>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اختي الغالية اتمنى من الله ان يشفي اباك شفاءا لا يغادر سقما ...اما بعد ...
يا اختي الحبيبة . ها قد مررت بتجربة و الانسان الذي يتعلم صح هو الذي يتعلم من اخطائه ...هذا هو حال الزمان فالناس يظنون طيبتك انك جاهلة و لا تعرفين التصرف و هو غافلين من ان ما تكنيه لهم من طيبة و احترام راجع لاخلاقك و تربيتك و انك تعاملين الناس كما تحبين ان تعاملين ......اختي ابقي كما انت طيبة .بشوشة و متخلقة و لا تغيري من سلوك جراء ما وقع لك مع صديقتك .بادلي الناس الاحترام .ساعديهم اذاما احتاجوا اليك و كنت تستطعين المساعدة .و لا تنتظري المقابل منهم لانهم سياتي يوم و يعترفون بك و حتى ان لم يعترفوا لا تهتمي بهم المهم ان الله راض عليك ....اذا احتجت المساعدة لا تطلبيها من احد بل اطلبيها من المولى عزوجل ....قومي بدعاء الله في صلاتك .....توسلي من الله ان يجد لك مخرجا اذا كنت محتاجة ....ضعي ثقتك بالله لانه هو الوحيد الذي ينصرك ... و كوني متاكدة و كتجربة مررت بها انا فانه اذا ما وضعت ثقتك بالله فانه سيعينك بالتاكيد و يبعث لك اناس يساعدونك من غير ان تشعرين .....
ان الزواج قسمة و نصيب و اعلمي ان كل ما هو خير لك فان الله يبعثه لك ...فلعلى هذا الرجل لم يكن فيه خير لك ....انسيه و الله سيعوضك ما هو افضل منه .
بالنسبة لاسرارك يا اختي الغالية من اليوم فصاعدا لا تقولينها لاي كان لانه و كما يقول احد الشعراء (اذا انت لم تحفظ لنفسك سرها فسرك عند الناس أفشى وأضيع) يعني اذا انت لم تستطعين حفظ سرك فلا تنتظرين من الناس حفظه لك لان الناس معادن و الشيطان بينها ....و لهذا ما فات قد مات و اعزمي على ان لا تتحدثي على اسرارك لاي كان ..اما بالنسبة لغضبك و الذي سبب لك مرض ....فاقول لك يا اختي ان هذه الدنيا فانية و انه مهما فعلتي فلا تستطعين تغير ما فات فاجعلي الامور التي عشتها ارضية صحيحة لتسيرين عليها في المستقبل و فقط كل الناس تمر بتجارب سلبية و لكن من منا يستغلها ليعيش في امان و استقرار .....اختي اكثري من الاستغفار و عيشي كما كان يقول ابراهيم الفقي رحمه المولى عزوجل *عش كل لحظة كانها اخر لحظة في حياتك .عش بالايمان بالله عش باتباعك لرسول الله صلى الله عليه و سلم .عش بالكفاح عش بالفعل عش بالامل عش بالحب *....هذه هي الحياة و ما هي الا امتحان مصيري....كوني متفائلة مبتسمة و ملئي قلبك بحب الله لانه هو من ينفعك ....بالتوفيق اختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اول شيئ أختي أهنئك على انفصالك من هذا الشخص لأنه وبصراح لا يستحقك
وشخص بمثل الصفات التي ذكرت لا يؤمن جانبه بعد ان تصبحي على ذمته لهذا
احمدي الله ان ظهر على معدنه قبل ان يقع الفأس في الرأس ...
أما بالنسبة للنية التي ذكرت فليس المشكل فيها أختي الكريمة لكن المشكل
هو أنك وجهتها في غير محلها , بمعنى انك استعملتها مع ناس لا تستحقها
لهذا لا تحاولي ان تغيري مما ميزك الله به , وإنما حاولي ان تحاولي ان تجدي
من يقدر تلك الطيبة الكامنة داخلك وتلك النية الرائعة ’ فقط حالة الغضب
هذه العادة حاولي ان تتخلصي منها .
