عنوان الموضوع : حياتي تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
أود بادئ ذي بدء أن أشكركم على هذا المنبر الذي منحتمونا غياه لنعبر عن مشاكلنا لنفرغ ما قلوبنا من هموم
أريد بموضوعي هذا أن أشارككم مشاكلي وهمومي أريد ان أشارككم كلاما ما أنفك اررده لنفسي لم أجد أحدا يسمعني أو خيفة من عدم تفهمهم لمشاكلي أريد أن أشاطر أحدا حياتي ...مسارها علني أجد االحل عندكم
ولدت في كنف عائلة متوسطة الدخل عشت حياتي عادية كنت دائما أحس أنني مميزة لا أدري لماذا لكني كنت دائما أحس بهذا الشعور درست بشكل عادي لم أكن متفوقة لكني كنت أحصل على علامات جيدة تحصلت على البكالوريا ومن ثم الليسانس وانا حاليا اكمل دراستي بالماستر تخصص أدب عربي إن الإحساس الذي كان يغمرني بأنني مميزة قد تلاشى تماما ما عدت اهتم بدراستي كما كنت بعدما كانت كل دراستي هي همي مثل أغلب حالات المشاكل المتعلقة بالشخصية فأنا خجولة، لا أستطيع أن أناقش لا أستطيع ان أبدي رأيي ...أحيانا أقول ما ذنبي ما ذنبي إذا كنت املك هذا النوع من الشخصية ما ذنبي إذا عائلتي ساهمت وبشكل كبير في تعزيز هذه الشخصية ما ذنبي أنني لا أجد من يخرجني منها ...أحس بطاقة كبيرة بداخلي لكني لا أعرف كيف أخرجها ...أنا مكتئبة ، محبطة ...أعيش بلا هدف ، بلا خطة ، بلا أي شئ ما فائدة ان أخطط لشيء أعلم انه لن يحدث
رأسي يؤلمني لا أجد من يحفزني ...لا اجد من يفهمني ماذا عساي ان أفهم. لقد فقدت طعم الحياة وانا أحصد المزيد من الفشل حتى الدعاء لما ندعي ربي ما عادش يجيني هذاك الإحساس الرائع اللي نحس بيه بأنو ربي راح يستجيبلي.
أخبروني ما هو الحل؟
إنني على وشك الإنهيار
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اختاه ، ما شاء الله طالبة ماستر لا تشعر أنها مميزة ، كوني فخورة بحالك أختي ، هناك من توقف في مرحلة الليسانس و يتمنى العبور للماستر بأية طريقة ، لم يبقى أمامك الكثير لتصبحي دكتوره ، غريب كنت تشعرين بالتميز ثم إنطفأت شعلة التميز والطموح تلك و أنت في أهم مرحلة في دراستك الجامعية وفوق هذا تخصصك ممتاز ، تخصص الأدب العربي ، من أحب التخصصات لقلبي ، و من أصعب التخصصات كذلك ، فهنيئا لك أن تكوني متخصصة و بارعة في لغة القرآن ، عزيزتي أمامك آفاق كبيرة ، منها التدريس في الثانوية بالماستر أو العبور إلى الدكتوراه إن شئتي ، حينها قد تصبحين استاذة جامعية لا يشق لها غبار أو باحثة في علم الدلالة أو تحليل الخطاب أو ناقدة أدبية بارعة ، أو مختصة في الليسانيات ، أو النحو و لما لا تلتحقين بإحدى مراكز البحث في اللغة العربية و آدابها كمركز تيزي وزو مثلا ، أشعر أن لك مستقبلا مشرقا ، فقط خمدت شعلة التفوق و التميز التي تتصفين بها قليلا عندما مررت لمرحلة الماستر ، حبيبتي أشعر بك فقد كنت مثلك طالبة ليسانس كنت الأولى على دفعتي ، لم يفتحوا لنا ماستر في تخصصي ، فأخذوا الخمسة الأوائل بما فيهم انا و أدرجونا في تخصص آخر ، حينها شعرت أن شيئا ما تغير في مساري و مشواري بل حياتي كلها ، شعرت بالخوف من الإخفاق لأني غيرت التخصص ، بل فكرت بالتوقف ، إنتابتني نوبة إكتئاب و لجأت للصمت، و لكن قررت هزيمة مخاوفي ، و فعلا إستطعت ذلك و تفوقت في مرحلة الماستر تخرجت هذا العام فقط و ها أنا قد سجلت في الدكتوراه و أنتظر إجراء المسابقة في شهر نوفمبر لأنها كما تعلمين أصبحت 50 % معدل ماستر ، 50 % مسابقة كتابية ، أختي إهزمي مخاوفك وخجلك الوهمي انت متميزة و ستبقين كذلك فالمتميز يبقى مشرقا مضيئا لا ينطفىء بسهولة ، فقط ثقي بنفسك و رددي دوما ، لم يبقى أمامي الكثير ، سأحقق ما أريد ، أنا متميزة و سأبقى كذلك و دوما تذكري قوله سبحانه: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، لا تنتظري تشجيعا من احد فقد تجاوزتي مرحلة التشجيع انت الآن تمتلكين مكانة و سوف تحافظين عليها بإرادتك القوية وعزمك ، و تذكري أن الواحد الأحد لا يخيب رجاء عبده خاصة طلبة العلم الذين يكدون و يجتهدون.......بالتوفيق أختاه أتمنى لك كل التألق و النجاح...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعرفين أختي مشكلتك كم أكتب فيها لو تتبعت كل كلمة كتبتها سأكتب مليون صفحة
يا ويحي ستهربين منها إن فعلتهاhttps://3andlib.xplainer.net/images/smilies/redface.gif
على رسلك لقد وضعت قاموس المعاناة كله في بضعة أسطر
لكني ألخص لك مشكلتك في شيء واحد وما أقساه يا أختي وما أصعبه وما أشد وطأته على الأنثى الرقيقة والعاطفية إنها (الوَحدة)
نعم لا شك أنها هي
لأنك ذكرت أن بعض العراقيل بدأت تظهر في مرحلة معينة ووجود الضغط جعلك تفكرين بهذه الطريقة
اسمعي يا غالية أنا سأختار بعض الأمور فقط مما ذكرته مما يبدو لي مهما وسأترك الباقي
لقد ذكرت صفة الخجل أولا وأرجعت السبب إلى تربية عائلتك ..
سامحيني لكنك اعترفت بنفسك أنك اجتزت المراحل السابقة وكنت لا بأس بك فلماذا تتهمين نفسك وأسرتك الآن بهذا الأمر .
أنا لا أنفي أن بعض الطرق في التربية تؤثر سلبا على شخصية الإنسان لكن هذا لا يعني أننا بعد أن نعقل نستجيب لها ونعيش تحت رحمتها
وصدقيني أختي هناك الكثير تلقى تربية قاسية جدا جدا من تعنيف وقسوة وإلغاء شخصيته تماما ومع ذلك قاوم وقاوم حتى بنى نفسه بنفسه فهنيئا له
أول شيء أختي أريده منك هو التحرر من قيد الماضي والعيش فيه تحرري يا غالية من كون أسرتك كانت سببا في هذا الأمر مع أني أستغرب كيف استطعت تجاوز كل المراحل وأنت تقولين أنها صفة متأصلة فيكhttps://3andlib.xplainer.net/images/...s/confused.gif
إذًا لا علاقة لها بما تمرين به !
ثانيا :
فقدانك لشعورك بالتميز فجأة مع ما ذكرته من متاعب ( لا أجد من يحفزني ، لا أجد من يفهمني ) مرتبط بالوحدة أكاد أجزم بذلك وهو الذي جعلك تتيهين فلا تعرفين سبب ضعفك في هذه المرحلة بالضبط
والوحدة مشكلة كبيرة وتؤدي للانهيار أحيانا وتفقد الإنسان طعم الحياة ناهيك أن الخجل يشعرك كأنه حاجز بينك وبين الغير فتظنين أنه سبب وحدتك
أنا أعرفها جيدا! هذه أعرفها كما أعرف نفسي لو تهت أنا في جمع من الناس أتراني لا أعرف نفسي أكيد أعرفها https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/smile.gif وهكذا هي أعرفها وأعرف ماذا تفعل في مرحلة من المراحل
صدقني أختي أشعر بك جيدا
وإليك أفعالا فعلتها وخرجت منها بنتيجة جميلة جدا ... بدل أن أفكر في أن لا أحد يفهمني ولا أحد يشعر بي ... أفكر أنا في أشخاص لا أحد يفهمهم ولا أحد يشعر بهم
تعرفين حين مررت بهذه المرحلة كنت طالبة في الجامعة و انضممت إلى مدرسة الصم والبكم كانت أياما رائعة تعلمت منهم الكثير وأشبعت الكثير من عواطفي وأحاسيسي معهم لا أدري إن كانوا يذكرونني أم لا ...
