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
عندما اكتشف جون بيرد التليفزيون لم يكن يعلم اانه سيأتي اليوم الذي يلعن فيه الناس هذا الاختراع بل ويرغب البعض منهم في التخلص منه ورميه بعيدا .
ورغم ان للتليفزيون اثاره الايجابيه الا ان سلبياته غطت علي هذه الايجابيات خاصة بعد ان زادت عدد القنوات الفضائية وتنافست في عرض ما يليق ومالا يليق بنا كعرب ومسلمين ....... برامج ومسلسلات لا تتفق مع تعاليم وقيمنا الاسلامية
فهل يمكن فعلا التخلص منه ؟ ام يمكن تطويعه بما يتفق مع تعاليم ديننا ؟
وما هو البديل المناسب لنا ؟
نتمني ان تشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم لاثراء الموضوع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نوقش هذا الموضوع الهام في احد الملتقيات التي حضرتها في جامعة الجلفة
وقدناقش الدكتور بن داود ابراهيم هذا الجانب ضمن مداخلة بعنوان :اشكالية التخلف وفلسفة التغير في المجتمع الجزائري الحديث....
وقد شدتني كلمة قالها لازالت لحد الساعة ترن في اذني فقد علق عليها كظاهرة اجتماعية يجب ان تدرس وتقترح الحلول لسلبياتها
فقال ( المار من الشارع الذي توجد فيه مقر شركة الاتصالات (قناني) يجد تكدس الاجسام البشرية امامها دلالة على كثرة اقوالنا وقلة افعالنا....الخ
اثار اعجابي هذا الاستدلال ففعلا صار الناس يتحكمون بالحياة ليس بالعمل بل بالكلام الذي لا تسكته غير شخرة النوم او شخرة الموت
ولله في خلقه شؤون
تقبلو تحليلي بكل روح رياضية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مشكور اخي علي مرورك الكريم وتعليقك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكور يا اخي العزيز
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك ولكن لم تشاركنا باي بدائل او اي حلول
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم.
الهاتف النقال وسيلة كغيره من الوسائل التي يستعملها الإنسان وهو سلاح ذو حدين يستعمل في الخير كما يستعمل في الشر.
لكن هل يمكن الإستغناء عنه طبعا لا .
أكيد يمكن تطويعه بما يتفق مع ديننا الإسلامي فهو والتلفزة والفيدو والكاميرا و.... سواء.
ويمكن تطويعه برنات اسلامية جميلة وبصور كذلك متوافقة مع ديننا الحنيف واستعماله فيما يرضي الله بصفة عامة.
أما البديل فغير موجود فهو وسيلة اتصال سريعة ومناسبة لكل زمان ومكان في الحل والترحال.
وأخيرا بارك الله فيك على الموضوع وتقبلي مداخلتي المختصرة ولك مني ألف تحية تقدير واحترام.
