معا يدا بيد لحل المشكلات الزوجية ......... الحلقة الثانية ( تدخل الاهل هل هو نعمة ام نقمة ؟ ) الزوجية
عنوان الموضوع : معا يدا بيد لحل المشكلات الزوجية ......... الحلقة الثانية ( تدخل الاهل هل هو نعمة ام نقمة ؟ ) الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
https://www11.0zz0.com/2016/03/13/17/678299061.gif
السلام عليكم
هذه هي الحلقة الثانية من المشكلات الزوجية ....... فالخلافات شر لابد منه ولا يخلو بيت من مشكلة ومعا يدا بيد نساهم في ايجاد حلول او وسائل او طرق عمليه لحل هذه المشكلات
في الحلقة الاولي - وهي بالمناسبة حلقة مفتوحة لم تنتهي بعد لمن يرغب في ابداء رأيه- كنا قد ناقشنا الخلاف بين الزوجة وحماتها وكيفيه الحد او التقليل من هذه الخلافات علي هذا الرابط
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=110226
الحلقة الثانية
(تدخل الاهل في الحياة الزوجية )
فالحياة الزوجية ليست حياة وردية مليئة بالرومانسية لكن بالحكمة يستطيعا التغلب علي اي مشكلات لكن ما الحل ان فقدت الحكمة والصبر والتروي
وبدأ كل منهما يشتكي من الآخر وتخرج المشكلة من نطاقها الضيق الي نطاق آخر واسع يتدخل فيه افراد اسرتيهما واحيانا تصب الاسرتين الزيت علي النار ليزداد الامر سوءا واشتعالا بدلا من ان يكونو حمام سلام وسرعان ما ما يتبادل الطرفان مجموعة منتقاة من الفاظ والشنتائم والتحريض علي ان تترك الزوجة زوجها وسوف تقوم الام بتزويجها لمن هو افضل منه واحسن لترد الاخري ان هناك من يتمني التراب الذي يمشي عليه ابنها وان هذه الزيجة كانت نذير شؤم و.......... الخ والسؤال
هل من الضروري ان يتدخل الاهل بين الزوجين ؟
متي يطلب الزوجين تدخل الاهل بينهما ؟ وما هي حدود هذا التدخل ؟
متي يعتبر تدخل الاهل نعمة ؟ ومتي يعد نقمة ؟
ما هو الاسلوب الامثل لكي يتجنب الزوجين تدخل الاهل ؟
متي يعتبر التدخل نعمة ؟ ومتي يكون نقمة ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
https://www5.0zz0.com/2008/09/13/20/120797212.jpg
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بسم الله الرحمان الرحيم
لو عرف كل من الزوج و الزوجة واجباتهما قبل طلب الحقوق لقلت المشاكل
ولو أخضعنا حقوقنا الى ما أعطاه لنا الحق سبحانه مسطرا في كتابه العزيز و سنة نبيه الكريم لقلت المشاكل
ولو ابتعدنا عن الانانية وحللنا الحلال دون تردد و حرمنا الحرام دون تردد لقلت المشاكل
ولو عرف كل منا أن عليه أمانات محاسب يوم الدين عن أداءها لقلت المشاكل
ولو توقف كل منا عن طلب السعادة ولو على حساب الآخرين لقلت المشاكل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أخي أبو الأمين
https://www11.0zz0.com/2009/03/13/18/532960633.gif
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ان تدخل الاهل للاصلاح بين الزوجين يكون محبوبا ..اما للافساد بينهما كان تشحن الام ابنتها ضد زوجها واهله او تشحن الام ابنها ضد زوجته فهذا تدخل غير جيد ومكروه
لانه افساد بيت ليس بلعبة تستمتع بها العائلة..لهذا على اهل الزوجين ان يتركا اولادهما يتدبران امورهما بكل حرية ...ويكون التدخل هذا اذا وجدوا الامور تخرج عن السيطة فيكون دورهم الارشاد
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ليس من الضروري تدخل الأهل بل من المفروض أن لا يتدخلوا أصلا إلا في حدود ضيقة ووفق ما يقتضيه الموقف الذي يفرض عليهم التدخل.
قد يلجئ الزوجين إلى الأهل لحسم بعض الأمور التي لا يستطيع الزوجين القيام بها بمفردهما وعلى سبيل المثال هذه الحالات:
1-في حالة الخلاف بين الزوجين، قد يقتضي الأمر تدخل الأهل.
