إعتذاري لا ينقص من قيمة نفسي قضايا اجتماعية
عنوان الموضوع : إعتذاري لا ينقص من قيمة نفسي قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم:
كما تقول إحدى العضوات العزيزات:
إعتذاري لا ينقص من قيمة نفسي شيءا
جملة بسيطة:
إني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف (ة).
كم من مسافات في الخصام تختصرها هذه الكلمة
كم من بيوت تبنيها هذه الكلمة
كم من نفوس تألفها هذه الكلمة
و ما يمنع من التلفظ بها؟
إنه الكبر و العند و عزة النفس
يوم بعد يوم أسبوع بعد أسبوع شهر بعد شهر و بدون اعتذار و النتيجة كانت الطلاق للأسف.
حسنا لماذا لا نعود ألسنتنا عليه حتى و إن كنا لم نخطأ و قصرا لشّر نعتذر ما العيب في الأمر ؟
إن أنا و أنت إعذرنا بالرغم من أنني و إياك لم نجرم فاعلم أن الطرف الثاني سيفكر في الأمر و يراجع نفسه ليستنتج
في الأخير بأنه بأنه هو من أخطأ و سيعذر لك في الأخير آلاف المرات إن كان كريما و سخيا ، هذا إن فعل و إلا فاكتفي
بأنه في قرارات نفسه يعلم أنه مخطأ حتى لو كابر .
ماذا عن إعتذار الكبير للصغير و الأب لابه؟؟؟
مـــــــــــــــــــا أرقاه من موقف حين ترى الأب أو الأم يعتذر كل منها إن وقع في خطأ في حق أحد أبناءه و أمام
الآخرين . كم يكبر في عينك كم تتعلم منه و الله إنه لمشهد مؤثر.
فلنتعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ود عليها و لنطلق لها العنان في حياتنا اليومية
و لنغرس هذه الثقافة في نفوسنا و في أقرب المقربينا إلينا
و لتكن نابعة من القلب و تتسم بالصدق.
تحياتي
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
أهلا بك اختي أسماء
أتمنى أنك بخير
صحيح كلمة بسيطة لكنها تغير أمورا كثيرة
لكننا أحيانا نجد صعوبة عند قولها
بارك الله فيك
احترماتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا وسهلا اخي عبد الشافي كيف الحال
انا تمام بصحة وعافية
نعم ععندك حق صعيبة مي كي نتعودو عليها تكون ساهلة ومع ايجابياتها كثير
وفيك برك شكرا لمرورك نورت
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أختي اسماء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أجل ما أسماه من خلق هو ذاك الذي يسمى بالاعتذار و طلب الصفح و المسامحة ممن بدر في حقهم من جانبنا تقصير او ظلم عن قصد او بدون قصد
فلا أحد معصوم و لا أحد في منأى عن مخالطة الناس و في هاته المخالطة قد يصيبنا من الناس كلام او افعال قد تستفزنا او نراها لا تطاق احيانا فنثور ثورة عارمة فنحدث كلاما و افعالا ربما عن غضب فنجرح الناس او نأخذ حقوقهم او نتعدى عليهم ..............و لكن ما ان تنطفئ تلك النار الكبيرة من الغضب و نرى ما أحدثنا .........نتعجب من كثرة كبر ردة فعلنا أحيانا او ربما من تسرعنا في الكلام او فعل امر من الامور .............فيصيبنا بعض الندم
و لتصحيح ذلك كان لابد لنا من الاعتذار............و الاعتذار ليس خضوعا او خنوعا و لكن هو نوع من تصفية ما يتخلل القلوب من الغيظ و نزع الغل و الذي قد يترسب بطول الامد فتحدث الفرقة
و هو اي الاعتذار يقرب القلوب بعد ما تنافرت و ينزع منها الصفات الجاهلية التي تحدثها المخاصمات و لا يفعل هذا الامر الا كريم نفس عظيم خصال
و من يفعل ذلك لا يتطلع لشيئ الا لعظيم الاجر من الله و عليه ان يمضي في حال سبيله
لارك الله فيك أختي الكريمة و جزاك الله كل خير
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أصعب شي علي الاعتدار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الاعتذار يحتاج إلى شجاعة أكثر من الانتقام