ولم أترك مركزا من المراكز والجمعيات إلا انضممت إليه ( كنت نحلة والآن صرت نملة ) https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/1.gifلا بأس عليك أردت إضحاكك فقط
أختي نحن نملك عواطفنا وأفكارنا وأنفسنا فنحن الذين يجب أن نتحكم فيها لا هي ونحن الذين يجب أن نقودها لا أن تقودنا
وتأكدي أن مبالغتك في الحزن والكآبة أدت بك إلى ذلك الشعور الخطير جدا والمؤلم وهو عدم شعورك بالارتياح في دعاء رب العالمين!
تدرين يا غالية أن حتى الكافر يدعو الله حين يكون مضطرا ويشعر بالراحة حين يدعوه
فكيف وأنت المسلمة المؤمنة ؟؟؟
ألا ترين أن الشيطان ما زال بك يحزنك ويؤسيك حتى ألَمّ بقلبك وأصبحت تظنين ظن السوء بالله وهو الذي قال : (أنا عند حسن ظن عبدي )
أنت لست على وشك الانهيار بل أنت لا تحتاجين سوى تغيير لنمط التفكير ونمط التعامل مع مصاعب الحياة والعواطف التي تشعرين بها
لا تيأسي أختي ولا تحزني حين لا تجدين أحدا بجانبك ولا أحد يفهمك ..
الحمد الله أنا لا أجد أحدا يفهمني لكني أفهم جميع الناس
لاأحد يشعر بي لكني أشعر بمعاناة الناس
لا أحد بجانبي لكني أقف بجانب ا لناس
هذا هو التميز الحقيقي أختي ليس التميز أن تشعري بذاتك عن طريق الآخرينو بالطريقة التي يعيشها الآخرين ويفهمها الآخرين
التميز ليس أن أكون أفضل الناس في المنصب أو الدراسة أو أن يحبني الآخرين ويهتموا بي ويعطوني قيمة ..
لالالالا هذا ليس تميزا أبدا ... هذا شبيه به لا غير !
وحينما نكون وحيدين ونشعر بالوحدة ننسى أن الله ((مع الذين اتقو والذين هم محسنون )) يكلنا الله لأنفسنا وللشيطان فيلقي هذا الرجيم في روعنا الوساوس والخيالات ويتركنا معها نسترسل ونسترسل حتى يصل بنا إلى ما يريد
وها قد وصلت إلى بعض ما يريد ...
استعيذي بالله من الشيطان وكلما حدتثك نفسك بأن الله لا يستجيب لك عليك بالنفث والاستعاذة ومواصلة الدعاء لا تستسلمي لهذه الفكرة الخبيثة
ثم اعملي الأعمال الصالحة التي تقربك من الله ولقد قال جل شأنه : ((وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه))
وكيف أنت تعيشين بلا هدف ؟ الهدف موجود وهو عبادة الله ،فأنت نائمة تعبدين !وأنت شاربة تعبدين! وأنت تفكرين تعبدين!
وحتى حينما تحزنين لا بد أن تعبدي الله
لقد اخترت أهم شيء في مشكلتك أختي ليس بينك وبين الخروج من هذه الأزمة سوى خطوة أو خطوتين لتصبح بعد ذلك ذكرى
لا تنتظري أحدا يخرج طاقتك وعواطفك لأنه قد يأتي ولكن مع شعورك هذا لن تنعمي به أبدا ..فأخرجي أنت طاقتك بنفسك بالعبادة والأعمال الصالحة والهوايات المفيدة ..
ودائما وأبدا كلمة لا أملّ منها وهي القاعدة العامية الشهيرة ( شتت الهمّ) لا تعيشي ضمن همّ في حياتك وإنما تحرري منه ..
