لاتعالج الخطاء بخطاء من قضايا الساعة
عنوان الموضوع : لاتعالج الخطاء بخطاء من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
كانت تبرع بالعمليات الحسابيه ونالت التقدير والفخر من المدرسه والاساتذة،فشعرت الطفله بالسعاده لما حققت وأخذت تبدي فخرها ورضاها عن نفسها بأنها ناجحه أمام العائله وأن رفاقها يغارون منها، وانها تحلم أن تصبح استاذه لمادة الحاسوب، وكانت سعادتها الأكبر أنها تمكنت من ارضاء أهلها بنجاحها وتميزها.
ولكن ....
ما كان ينتظرها من ردة فعل اهلها كان مخيبا لأملها لانهم اعتبروا أن مغالاتها... في ابراز شعورها بالاعتزاز فيه ضرب من الغرور وشعور بالفوقيه ،ومن هذا الاعتقاد الخاطئ راحو يوبخونها كلما حاولت اخبار اقربائها عن نجاحها مستهزئين بمشاعرها وان نجاحها لا يستوجب كل هذا الغرور ،ومنعوها من التعبير عن فرحها الا اذا هم طلبوا منها ذلك ليبرهنوا عن اعتزازهم بأسلوبهم التربوي أمام الاخرين.
ونتيجة ذلك....
اصبح لديها شعور بالخوف من استمرار نجاحها وأن الثناء والتشجيع من مدرسيها كان عمليا" اعتزازهم بمنهجيتهم التعليميه والتربوية وليس بقدراتها الشخصية وهذا ادى الى...
اصابتها بحالة من النسيان يفسره علم النفس بانه هروب من الاسباب التي دفعت اهلها لتوبخها وهذا ولد لديها خوف من فقدان احترام أهلها وأن تكون عينه ليبرهن اساتذتها نجاح اسلوبهم التربوي، فتزعزعت ثقتها بنفسها مما أدى الى نسيانها كل ما تدرسه بالمنزل ونسيان طرق تحليل العمليات الحسابيه فتدنى مستواها الدراسي وانقلب حالها وبدأ الاساتذه بتوبيخها،واستهزأ اصدقاءها بها وازداد توبيخ اهلها دون البحث عن جوهر وسبب المشكله لمعالجتها.
فنتيجة للخطأ التربوي من الاهل تحولت الطفله من سعيده ومنشرحه الى خجوله وفاقدة للثقه بنفسها.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================