عنوان الموضوع : ايها العقل من رآك !
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال المفكر العربي " القصيمي " مقولته الشهيره ـ أيها العقل من رءآك ـ
كثيرٌ من المفكرين والفلاسفة والمهتمين بالبحث العلمي إستنكروا على القصيمي تلك العبارة بإعتبار العقل موجود في كل بدن سوي لكنهم _ ربما _ لم يدركوا ماهية تطور العقل الإنساني بإعتبار انه كالسلوك الانساني الذي يتطور من خلال التجارب والمعطيات التي يعيش مراحلها على أرض الواقع فيسمو معها الفكر كما يتحسن معها السلوك ..لستُ مؤهلاً كي اقيّم تلك الافكار واضعها تحت مشرط الشرح والتحليل , لكنني اجد أن العقل العربي غائبا بشكل ملحوظ عن الكثير الكثير من الشعوب العربية بالتحديد التي لازالت تنعت الشعوب الناجحة المتطورة بأقسى وأقذع أوصاف الضلال والفسق والكفر والانحراف .. غير معترفين بما قدموه للبشرية جمعا من خدمات إنسانية راقيه إستفاد منها الانسان على وجه البسيطه فهم لازالوا يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما ينسجون ويركبون مما يصنعون ورغم ذلك يدعوا لهم بالويل والثبور وعظائم الامور بل يدعوا إن يهلك الله نسلهم ويميت حرثهم ولا يعلموا إنهم اول المتظررين فيما لو استجاب الله سبحانه لدعائهم .. غريب عجيب أمر هذه الامه التي لاتعرف صلاحها من طلاحها !! إن أُولئك الشعوب المتحظره لم تنجح في مختلف الميادين ولايمكن لها الوصول لما وصلت إليه من مجد وتقدم وتحضر الا بفضل إخضاعها كل معلومة او فكرة او رأي لمعايير الإستفادة والمنفعه الواقعية التي تتحقق على أرض الواقع ..فالتجارب هي مقياس النجاح وهو ما يغيب عن الفكر العربي بشكل ملحوظ وبالتالي تناساه العقل حتى أصبح نادر الحدوث .. هنا تذكرت ما سبق ان تساءل عنه القصيمي .. ايها العقل من رءآك ؟!! فحينما تغيب العقول تكون الوجوه شبيهة بالقفا لاتعرف لها رأس من كرياس ولاتعرف لاي مدى ستذهب هذه الامه للهلاك طالما العقول غائبه !! فالأمم تستفيد من تجاربها وتجعل من إنكساراتها إنتصارا بينما بني يعرب في غيهم يعمهون وعن عقولهم مستغنون ولايستفيدوا من أخطائهم .. فالتجارب الإنسانية هي (مقياس النجاح) عند الشعوب العظيمة المنتجة المبدعة التي تقدِّس كل وسيلة توصلها لغاية نفعية عملية، والمشاعر والأحاسيس المتحمسة والعواطف الجيّاشة المجرّدة - في المقابل - هي المقياس الذي تعمل به الشعوب الرجعية المتخلفة التي تعتبر أيَّ وسيلة فاضلة من تلك الوسائل رذيلة .. إذا عارضت مسلماتها التي لم يُفكّر غالبُ معتنقيها أصلاً في جدواها.. لكنني أجد ممن غابت عقولهم وتأدلجت رؤاهم على فوبيا المؤامره لايعترفوا بكل ما يحقق الغايات البشريه ولايؤيدوا اي مسلك تسلكه الامه كي يوصلها لطريق النجاح والخلاص من التخلف والوهم وضعف الهمة ..فتجد من يمجد الديكتاتور الذي إختزل الشعب والوطن بشخصه وبدد ثرواته ولم يكتفي بعقود من الزمن وهو جاثم على صدر الامة ليستمتع بأنينهم وليستنشق أكسجين مذلتهم وصبرهم على الذل والهوان ..ولم يكتفوا بتمجيد الديكتاتور المجرم بل زادوا الطين بله بمقولة ان الامة ستضيع بعد ذهابه وكأن الامة مربوطة بسلاسل غليظه بعنق الزعيم وهذا دليل لايحتاج لشاهد إثبات على خنوعهم وذلتهم وغياب عقولهم ولم يدركوا إن الشعوب تصنع المعجزات وإن الديكتاتور زائل والوطن باقٍ لكن غياب عقولهم لخبط برمجة برغماتيتهم ..