أنت إن شاء الله قادرة على تخطي هذه المرحلة بسهولة
أرجو أني أفدتك
أسأل الله لك التوفيق والسداد أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif
السلام عليكم
أود بادئ ذي بدء أن أشكركم على هذا المنبر الذي منحتمونا غياه لنعبر عن مشاكلنا لنفرغ ما قلوبنا من هموم
أريد بموضوعي هذا أن أشارككم مشاكلي وهمومي أريد ان أشارككم كلاما ما أنفك اررده لنفسي لم أجد أحدا يسمعني أو خيفة من عدم تفهمهم لمشاكلي أريد أن أشاطر أحدا حياتي ...مسارها علني أجد االحل عندكم
ولدت في كنف عائلة متوسطة الدخل عشت حياتي عادية كنت دائما أحس أنني مميزة لا أدري لماذا لكني كنت دائما أحس بهذا الشعور درست بشكل عادي لم أكن متفوقة لكني كنت أحصل على علامات جيدة تحصلت على البكالوريا ومن ثم الليسانس وانا حاليا اكمل دراستي بالماستر تخصص أدب عربي إن الإحساس الذي كان يغمرني بأنني مميزة قد تلاشى تماما ما عدت اهتم بدراستي كما كنت بعدما كانت كل دراستي هي همي مثل أغلب حالات المشاكل المتعلقة بالشخصية فأنا خجولة، لا أستطيع أن أناقش لا أستطيع ان أبدي رأيي ...أحيانا أقول ما ذنبي ما ذنبي إذا كنت املك هذا النوع من الشخصية ما ذنبي إذا عائلتي ساهمت وبشكل كبير في تعزيز هذه الشخصية ما ذنبي أنني لا أجد من يخرجني منها ...أحس بطاقة كبيرة بداخلي لكني لا أعرف كيف أخرجها ...أنا مكتئبة ، محبطة ...أعيش بلا هدف ، بلا خطة ، بلا أي شئ ما فائدة ان أخطط لشيء أعلم انه لن يحدث
رأسي يؤلمني لا أجد من يحفزني ...لا اجد من يفهمني ماذا عساي ان أفهم. لقد فقدت طعم الحياة وانا أحصد المزيد من الفشل حتى الدعاء لما ندعي ربي ما عادش يجيني هذاك الإحساس الرائع اللي نحس بيه بأنو ربي راح يستجيبلي.
أخبروني ما هو الحل؟
إنني على وشك الإنهيار
السلام عليكم
و الله الاخت بنت الرحل قد نصحتك و نعمة النصيحة بل استفدت أنا منها
التميز الحقيقي هو طاعتك لله و اجتهادك في عبادته لان كل الاعمال الدنيوية لها نهاية لما تصلين الى القمة و بذلك ستجدين فراغا كبيرا هذا ما قاله من وصل الى القمة
لكن طاعة الله كلما اجتهدتي فيها و ساعدتي الناس بطريقتك الخاصة ستشعرين بالثقة في النفس و انك عنصر مهم في المجتمع
بالاضافة أن مستواك ماشاء الله ماستر أداب عربي هناك من يتمنى فقط الدراسة في الجامعة فقط
و حسني ظنك بالله لاتنتظري استجابته الان .لان الاستجابة من عند الله تكون اما تحقيقها في الدنيا عاجلا أو أجلا أو دفع عنك شرا متربص بك أو ربي يدخرهالك الى يوم الحساب.
لا تنظري أحد أن يساعدك بل أنت المحرك الاساسي و فقط يلزمك شيئين الحرص و المثابرة دون نسيان ما أوجبه الله عليك من عبادات
لا تحزني و لا تكتئبي فان هذه الدنيا زائلة لا تستحق ذرة حزن او قلق و لسنا خالدين فيها بل الدنيا كمن يكون تحت ظل شجر ثم يغدو
علينا أن نتميز بالاعمال الصالحة و نتنافس مع غيرنا فانها تبعث في القلب الفرح و السرور
شكراااااااااااا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا إلى أختنا الفاضلة بنت الرّحّل:
لقد استغربت من قولك أنا لا أجد أحدا يفهمني لكني أفهم جميع الناس لا أحد يشعر بي لكني أشعر بمعاناة الناس لا أحد بجانبي لكني أقف بجانب الناس فلم أجد ردا جميلا إليك إلا قولك ( كنت نحلة والآن صرت نملة ) بالفعل صدقت أما النحلة فقد ذكرت سورة النحل في القرآن الكريم والنملة نسبة لسورة النمل أنا أرى فيك آية المنتدى نظرا للردود القيمة نحسبك كذلك ولا نزكيك على الله.
