عنوان الموضوع : تائه ؟ تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
لي عدة مشاكل تقلقني و تعكر صفو حياتي
منها تشتت الأفكار ، العصبية لدرجة أقضم أظافري و أجرحها دون أن ادري
حددت هدفي لكن لي عوائق كثيرة تقف حائل دون تحقيقة و هو نيل شهادة عزيزة على نفسي، أسعى جاهدا الى التحضير كل سنة و الحمد لله ..برغم اني أفشل لكن أقول في نفسي و عسى خير
لكن النفس تضعف .فكيف أقوى هذه النفس الضعيفة .قيل ، قلة الصبر دليل على ضعف الإيمان أكثر من الدكر و قيام اليل
لكن اعود الى القلق و الحيرة على المستقبل .لدرجة أشعر ان رأسي يكاد ينفجر من التفكير و القلق حول المستقبل
أعلم أني اخلطت الأمور .لكن هذه هي طريقة تفكيري .هل أستطيع ان اغير طريقتي في التفكير
بينو لي لو سمحتم أين هي اخطائي أشعر نفسي أحيانا أني أسير في طريق بدون نهاية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السَّلام عليكُم ،
أخي الكَريم ، إيَّاكَ وَ القنُوطَ وَ اليأسَ مِن رَحمة اللهِ ، فالخيرةُ فيمَا اختَارهُ عزَّ وَ جَلّ..
وَ اصطَبِر علىَ الضَّراءِ فيكونُ لكَ صبرُكَ خيرًا.. ولا تكلَّ ولا تملَّ مِنَ الاجتِهَاد ، فقدْ تتَعثَّرُ 99 مرَّةً
وَ تسمُو في الماَئة.. حَاوِل أنْ تُفكِّرَ في المُستَقبَلِ باهتِمَامٍ ، لا بِقَلقْ . فمتىَ كَانتِ الانطلاقةُ نَاجِحةً كَانَ الذِّي يليهَا نَاجِحًا باذن الله . فَالبِدايَة هي الأسَاسْ ، و القلقُ مِنْ أجلِ المُستَقبل وَ نفيُ الحَاضِر خَطأ ، فلولاَ الحَاضِر لنْ يَكونَ المُستَقبَل . أكثِر منَ الذِّكرِ وَ استَخِر.. و اقرأ كُتُبًا في الاجتِمَاع تَجعلُكَ تستعِيدُ ثِقتَكَ بقُدراتِكْ كمُؤلَّفات ديل كَارنيجي وَ ابرَاهيم الفقي . و كانَ الله لكَ عونًا..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اذا كنت تستطيع التواصل مع مختص في التنمية البشرية
طرق رائعة لحل هاته المشاكل
اذا لم تستطع فانصحك بقراءة الكتب في هذا المجال
خاصة لابراهيم الفقي رحمه الله
واشغل وقتك بالقراءة وممارسة هواياتك المفضلة
لان الفراغ هو السبب وراء هذا التفكير
توكل على الله واسعى لاهدافك لا تستسلم ففي الدنيا
من يعانون اكثر منك بكثييييييييييييييييييييييير
ولو تراهم لحمدت الله لذا اقنع عقلك الباطن بعدم وجود مشاكل وسيستجيب لما تفكر فيه
وهذه ايضا من اساليب التنمية البشرية وجدتها في
كتاب قوة التفكير للفقي وانصحك بقراءته ايضا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا تجعل كل حياتك متعلقة بشيء واحد فقط بمعنى اكون او لا اكون
في الوقت ذاته لا تتخلى عن طموحك و لكن فكر في اشياء ثانية لربما الله سبحانه و تعالى اجله لك لانه يعلم الغيب و ليس في
صالحك ان يتحقق الآن لربما الله يختبر في ايمانك في اعز شيء لديك
القلق الذي لديك هو نتيجة صراع الرغبة و القدرة يعني صراع القلق حله بيدك انت
نقولك مثل بالعامية يقول أترك الحَبْ تُحَبْ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حسب رأيي عليك
ب :
الثقة في النفس
والعمل بقول أحد السلف الصالح
إني أدعو الله في حاجة ..
فإذا أعطاني إيآهآ .. فرحتُ ( مرة ) ،
و إذآ لم يعطيني إيآهآ .. !
فرحتُ ( عشر مرآت )
ﻷن اﻷُولى : " إختيآري " ..
و الثانية : " اختيآر الله " عﻶم الغيوب"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أحيي كل الاخوة الذين مروا قبلي على نصائحهم القيمة
..... ربما أنا أهنئك لأنك تفكر
و أكيد أنت تبحث عن المسار الصحيح
فقط
لا تيأس، و حاول و لا تتوتر
و إن شاء الله ستصل