ولاحول ولاقوة الا بالله ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حينما قام حراس الامن وحماة الوطن بخيانة الوطن والشعب ومصادرة حقوق الشعب العربي في العيش الكريم الآمن في منتصف القرن الماضي وامتطى كل منهم دبابته تحت جنح الظلام وغدر بمن أمن جانبه ووثق به ,, وما ان استولوا على السلطه حتى نكلوا بالأمة سحلا وتعذيبا ومصادرة حقوقهم ولم يكتفوا بل استحدثوا المقابر الجماعيه التي لم يسبقهم عليها احد !! ان كل دولة ممن حصلت فيها تلك الانقلابات اصبح مهاجريها يفوق عدد من بقي فيها من الشعب ورغم هذا لم يملوا او يكلوا من اهانة الشعوب وجميع أولئك الضباط القادمين من حثالة المجتمع ما ان تسنى لهم الحكم حتى قاموا بالغدر برفاقهم الذين ساعدوهم بثوراتهم وقتلوهم ولم يستثنى من هؤلاء الانقلابيون احدا ,, وعندما ثأرت شعوب العرب على الظلم ظهرت اصوات النشاز من ابناء اولئك الحثاله او احفادهم او من ترعرع تحت وطأة قمعهم يستنكر على العرب مناشدتهم الحرية والعداله والمساواة ...فيالله العجب !!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لله درك من أمير لقد اتعبت حاسديك ,, ان وجوههم مسودة حقدا وكمدا حينما رأوا انجازاتك الرائعه طوال 18 عاما جعلت خلالها قطر دولة يشار لها بالبنان ولم يستطيعوا مجاراتك او ايجاد عقبة تحد من طموحاتك فتنازلت عن الحكم وانت بأوج عزك بعدما قدمت مالم يقدمه من هو اكثر منك امكانيات ,, سيذكر التاريخ ما قدمته للأمه حينما تخاذل الخونه ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حقا لااعرف عن اي عقل نتحدث ونحن نرى الخونة من حولنا في كل مكان يتراقصوا فرحا لقتل اطفالنا ويبرروا للمعتدي غزوه ديارنا وبحجج واهيه !!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
والله حقا ... ايها العقل من رءاك ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ولازلت افكر كيف تفكر تلك العقول التي تساند المجرم وتزين له فعله المشين حقا انه امر يحيّر ذوي الألباب ,, حينما يحصل حادث سيارة على طريق عام فيقدر الله موت قائدها يتسابقوا بالترحم عليه والدعاء له ويوم امس فقط يوم امس قام الطيارون الايرانيون بقتل 165 مواطنا عربيا سوريا بالبراميل الحارقه التي تلقى من طائرات السوخوي التي يقودها طيارين ايرانيين استقدموا من ايران لهذا الغرض !!! ولم يترحم عليهم احد بل هللوا وطبلوا وقالوا اللهم زد وبارك قتل الارهابيين ويدعوا حتى في نسكهم بالنصر المؤزر لايران واحزابها القادمة من صعدة والعراق ولبنان وغيرها !!! اي جريمة تلك التي يرتكبها مجرم قاتل دنيء كان يوهم الأمة انه جبهة صمود وتصدي وممانعة ومقاومة هل صموده وتصديه قتل شعبه وتدمير بلده بهذه الطريقة المنكرة واستقدامه للأجنبي من كل حدب وصوب كي يمعنوا بالقتل لشعبه ليشفوا غلهم لثأرات تاريخيه غابره .. لكن العالم يعلم ان الاسد مجرم ابن مجرم وخلصت المحابر دونما ان تحيط جرائمه لكن الأمر الغريب العجيب هو وقوف البعض بصفه ممن لاعقل ولاضمير لهم وكلما القي برميلا حارقا او غازات سامه على شيخ او طفل بسوريا هللوا وتراقصوا فرحا وكبروا ,, وعندما يأتي من يبين لهم الحقائق من ارض الواقع لاتحتاج لإجتهادات يتكالبوا كما يتم التكالب على القصعة بمهاجمتك ونعتك بما تحويه كل قواميس العالم من البذاءه مصحوبة بعنصرية مقززه ويردوا بردود واهيه وركيكه فيخيل اليك انهم حاقدون على العرب اكثر من حقد الصفويون أنفسهم ,, بلى إنهم حاقدون وحقدهم حولهم الى معادات الأمة جمعاء ,,
