الاعتراف بالحب هل يعد خطيئة للبنات تم الاجابة

عنوان الموضوع : الاعتراف بالحب هل يعد خطيئة للبنات تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اقبل ان اطرح عليكم مشكلتي اتوجه الى كل اعضاء الى عدم قول اي شيئ يجرحني
انا فتاة هذه السنة سوف اقدم على امتحان البكالوريا ولكنني جد مكتئبة و حزينة كل يوم ابكي و في داخلي صوت يقول ارجعي الى الله انا اكتب و دموع تتساقط من عيناي انا احس اني ابتعدت عن الله كثيرا فانا و بكل اسف امتنعت عن صلاة حتى انني صرت لا اعرف حتى كيفية ادائها اعلم انني مخطئة و لكنني اريد التوبة الى الله و الرجوع اليه فهو مخلصي الوحيد من هذه الكابة اعزائي اريد المداومة على الصلاة فهي النور الذي يضيئ حياتي ساعدوني وبدون كلام جارح

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختي الكريمة احيانا تكون الكابة نعمة على صاحبها تكون مفتاح الخير خاصة عندما يتجه صاحبها لله لقد مررت انا كدلك بكابة لكن الحمد لله كانت من اروع النعم التي انعم الله علي بها كنت لا اصلي مثلك عدت اصلي بعدها عدت اصلي الليل وما اجملها من صلاة تشعري براحة لا توجد في هده الدنيا ابدا تركت كل المنكرات تركت الاغاني و المسلسلات والقيل القال اصبحت ادكر الله كثيرا واستغفره صدقيني يااختي الراحة في مرضاة الله هده تجرتي الخاصة اختي الكريمة وان عندما تجربيها سوف يوفقك الله بالنجاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

احسن قرار اتخذتيه هنيئا لك و اسأل الله التبات لك و لنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

طيب ممكن سؤال
هل تريدين الرجوع الى الله لأنك فعلا بعيدة
أم تريدين ان ترجعي اليه من أجل الباكالوريا
جاوبينا ومن بعد نجاوبوك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أخيتي :
أولا و قبل كل شيء لابد من أن تعلمي أنك في احرج مرحلة في عمرك أو بالأحرى مرحلتين .
الأولى و هي الأهم هي مرحلة المراهقة فأنت تمرين بمرحلة فراغ الكل مر بها و ستتجاوزينها بسلام و بسهولة ان أردت ذلك .
و الثانية هي شهادة البكالوريا و هي مرحلة ضغط فعلا لما لها من اهمية في المنعرج في الحياة الدراسية .
أول خطأ لك هو تركك للصلاة و بذلك ابتعدت عن الله فاستولى الشيطان على قلبك الفارغ الخرب ان صح التعبير .
و كان الأجدر بك اللجوء الى الله لا الفرار منه .
يقول الله تعالى : " ففروا الى الله ".
و يقول أيضا :" واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعاني فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
فلا مفر من الله الا اليه .
و كما يقال تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة .
و أنت في شدة فالأولى لك أن تعرفيه الآن أكثر من أي وقت آخر .
يقول الله تعالى :" وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا له و ان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ".
و معظم ما يصيب الانسان من هم و مشاكل سببه الانسان نفسه سواء بالابتعاد عن الله و ترك أوامره أو اتيان ما نهى الله عنه.
يقول تعالى :"مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ"
أول خطوة لك هي الاستغفار و الرجوع الى الله و العزم على طاعته .
ثانيها الصلاة ثم الصلاة و الحفاظ عليها .
ثالث خطوة تتعلق بالدراسة و هي التوكل على الله و الاتيان بأسباب النجاح .
و اعلمي أن شهادة البكالوريا ما هي الا امتحان كباقي الامتحانات الأخرى فلماذا القلق اذا.
أكثري من الدعاء و التقرب من الله .
اللهم أهدنا و أهد بنا و أجعلنا سبيلا لمن اهتدى.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أختي الكريمة بارك الله في توبتك
إن كنت تريدين أن تتوبي من أجل البكالوريا مع نية العودة للمعصية فإن أقول لك الله يهديك ومع ذلك فأنا أشجعك أقبلي على ما أنت عليه فربما تحبين أيام التوبة وتبقين عليها حتى بعد البكالوريا وأعلمي أن الله يعرف النفوس والقلوب وأنه يكافئك حسب قلبك فإن رأى هو أنك تستحقين البكالوريا أعطاكي إياها وقد يبتليك بما هو أعظم فخاف الله فيما أنت ماضية فيه فإن الله يمهل ولا يهمل

تذكرت قصة أحد الناس كا يسب الرسول سامحه الله ولما حدث وسقط من شجرة عالية وانكسرت كل أضلعه تاب إلى الله وبدأ الصلاة وحينما شفي تماما هاجر إلى فرنسا وانقطع عن الصلاة ونسي ربه لكن الأكيد أن ربه لن ينساه بل قل إن الله يمهل ولا يهمل

أختى بغض النظر عن نيتك التي لا يعلمها إلا الله فأنا أبارك لك الخطوة هذه، ندعوا الله أن يتقبل توبتك وان شاء تربحين البكالوريا والدكتوراه ايضا والزوج الصالح وأن تحبي الله قبل اي شيئ اخر، صدقيني أختي الكريمة وأنا أكبر عمرا منك ما أحلى أن نتوب إلى الله توبة نصوح، كان الله في عونك وعون كل من له نية حسنة والسلام عليكم