الكلام الفاحش يغزو مسامع الجميع
عنوان الموضوع : الكلام الفاحش يغزو مسامع الجميع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يسمع المرء وهو يمشي في الطريق العام شتى أنواع السباب و فاحش القول على مرأى و مسامع الجميع، و قد أصبح الكثير من الشباب الجزائري يتكلم بالكلام الفاحش في حديثه العادي مع أصدقائه و كأنه أصبح جزءا من الكلام الذي يتحدث به، فتراه بألفاظه يزني الأكل و يأكل الفتاة و العياذ بالله، و هذا إن دل على شيء، إنما يدل على جفاء الطبع و انعدام الخوف من الله و الجهر بالمعصية، قد جاء في سنن الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الحياء من الإيمان و الإيمان في الجنة و البذاء من الجفاء و الجفاء من النار
و جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي شرح قوله (و البذاء) بِفَتْحِ الْبَاءِ خِلَافُ الْحَيَاءِ وَالنَّاشِئُ مِنْهُ الْفُحْشُ فِي الْقَوْلِ , وَالسُّوءُ فِي الْخُلُقِ.
فيجب على كل واحد منا أن يسعى جاهدا حسب وسعه لتغيير هذا المنكر بالحكمة و الموعظة الحسنة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حقيقة الكلام الفاحش اصبح افة اجتماعية خطيرة
والغريب في الامر هناك من يعتبره كلاما عاديا سبحان الله يهديهم
حتى بعض الفتيات اصبحن لا يستحين في الكلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أختي الكريمة لما ذكرتي فحش بعض الفتيات و ذكرتني بما يفعلنه بعض النسوة من التحدث عما يجري بينها و بين زوجها في الفراش و الله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم اخي الفاضل
فعلا بل وبات امرا عاديا يعني بين الكبير والصغير وحتى مرات نحن نساء نمر يعني لا حيا ولا أي شي يتفوهون بكلام فاحش لم يعد للتربية مكان ولا الخوف من الله ولا الإحترام لا ندري كيف يفكر شبابنا ام أن عقولهم باتت مهلوسة ولا يدرون عن عالمهم شيئا شكرا لك الله يهدينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فعلا اصبح الكلام البديئ للاسف على مسامع المرئ كما قال المثل /انما الامم اخلاق فان دهبت اخلاقهم دهبوا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الكلام البذيء من قلة الحياء بل انعدامه
فقليل الحياء قد يستحي من قول كلام فاحش أمام الناس حفظا لسمعته
لكنك تجده في بيته بذيء اللسان لا يرحم صغيرا ولا يوقر كبيرا
أما عديم الحياء فلا يهمه أحد ولا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة
يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستح فاصنع ما تشاء
بورك فيك .
