يرحم والديكم ... حاولوا أن تطابقوا بين الواقع والمعاش والواقع الافتراضي قضايا اجتماعية

عنوان الموضوع : يرحم والديكم ... حاولوا أن تطابقوا بين الواقع والمعاش والواقع الافتراضي قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

يرحم والديكم ... طابقوا بين الواقع والمعاش والواقع الافتراضي
حين ألج أبواب المنتديات أستشف تناقضا صارخا بين ما أقرأه وما أعايشه، حيث هناك في العالم الافتراضي تقرأ بطاقات التعريف بها الكثير من الخير الوفير مفصحة عن كثرة الداعين إلى الخير والنابذين لكل ما يشوبه الشك والريب فعندهم منبوذ فمرفوض ... حتى إن أسكت حاسوبي وقمت محملا بصور مرتبة بقدر ما طالعت في مخرجات الأنفس وفتحت باب داري خارجا إلى الواقع ينفتح فاهي ويبقى فاغرا ... لأسارع إلى جيوب ذاكرتي باحثا عن دستي من الصور الجميلة وما اختزنت فأجد اللاتطابق الصارخ بينها وبين حقيقة الشارع المتحركة ... أطابق صورة من مخزون ذاكرتي بها العفة بسترها الجميل بادية هناك متلألئة تكاد تتجلى، بينما ما أراه غير ذلك؛ لباس فاضح، جنس ثالث يعارك بكل قناعة مزاحما الفطرة الربانية، ضحكات الخبث تصم الآذان، فأسارع إلى تصفح صورة أخرى مبدية الصدق وحسن الظن بينما تتدافع على مرأى مني وقائع الخيانة وسوء النية ولذة التلاعب بحق الناس في عيشة الاحترام، وبأنامل مرتجفة أخرج صورة ثالثة أرى فيها الضمير الحي يقف بسطوته مناديا على كل تمرد ليعود إلى صفه خانعا ذليلا؛ صارخا في وجه الخيانة والرياء لتنزويا إلى زاوية يكتنفها الظلام حتى إن رفعت عيناي على أمل أن تستمر الصورة في واقعي فأرى ويا لهول ما أرى؛ الضمير المسكين يمسح دماءه بعدما شج رأسه، باكيا منتحبا وسوطه في يد الخيانة المعلنة منهالة عليه ضربا، منعوتا بكل المسميات المعبرة عن التأخر وقلة الحيلة وضيق الرؤى ... عندها تتعثر خطواتي وتخار قواي فلا ألبث حتى تنتزع مني رياح الواقع مخزوني من الصور الجميلة فتبعثرها ورغم كل محاولاتي للاستسماك ولو بواحدة لكن ما لي حيلة في ذلك ... وكأن بقواي قد عطلت ... فلا سبيل لي إلا أن ألف وجهي في كفاي باحثا عن ملجإ يحمي بعضا من بقايا الخير ... فلا أطال غير مقبض باب من أبواب بيوت الله لألقي بنفسي إلى عمقه، مسبحا مستغفرا ليبدأ الخوف والرهبة تنجليان شيئا فشيئا حتى تختفيا متمنيا أن تسكن روحي هذا الركن ولا تبرحه حتى يلقي الليل بستاره فأعود تحت جنحه حاثا الخطا إلى عمق بيتي.
سئل الرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك" قال أبو عيسى هذا حديث حسن، قال الشيخ الألباني: صحيح

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا اخفيك اعجابي باسلوبك الرائع في كتابة سطور تفرح قلب القارئ. ولا اخفيك كذلك صعوبة فهم المغزى الحقيقي من كلماتك الا بعد اعادة قرائتها اكثر من مرة.فمن يعجز فهم مابين السطور فليس له مكان في عالمك...لا ابالغ ان قلت لك اني لم افهم ولا ربع ماكتبته في المرة الاولى.لكن والحمد لله فعلا في الاعادة افادة.اعادت عيناي القراءة فاستفاد العقل دراية وانير القلب سعادة....اقولها وبدون خجل.شكرا لك. لان بسطورك القليلة استطعت ان تعيد العقل الى العمل بعدما كان سبات عميق لاسباب او لاخرى.لم ولن يستطع ايقاضه اصعب دالة رياضية.ولا اكبر مشكلة فيزيائية...

في الاخير لا تبخل علينا من مواضيعك.شخصيا اصبحت اؤمن ان قلت الردود دليل على علو مستوى الموضوع.والعكس يصح...

فهنيئا لنا بك وهنيئا لك بنا.فلو لا تواضع مستوانا ما رفع مستواك.....

peace

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم أخي فعلا كما قالت الاخت أنا لم أقرأ من قبل موضوع بأسلوبك الرائع فالحقيقة دخت كي كنت نقرا حسيت روحي نغرق الله يبارك اسلوبك رائع ونابع من أعماق قلبك اخي بوركت روعة شكرا على الاسلوب المميز والنادر شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لك أخي
هدا هو مجتمعنافيه المليح وفيه القبيح
كن على يقين أنه ليس الناس على شاكلة واحدة
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنااتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :