الحياء و الخجل المرضي مشكلة

عنوان الموضوع : الحياء و الخجل المرضي مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله :

هناك أمر لطالما فكرت فيه ، ربما تفكيري فيه نوع من المبالغة أو هناك سوء فهم ....خلق الحياء فضيلة من الفضائل بل أعتبر من أفضل الخصال المكرمة في الإسلام وأعظمها منزلة ، بل أكثر من ذلك فهو مرتبط بالإيمان فهو شطر منه ، كان رجل من الأنصار يعاتب أخا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما، فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان)....و بالمقابل هناك أمر آخر و هو الخجل المرضي و هو اضطراب نفسي تصاحبه مجموعة من الأعراض مثل دقات القلب المتزايدة ، إحمرار الوجه ، رجفان اليدين .............سؤالي هو كيف أفرق بين الحياء و الخجل المرضي ؟؟ أي كيف أحكم على الشخص انه يستحي حياءا أم أنه مصاب بخجل مرضي لابد من علاجه ؟؟، خاصة أن أصحاب هذا الإضطراب لا يفصحون بسهولة عنه ، لأن تشخيصه صعب بوجود مفهوم الحياء ، فكثير من المصابين به إذا وقعوا في موقف إرتبكوا فيه قيل عنهم إنهم يستحيون و في الحقيقة هم مصابون بخجل مرضي ، قد يتحول لرهاب إجتماعي...من لديه فكرة أو عايش موقف فليفدني به و بارك الله فيكم.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و عليكم السلام و رحمة الله

[https://3andlib.xplainer.net/images/...s/rolleyes.gif أكيد هناك فرق [ بالصح شفت مع قوقل باش توصل الفكرة غاااية

و أعجبني هذا التحليل:

الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام .
‏ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال‏:‏ ‏"‏استحيوا من الله حق الحياء، قلنا‏:‏ إنا نستحيي من الله
يا رسول الله والحمد لله قال‏:‏ ليس ذلك ‏.‏‏.‏ الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء ‏"‏
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال غير الأخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير ..
فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب
اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله .
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .

الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد
انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع
، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي
التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي
في النهاية لحالة من السلبية .

اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الخجــل :يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك . أمثله على الخجل :
خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم ألقدره على التحدث امام الناس

منقول


و لا أظن أن هناك عاقل يحب الخجل أما الحياء فهو خلق عظيم

أتمنى أني قد أفدتك قليلاhttps://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحقيقة أختي الكريمة لا أدري إن كان يحق لي أن أشارك في موضوعك أم لا ... خاصة وأنه متعلق كثيرا بأهل الاختصاص
لكن من المؤكد أن الشيء الذي يساعدك كثيرا هو معرفتك الدقيقة وكثرة قرءاتك عن التعريف الشرعي للحياء والخجل وتفصيل العلماء في ذلك !
لأن معرفة ماهية الشيء شرعا واجب في هذه الحال بالنسبة لك
حتى لا تتورطي في النهي الذي ورد في الحديث الذي أوردته
بحيث قد يكون الشخص حييا وخجولا بصفة محمودة لكن يُفهم بأنه مرض !
وهذا يحدث كثيرا ...يعني حتى في الشرع الخجل منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم !
بعد هذا الإلمام تنظري إلى ما ترتب عن الخجل من تعطيل للوظائف والأعمال الذي أظن أنكم تسمونه ( اضطرابا سلوكيا) - صححي لي إن أخطأت هاه https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif
فـ(الوظيفة ) التي لا يستطيع الإنسان آداءها بسبب الخجل تعينك كثيرا لمعرفة نوعه
فإن كانت مما هو مذموم شرعا .. فهو الحياء
إن كانت مما هو مذموم عرفا .. هنا فيه تفصيل إن كان من خوارم المروءة يمكن أن يدخل في الحياء أو الخجل المحمود أيضا
إن كانت وظيفة عادية يومية يمكن أن يصنف ضمن الخجل
ثم أنت وتقسيماتكم فهناك من يخجل في وظيفة دون وظيفة ، وهناك من يخجل في مرحلة زمنية معينة .. أو نتيجة صدمة معينة ..هناك من يخجل في هيئة دون هيئة وهكذا
وحسب الحالات يصنف الخجل ونوعيته
أتمنى أني أفدتك أختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif و عليكم السلام و رحمة الله [https://3andlib.xplainer.net/images/...s/rolleyes.gif أكيد هناك فرق [ بالصح شفت مع قوقل باش توصل الفكرة غاااية و أعجبني هذا التحليل: الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام . ‏ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال‏:‏ ‏"‏استحيوا من الله حق الحياء، قلنا‏:‏ إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال‏:‏ ليس ذلك ‏.‏‏.‏ الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء ‏"‏ فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال غير الأخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها . عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله . أمثله على الحياء : الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج . الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين . قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " . ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية . اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به) عواقب الخجــل :يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك . أمثله على الخجل : خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم ألقدره على التحدث امام الناس منقول و لا أظن أن هناك عاقل يحب الخجل أما الحياء فهو خلق عظيم أتمنى أني قد أفدتك قليلاhttps://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif .

بارك الله فيك أختاه على المعلومات المفيدة فقد إستفدت من كل كلمة قلتيها و سأحاول البحث عن الموضوع إنطلاقا من هذا الإختلاف .......بارك الله فيك مرة اخرى.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحقيقة أختي الكريمة لا أدري إن كان يحق لي أن أشارك في موضوعك أم لا ... خاصة وأنه متعلق كثيرا بأهل الاختصاص لكن من المؤكد أن الشيء الذي يساعدك كثيرا هو معرفتك الدقيقة وكثرة قرءاتك عن التعريف الشرعي للحياء والخجل وتفصيل العلماء في ذلك ! لأن معرفة ماهية الشيء شرعا واجب في هذه الحال بالنسبة لك حتى لا تتورطي في النهي الذي ورد في الحديث الذي أوردته بحيث قد يكون الشخص حييا وخجولا بصفة محمودة لكن يُفهم بأنه مرض ! وهذا يحدث كثيرا ...يعني حتى في الشرع الخجل منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم ! بعد هذا الإلمام تنظري إلى ما ترتب عن الخجل من تعطيل للوظائف والأعمال الذي أظن أنكم تسمونه ( اضطرابا سلوكيا) - صححي لي إن أخطأت هاه https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif فـ(الوظيفة ) التي لا يستطيع الإنسان آداءها بسبب الخجل تعينك كثيرا لمعرفة نوعه فإن كانت مما هو مذموم شرعا .. فهو الحياء إن كانت مما هو مذموم عرفا .. هنا فيه تفصيل إن كان من خوارم المروءة يمكن أن يدخل في الحياء أو الخجل المحمود أيضا إن كانت وظيفة عادية يومية يمكن أن يصنف ضمن الخجل ثم أنت وتقسيماتكم فهناك من يخجل في وظيفة دون وظيفة ، وهناك من يخجل في مرحلة زمنية معينة .. أو نتيجة صدمة معينة ..هناك من يخجل في هيئة دون هيئة وهكذا وحسب الحالات يصنف الخجل ونوعيته أتمنى أني أفدتك أختي

بارك الله فيك أختي بنت الرحل على التدخل الموفق و لك كل الحق في التدخل و إبداء الرأي فأنت ماشاء الله لك من كل بستان تخصص زهرة ، فعلا أصبح المشكل يكمن في الرجوع للنصوص الشرعية لتفادي الوقوع في مخالفات ، فنحن في ميدان العلوم الإجتماعية كنا نعتمد على التنظير الغربي، و لم نتطرق يوما لأي أصل أو مفهوم شرعي لأي إضطراب أو مشكل نفسي فلم ندرس عن الحياء و لم نذكره يوما ، فقط كان تركيزنا على الخجل المرضي و الفوبيا الإجتماعية و مشتقاتها ، فأصبحت الوساوس تطاردنا حتى التي تتصف بالحياء تعتقد نفسها مصابة بخجل مرضي ، أما ما زاد الأمر تعقيدا أني قرأت عن أمر مفاده أن الحياء الشديد قد يتحول لإضطراب مرضي و هذا منطقي ، لذا سآخذ بنصيحتك أختاه و أبحث عن الجانب الشرعي لمفهوم الحياء ، مع البحث عن الجانب العلمي لمفهوم الخجل ، و أقارن بين الأمرين....بارك الله فيك مرة أخرى.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
خلال تصفحي للنت وجد ت هذا الموضوع المفيد
---------------------

الحياء بالطبع هو نوع من الشعور الإنساني الراقي الداخلي الذي يجعل الإنسان يكون أكثر ضميرية وتقديراً للآخرين، ولا يريد أن يعرض نفسه إلى أمور لا تعنيه.

هو بالطبع أيضاً أن الإنسان يلتزم بما يتطلبه الموقف إذا كان في مقابلة من هو أكبر منه أو من هو أعرف منه أو من هو أعلم منه ..وهكذا.
والحياء بالطبع إن شاء الله هو من الإيمان.

أما بالنسبة للخجل، فالخجل ربما ينشأ من الصغر، والخجل هو حقيقةً لا يستطيع الإنسان أن يقوم أو تكون له أي مهاراتٍ اجتماعية في مواقف بسيطة ويتطلب أن يتفاعل ويتجاوب الإنسان معه.

إذاً هو فقدان أو عدم تعلم المهارات الاجتماعية وعدم التفاعل مع المواقف الاجتماعية مهما كانت بسيطة، وهذا يؤدي إلى انزواء الإنسان وابتعاده، وربما انقطاعه عن أمور حياتية اجتماعية عادية، من المفترض أن يكون فيها التواصل.

أما الرهاب الاجتماعي فهو أمر مكتسب وصاحب الرهاب الاجتماعي لا يفتقد للمهارات الاجتماعية، يكون لديه المهارات الاجتماعية ويكون لديه القدرة ولكنه لا يستطيع المواجهة، وفيها الجانب النفسي والجانب الاجتماعي والجانب الجسدي، فالجانب النفسي يحس الإنسان فيه أنه سوف يتعرض إلى مأزق أو إلى نوع من الحرج في حضور الآخرين، وربما يحس أنه سوف يسقط أو أنه يرتعش أو هكذا.

ومن الجانب الجسدي قد يحس بالتعرق وقد تحدث له رجفة، وقد يحدث له تزايد في ضربات القلب.

أما الجانب الاجتماعي ففيه التجنب، تجنب المواقف الاجتماعية.

صاحب الرهاب الاجتماعي لا يفتقد للمهارات الاجتماعية كما ذكرنا، ولكنه لا يستغلها ولا يستفيد منها، والرهاب الاجتماعي قد يكون خوفا من التجمعات، قد يكون خوفا من مواجهة الآخرين، قد يكون خوفا حتى من تناول الطعام في المطاعم والأماكن العامة، أو قد يكون خوفا من الذهاب إلى أماكن التسوق المزدحمة، وهكذا، وهو يأخذ عدة صور وأشكال، وهو لا يعتبر نوعا من الجبن، ولا يعتبر نوعا من الخجل أبداً.