إن تكوين أسرة متمآسكة ليس بـآلـآمر الهين كمـآ يتوقعه الكثير من النـــآس
خ ـآصة آن كآن هآذآ في بلـآد الغربة ..
فهذآ آصعب آكثر وآكثر
فعوضـآ عن المشـآكل المعتآدة في الآسر العربية تبرز مشكلة آخرىآ
آنـآ وهي آختلـآف الع ـآدآت وتنوع الـآديـآن
فمن الصعب آن يعيش الـآنسـآن مع شخص لـآ يقدر عآدآته ويضربهـآ عرض الحـآئط
خلفـآ عن آن له آعتقـآدآت غير آعتقـآد ذلك الشخص
وهنـآ رآيت آن آعرض عليكم قصة من وآقعنـآ ...
ع ـلي شـآب ذكي وجميل رآى آن يكمل درآسته في الخ ـآرج مآدآم لديه الـآمكآنيـآت المآدية
التي تآهله لهآذآ الـآمر
ذهب آلىآ ديـآر الغربة وهنـآك تعرف على فتآة أوروبية جميلة آحبهـآ وبـآدلته الـآحسآس ذآته ...
تزوج بهـآ .. وبعد مدة بدآت المشآكل تظهر على سطح هآته العلـآقة
فـآلزوجة لم تتحرر من معتقدآتهـآ وعآدآتهآ الغربية ولم تتجآزب مع عقلية الشآب العربية المسلمة
هآذآ مـآ لم يعجب الزوج وحآول بكل الطرق تعريفهـآ بدينه وعآدآته
لكنهـآ لم تتعآطى مع محآولـآته المتعددة والمتكررة وآصرت علىآ عيش حيـآتهـآ كمـآ يحلو لهـآ
آصدقـآء وسهرـآت ومرح ولهو و..و..و.. وغيرهـآ من عآدآت الغرب
ـآخر محآولة قـآم بهـآ هو آنه عرض عليهـآ زيـآرة بلـآده العربية برفقتهـآ
لكنهـآ رفضت هذآ من كل النوآحي وتعـآلت عن هآته الفكرة
وبـآلرغم من آن عنده آبنـآء من هآته الزوجة آلـآ آنه لم يتحمل طريقة العيش معهـآ وفق مآ يخآلف شرع الله
وآنتهت هآته الع ـلـآقة بـآلـآنفصـآل والطلـآق
زيـآدة على آن القوآنين في الدول الغربية تنص على بقـآء الآطفآل مع الـآم مع عدد زيآرآت قليلة من طرف الـآب
كمآ تعلمون .. العنصرية ضدنـآ كعرب ومسلمين ....
ع ـآد علي آلىآ موطنه وقـآم بتآسيس آسرة جديدة مع بنت عربية آصيلة
ونسىآ كل مآ عآنآه مع الزوجة الأولى
الـآسئلة النقـآشية :
1/ مآ رآيك بـآموضوع المتطرق آليه ؟
2/ في رآيك مآهي الدوآفع الحقيقية التي تدفع بشبآبنـآ آلى ديآر الغربة وتكوين أسرة هنـآك عوض تآسيسهـآ مع بنت من مجتمعه ؟
3/ هل كآن تصرف علي في محله لمـآ آنفصل عن زوجته خآصة آنه لديه آبنآء معهـآ ؟
4/ رغم آن علي آسس آسرة جديدة مع زوجة من آقليمه ، هل يستطيع آن ينسىآ آبنآءه ، بـآلرغم من آنهم من الزوجة الأوروبية ؟
5/ هل عزوف البنآت عن قبول الآنسآن المتوسط مآديـآ زوجآ لهن يؤدي آلى هرب الشباب الى البنات من الغرب ؟
5/ كلمة للشبآب الذين يلجؤون لبنآت من الغرب لتكوين أسرة معهن ...
6/ مسآحة حرة لقلمك ..
مسـآح ـة حرة لـآقلـآمكم ...
