اخذت بنصائحكم و هذا ماحدث

عنوان الموضوع : اخذت بنصائحكم و هذا ماحدث
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا صاحبة موضوع :https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1496623 تعارف

اولا اشكر كل من رد عليا و اعطاني حلا و جزاكم الله كل خير

اغلبيتكم نصحتموني بان لا اتمادى في علاقتي مع خطيبي حتى يكون بيننا عقد رسمي

و انا ايضا كان هذا الرأي الذي اراجني و بالفعل طبقت و اقترحت على خطيبي

ان يقلل مكالماته لي كثيرا حتى يكون عقد بيننا لاننا بذلك نتجاوز حدود الله

هو استمع اليا يومها و منذ ذلك اليوم لم يبن عليه اي خبر

و ما حدث انه تركنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي للأبد https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/mad.gif

انا غير نادمة على قراري فهذا بين لي هشاشة علاقتنا و بين لي انه

لا يؤمن بشئ اسمه (حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااام)

على العموم انا في حالة يرثى لها رغم اني مقتنعة بما حدث

خاصة اني من المحافظين على علاقتي بالله سبحانه و تعالى

كما انني لم اترك الاستخارة يوما لا انا و لا امي

ما اطلبه منكم الدعاء لي بأن يعوضني الله شخصا خيرا منه لي شخصا يعينني على طاعة الله

شخصا يخاف الله و يخاف من الحراااااااااااااااااااااااااام

شكرااااااااااا مسبقاااااااااااااااااااااااااااااااااا

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله
من اجل هذا تركك ..المفروض يفتخر بك
باين ما يحبك ما والو
اصبري وربي يعوضك خير منو
واذا من نصيبك راح يرجعلك ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و ما حدث انه تركنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي للأبد https://3andlib.xplainer.net/images/smilies/mad.gif

قال تعالى :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
يقول ابن القيم : والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه


وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه


وبين ما ذخر له, بل هو مولع بحب العاجل وإن


كان دنيئا، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليّا

انا غير نادمة على قراري فهذا بين لي هشاشة علاقتنا و بين لي انه لا يؤمن بشئ اسمه (حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااام)

اشكري الله - ألم تقولي أنه حرام ؟؟؟؟.- لذا فاحمدي الله أن عافاك و اعلمي أن ما بني على باطل فهو باطل
و إذا كان الأساس هشا فالبنيان لا يصمد كثيرا

واسئلي الله أن يثبتك على هذا لأن الفتن كثيرة وخطافة والقلوب ضعيفة وأعوان السوء كثر والإيمان يزيد وينقص

على العموم انا في حالة يرثى لها رغم اني مقتنعة بما حدث

صحيح أن النفس تحزن من أشياء كهذه ولكن اما تدرك هذه النفس أن ما فعلته كان هو الحق والصواب ترتاح فالصبر والاصطبار
وأما غير ذلك فإن الشيطان يريد أن يحزن الذين آمنوا ويزين لهم الفواحش
فلا تنظري إلى من سلكت هذه الطرق

يقول الفضيل بن عياض
اسلك سبل الهدى ولا تبتئس بقلة السالكين ** وإياك وطرق الضلالة ولا يغرنك كثرة الهالكين

خاصة اني من المحافظين على علاقتي بالله سبحانه و تعالى

عـن أبي العـباس عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال : كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمك كــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سـألت فـاسأل الله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا؛ رفـعـت الأقــلام ، وجـفـت الـصـحـف

كما انني لم اترك الاستخارة يوما لا انا و لا امي

لقد هداك الله فاشكريه

وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم






الدعاء الاستغفار



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تستحقين من هو أحسن منه بكثير عوضك الله خيرا
لعل الله جعل هذا سببا لكي يريكي حقيقته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة لن أقول لك أنا

ربك هو من قال

أيقني بها فقط

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يقول الرسول صلى اله عليه و سلم :" من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه "

اصبري على هذا الأمر و اتركيه لله .