ثانيا إلى طالبة الماستر:
قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل18 سبحان الله في سورة النحل أيضا
هل تستطيعين إحصاء كل النعم التي أنعمها الله تبارك وتعالى عليك سأعطيك مثالا بسيطا
نعمة الهدى=رقم1
إن كان أبويك على قيد الحياة فأضيفي صفرين على يمن الواحد لنتحصل على 100 نعمة
ان كنت بصحة جيدة فأضيفي صفر آخر لنتحصل على 1000نعمة في رصيدك وكذا في كل نعمة نضيف صفرا فكم من نعمة أنعمها الله تبارك وتعالى عليك فماذا لو حذفنا الرقم1 ستؤول كل النعم إلى مجموعة من الأصفار هكذا نعمة الهدى إن لم نستشعر قيمتها إذن خلاصة القول رياضيا إن غابت عن أعيننا نعمة الهدى يستحيل علينا أن نستشعر كل النعم .
في الأخير أقول لك إن أصابك هم فلا تقولي يا رب أصابني هم كبير بل قولي يا هم ربي كبير والسلام ختام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
1[size="6"]ولدت في كنف عائلة متوسطة الدخل عشت حياتي عادية
2كنت دائما أحس أنني مميزة لا أدري لماذا لكني كنت دائما أحس بهذا الشعور
3لإحساس الذي كان يغمرني بأنني مميزة قد تلاشى تماما ما عدت اهتم بدراستي كما كنت
4ما ذنبي إذا عائلتي ساهمت وبشكل كبير في تعزيز هذه الشخصية
5ما فائدة ان أخطط لشيء أعلم انه لن يحدث
6أحصد المزيد من الفشل حتى الدعاء لما ندعي ربي ما عادش يجيني هذاك الإحساس الرائع اللي نحس بيه بأنو ربي راح يستجيبلي.[/SIZE]
هذه جملك التي كتبتها:
1+4 الجملة الأولى نجدك راضية عن طفولتك وقانعة بظروف الأسرة.... وفي الجملة 4 نجدك تتهمين الأسرة أنها مقصرة وجعلت منك خجولة.
حقيقة لم أفهم هذا و أراه تناقضا
الجملة 2+3 قلت أن ظروفك عادية ثم وصفت شعورك بأنك متميزة .... من أين يأتي التميز؟ هذا أيضا لم أفهمه.
فجأة قلت التميز ذهب شعوره إن كنت تقصدين تميز دراسي من البداية قلت لم أكن متفوقة
الجملة 5 متى كان البشر يطلعون على الغيب ... ما هو الشيء الذي خلق لك هذا اليقين بعدم حصول الأشياء وهو يقين زائف ( استغفري الله فالله وحده علام الغيوب)
الجملة 6 من شروط الدعاء الثقة واليقين بالاستجابة ( إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)
أختاه هناك نقائص لم تذكريها.
كلامك عن الوضع الاسري عند بداية القراءة تخيلت بعدك أن تكتبي الحمد لله ولم تذكريه فتخيلتك رافضة لوضعك وتنكرين عنا هذا.
كلامك عن التميز فهمته أنك ترين نفسك تستحقين الأفضل ويجب أن تكوني في ظروف أفضل ( ناقمة عن الوضع)
رفضك لظروفك جعلك تتهمين الأسرة بما وصلت إليه.
بالنسبة للشعور بالفشل والخوف من عدم الاستجابة سببه الرغبة السريعة في التغيير.
عموما أرى أنك تعانين فراغا لا أكثر ولا أقل
لا تنتظري المساعدة من الخارخ المساعدة منك أنت فقط.
.......................................
كل ما كتبت استنبطته من طريقة كتابتك.. فعرضك للمشكل كان مبعثرا..
إن كنت مخطئه عليك بتعديل أسلوب كتابتك لأناقشك بطريقة أفضل.
أعذريني .... وفقك الله