عنوان الموضوع : مارأيكم ؟؟؟؟ مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي صديق مقرب جدا عشت معه كل اللحظات الفرح والحزن وكنا مع بعض خير الاصدقاء................المشكلة اني كنت اسأل على امر ما ...............كنت ابني عليه كثيرا من طموحاتي بل افكر فيه منذ زمن بعيد وبذلت الكثير من الجهد ومن الوقت في سبيل ان اصل اليه حتى جاءت ساعة الحسم فسألت زميلي وصديقي هذا وكلفته بامر يساعدني في هذا الامر فرجع لي بعد مدة واخبرني ان الامر الذي اطمح له مستحيل ولاسباب عدة فأصبت حقيقة بانهيار بالرغم من اني لم اظهر هذا وليلتها لم انم وانا افكر في ان كل شيء ذهب .......................ويأست كثيرا حتى ان ذلك ظهر عليا في البيت وحتى هنا في المنتدى ........................واليوم اتصل بي هذا الصديق ليخبرني بما لم اتوقعه ابدا ولم اضع له اي احتمال .................وهو انه كذب عليا في وقتها وان الامر كان ناجحا وطلب مني الاعتذار وانه لم يرد لي ذلك الامر حسدا .......................فسكت انا ولم استطع الكلام وغاضني الامر ولم ارد عليه بالرغم ان في تلك الفترة التي عانيت فيها استرجعت قواي ورجعت الى نفسي وتوكلت على الله ..............................لكن لما كذب عليا ؟؟؟؟....................وياليته لم يخبرني بامر الكذبة
انا الان مصدوم جدا وعندي شر او بغض لهذا الصديق
ما رأيكم في هذا ؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نسأل الله أن يهدينا ويهديه
وأصبر وتوكل على الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سيزول هذا الشعور بمرور الوقت
فقط عليك ان تُطهر قلبك الليلة من البغض تجاهه
قد تكون هذه ليتك الاخيرة
و لا اظنك تريد ان تلقى الله
و في قلبك بُغض لمسلم؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
والله يا أخي فتن كقطع الييل المظلم
والله إني أتمنى الموت الليلة قبل الغد
لايمر يوم الا والذي قبله احسن منه
امشي من الأسوء إلى الاسوء
من الذنوب الى الذنوب
والله يمهلنا
.أخشى أن أكون ممن يقال لهم كلا لقد أمهلناك فتماديت ولا تراجعت ول اتأنيت
كلا لقد أنتهى الوقت .
نسأل الله أن يختم لنا بخير وأن يقبضنا وهو راض عنا
اللهم آمين الهم آمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يا أخي محب السلف
الله يعلم قد نُهينا عن تمني الموت
================================
الشيخ بن جبرين حفظه الله
https://www.ibn-jebreen.com/book.php?...451&subid=1967
هل يجوز تمني الموت أم لا يجوز؟
الجواب: يصحح العلماء الأحاديث التي تدل على أنه لا يجوز تمني الموت إلا إذا خشي الفتنة، فالأولى أن يقول: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ولا يتمناه، لأنه ورد في الحديث: لا يتمنين أحد منكم الموت لضر نزل به لضر، أي: مرض أو نحو ذلك.
وأما ما حكى الله عن مريم قولها: يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا [مريم: 23] فإنما خافت من العار، حيث خافت أن تلصق بها تهمة الزنى وأنها أتت بولد من غير أب، فجعل الله براءتها أن ولدها برأها وتكلم وهو في المهد، فإذا خاف الإنسان من نفسه أن يقع في فتنة أو يتهم بها أو نحو ذلك، جاز أن يتمنى الموت وإلا فالأصل أن لا يتمناه، وأن يتمنى الحياة السعيدة الطيبة؛ فإن بقية عمر المؤمن خير له، حيث يستغفر الله لذنوبه السابقة.
================
روى البخاري ومسلم وغيرهما عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ
فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلْ:
اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي "
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم اخي الواثق
يا من عدهنا روحك الطيبة والمحبى للجميع ويا من تلمسنا فيك النصيحة الغالية والمرشدة لطريق الله وكنت معنا في كل شي وصدقني نصيحتك حيثما ذهبت وفي اي موقف اتخيلك وانت تنصحني او تعنفني كيف لا وأنت من قلت أنك مريم كأختي مريم رحمها الله فسأقول لك ما كانت مريم لتقوله لك
سامحه وبقدر ما المك صدقني هو نادم جدا ومتألم فيكفي انه اخبرك وانه سبب في إهتزاز ثقتك به فهل تظن هذا قليل عليه لا مؤكد المهم إلتقي به وجها لوجه وتحدثا وسامحه فهو صديقك وربما له أسبابه ربما رأى موضوعك من وجهة نظره سيسبب المك وحبا فيك قد كذب لا ندري اسبابه لذلك لا تملأا بقلبك طاهر يا اخي الطاهر بالحقد فلما برايك سمتك امك الطاهر وفقك الله وكما تقال الله المستعان