اما عن أسرارك فتلك ما ينبغي لك الا تأمني عليها الا نفسك مهما بلغت ثقتك
بأصحابك وأصدقائك , فلا تأمني على أسرارك الا نفسك .
موفقة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
انا نشوف بلي كيبعدتي عليه خير مانيش نخرب في الحالة مي كيما قلتي مادام ماحترمكش درك ماراحش يحترمك طول حياتو واكبر حاجة تخرب العلاقات كيخرج احد الطرفين الاسرار لي بيناتهم لاي شخص اخر مالا راكي درتي الصح و ماتزيدي تامني في حتى وحدة ولا واحد قبل ماتتاكدي من نيتو
ربي يعينك اختي اثرتي في خاطر انا تاني جامي نلقا وحدة معايا من صحاباتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نسأل الله أن يبارك فيك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك بالقضاء .
وما سألت عنه أيتها الفاضلة من تعاملك مع الناس بطيبة وتسامح وعطاء لكنك في المقابل لا تجدين المعاملة بالمثل بل ربما كانت صادمة لك فنقول لك أيتها الفاضلة عدة نقاط :
1- جزاك الله خيرا أولا على ما تقومين به للاصدقائك من خير ونسأل الله أن يكون ذلك لوجهه خالصا، واعلمي أن الجزاء على معاونة الناس يدهش العقل فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ومعنى هذا أنك تطلبين عون الله في عون الناس فهنيئا لك هذا الفضل الذي هو في حقيقة الأمر منة من الله عليك تستحق منك دوام الشكر له سبحانه .
2- إذا ترسخ المفهوم السابق من أنك تتطلبين عون الله بعون عباده فالمعنى الذي يجب أن يستقر في فؤادك أن المنة من الفقير عليك ومن المحتاج عليك لأنك إن لم تجديه فقدت ما تمنيت, وهذا هو لب المشكلة.
أيتها الفاضلة : إننا نعطي ولا ننتظر ثناء ولا شكرا ، وإن أساء من أحسنت إليه فلا ملامة عليك ولا ينبغي أن تجدي حزنا في نفسك لأنك أعطيت في مقابل عون الله لك وقد تحقق هذا ما كانت نيتك لله خالصة فلا عليك أن يشكر أو ينكر بل عليك أن ترضي ربك فهو حسبك ونعم الوكيل.
3- من الأمور المعينة لك أيتها الفاضلة الاعتذار لمن أساء ما أمكنك ذلك ، فإن الاعتذار يريح النفس ولا يكلف فوق الطاقة، وقولك فيمن أساء لعله لم يقصد أمر مريح جدا تأخذين أجرا عليه فهو إحسان ظن بالناس وفوق ذلك تريحي نفسك تماما من هذا العناء الذي تحدثت عنه .
اما عن خطبيكي فانا ارى ان تفترقي معه احسن لانه مثلما قلتي عنه فهو سيئ طباع ويستحيل معاشرته . فمن خلال قوله لكي لكن هيهات ما ان حصل مشكل اخر بينا قال لي اليوم نحب الدراهم تاعي يتضح بانه يتصرف تصرفات صبيانية ليست لها علاقة بمعنى الرجولة الصحيحة . فابتعدي عنه . وان شاء الله سوف يرزقك الله بمن هو احسن . لذلك لا تقلقي ابدا.
وبخصوص تفشي اسراركي للاخرين فانصحكي ان تبتعدي عن هذه ظاهرة السلبية تماما وهل تريدين ان يسمع اسراركي كل من هب ودب ؟ لااظن انكي ترغبين بهذا؟ اعرف ان حسن نياتكي هي التي جعلتكي تثقين في كل من يتقرب اليكي . لكن حتى لو كان طرف ثاني يحبكي كثيرا فلا يجب ان تفشي له اسراركي لانها ملك لكي فقط . مثلما هم لا يفشون لكي اسرارهم حاولي انتي ايضا ان لا تقولي عن اسراركي ابدا لاي احد مهما كان .لانها سوف تبعد ناس عن حواليكي.
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد والتفوق حتى تخدمين الإسلام وترفعين رايته.
وبالله التوفيق.