2- في حالة مرض أحد الزوجين أو الأبناء قد يستوجب الأمر من أحد الزوجين أو كلهما طلب العون من الأهل.
وعموما لا يمكن للأهل التدخل إلا بطلب من الزوجين، ولكن لهم أن يقدموا المشورة لهما، دون طلب الزوجين ولكن على الأهل أن لا يعتبروا هذا بمثابة الأمر فقد يرى الزوجين أن المصلحة تقتضي عكس ما قدم الأهل من مشورة، وفي نفس الوقت على الزوجين أن لا ينظرا للأمر بمثابة التدخل، فإذا كانت المشورة في محلها فعليهما تنفيذها فورا دون تردد شاكرين للأهل على اهتمامهم، وفي كل الحالات لبد من اللباقة والاحترام في التعامل حتى وإن كان الأهل يتعمدون التدخل، وهذا من باب كسب وده
يعتبر تدخل الأهل نعمة، عندما تنجر عنه فائدة للزوجين، فقد يكون لتدخل الأهل مصلحة للزوجين ويتوقف ذلك على تقدير الزوجين للأمر الذي جاء به الأهل.
يعتبر نقمة عندما يكون قد فاق حدوده، فإذا زاد الشيء عن حده إن قلب إلى ضده، فالإفراط في التدخل قد يتولد عنه الاعتقاد بأن الأمر أصبح شبيه بالتحكم حتى وإن كان الأهل لا يقصدونه، فنحن نجد في كثير من الأحيان الأهل يتدخلون بحسن نية، معتقدين أنهم يعملون لمصلحة الزوجين وأن الزوجين ليس لديهم مانع في ذلك، ولكن قد يكون الحاصل هو العكس.
أولا على الزوجين أن يتأكدوا فيما إذا كان هذا التدخل نابع من مشاعر صادقة أصلها الحب والاهتمام من لدن الأهل إلى الزوجين، فقد يحصل وأن يصدم الزوجين الأهل بطلب منهم عدم التدخل وهذا قد يحدث شرخا يصعب ترميمه مع الزمن، ولذلك على الزوجين:
1- أن لا يطلبا من الأهل عدم التدخل صراحة، بل عليهما أن يتعاملا مع الأمر بطريقة غير مباشرة وبسلاسة ولين.
2- أن ينظرا في الأمر فقد يكون تدخل الأهل فيه مصلحة لهما وبتالي الأخذ بكل ما قدم لهما سواء مشورة أو شيء آخر.
3- أن يثنوا دائما عن أي عمل يقدم لهما من طرف الأهل، سواء كان فيه مصلحتهم أو العكس، ولهم أن يأخذوا به أو يتركوه وإذا كان لا يحقق مصلحة لهما وفي نفس الوقت لا يؤدي إلى ضرر فمن الأفضل أن يأخذا به من باب الود والملاطفة.
4- قد يحدث وأن تزيد الأمور على حدها ويصبح الأمر لا يطاق، في هذه الحالة لبد أن يصبرا ويسيرا الأهل، حتى يعرف الأهل أن كل محاولتهم في السيطرة قد فشلت. فأيهما أفضل أن أخسر الأهل على أمور قد تكون تافهة في الكثير من الأحيان أو أن أصبر عليهم وفي نفس الوقت أقوم بالشيء الذي أراه صح دون أن أفتح باب قد لا أستطيع سده فيما بعد، وأقصد هنا قطع الرحم.
وعموما كما أقول دائما على الزوجين أن يستعملا الحيلة، والحيلة في هذا المجال سهلة ولا تستدعي الجهد الكبير وهي:
1- حسن الاستماع إلى الأهل.
2- الثناء عليهم دائما عندما يتدخلون في أمر ما سواء بطلب الزوجين أو من تلقاء أنفسهم.
3- أن يحسسهما دائما أنهما بحاجة إليهم، كي لا يشعروا أنهم همشوا وبتالي يجدون أنفسهم قد تسللوا إلى حياة الزوجين دون شعور منهم.
4- الصبر عليهم إن بالغوا في التدخل، فغالبا ما يكون الأمر كسحابة الصيف، يتكرر ولكن على فترات متقطعة، فلتكن هذه الفترات محسوبة لله سبحانه وتعالى.
