عندما تمنح المرأة كثير من الاهتمام ف الحياة الزوجية

عنوان الموضوع : عندما تمنح المرأة كثير من الاهتمام ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل أنت ممن يمنح المرأة الكثير من الاهتمام؟ اعرف لماذا يؤدي إعطاء الكثير من الاهتمام إلى نتائج سلبية، وما هو نوع الاهتمام المطلوب لإيقاد شعور الجاذبية في النساء؟
.

عندما يمنح الرجل المرأة الكثير من الاهتمام، فإن هذا الأمر يبدو من الوهلة الأولى أمراً عظيماً، يبدو بأن المرأة عادةً تستمتع بهذا الأمر، لأنك تعرف بأن ذلك سيجعلك مقبولاً عندها أكثر لأنها مازالت تتواصل وتتحدث معك. لكن اعتقد بأن الوقت حان لنبدأ بالتفكير في هذا الموضوع بشكل مختلف قليلاً.

و نظرنا إلى كل من الاهتمام، المجاملة والمدح، المؤانسة والتودد ، الغزل والتعلق العاطفي كما لو أنها حطب. فإن استخدام القليل منه بين الحين والآخر سيكون رائع. ولكن لو وضعت كل ما لديك دفعة واحدة فإنك ستؤدي من غير شك إلى احتراق المنزل وتدمير كل شيء من حولك.

عندما تعطي المرأة الكثير من الاهتمام، فإنك تتواصل بطريقة توحي بأنك مهووس فيها.
يمكن القول بكلام آخر بأنك تقدم صورة عن نفسك بعكس ما هو مطلوب تقريباً. فالمرأة تحب ما يسمى بالتحدي، ومنحك الزائد للاهتمام يعطي نقيض ذلك.

هل سمِعتَ امرأةً في إحدى المرات تقول: "لقد التقيت مؤخراً بشاب حساس ولطيف للغاية، إنه يتصل بي 100 مرة في اليوم، ويرسل لي دائماً الورود والهدايا ومراسيل الود. وإنني أكاد لا أستطيع التوقف عن التفكير به طوال الوقت".
بالطبع لم تسمع بهذا من قبل... ولا أنا أيضاً كذلك.

مفاجئة ... مفاجئة:

المرأة لا تُعجب بالأشخاص المهووسين بها.
إنها تميل نحو الرجل الغامض، المثير للاهتمام، والذي يشكل لها تحدي. هذه النوعية من الرجال تطلق في أعماق المرأة مشاعر الانجذاب وليس مشاعر التعاطف.

فيما يلي بعضاً مما يعتقده أغلبية الرجال عندما يمنحون المرأة حمولة سفينة تايتانك من الاهتمام:

• "إنه شعور جيد، لذلك يجب أن أقوم به"،
• "يبدو بأنها تستمتع بمنحها هذا الاهتمام، لذلك يجب أن أستمر في إعطاءها إياه"،
• "لا أريد أن أخسر هذه الفتاة، لذلك يجب عليّ المواصلة في إيلاءها مزيداً من العناية والاهتمام"،
• "إنها الفرصة الوحيدة التي حصلت عليها، لذلك يجب أن أستغلها إلى أقصى الحدود"،
• "إن لم أفعل شيئاً حيال هذه المرأة، فإن شباباً آخرين سيفعلون ذلك، وبالتالي سأخسرها ويتحطم قلبي بسبب ذلك".

على فكرة، معظم الرجال يفكرون ويتصرفون بهذه الطريقة.
تباً... كم كنت أفعل ذلك من قبل.

فيما يلي بعضاً مما يجري في عقل المرأة التي على علاقة مع أحد هؤلاء الرجال:

• "إنه متواجد دائماً كلما أردت أن أتحدث معه"،
• "إنه شاب في حد ذاته لطيف، حلو المعشر ويولي الكثير من الرعاية"،
• "ربما إن بقيت أتحدث معه، قد أشعر مع الوقت بشعور ما تجاهه"،
• "لكن لسبب ما أو لآخر... مازلت لا أشعر بأي شيء حياله، ولا أستطيع من تلقاء نفسي أن أحرّك هذه المشاعر تجاهه"،
• "لا أريد أن أجرحه، لذلك من الأفضل أن أكون لطيفة معه".

من الممكن للمرأة في هذه الحالة أن تشعر بكثير من الذنب في هذا الموقف، لأنها ربما تعتقد بأنها "تخدعك".

فيما يلي شيئاً ما أردت أن أقوله من أجلك:

حصولك على الشيء... يقتل رغبتك فيه:
عندما يحصل الإنسان على شيء ما، أو حتى لمجرد المعرفة بأن هذا الأمر مُتاح له في أي وقت يريد، فإن هذا الشيء سيصبح أقل قيمة واهتمام لهذا الإنسان. وسيصبح بدوره أقل رغبة في الحصول عليه والسعي خلفه.


كقاعدة عامة، نحن البشر نرغب دائماً بالأشياء التي ليس من السهل الحصول عليها.
لذلك، فكلما كان الرجل لا يعرف طبيعة شعور المرأة تجاهه، كلما حاول أكثر من أجل ذلك، كلما ازدادت رغبته في الحصول عليها أكثر.
وهنا يكمن بيت القصيد:
الانجرار وراء عواطفك وإيلاء المرأة الكثير من الاهتمام والرعاية ليس دائماً أمراً "جيداً" كما "يبدو" لك بأنه ينبغي أن يكون.

إذا طوقتها بفائض من الاهتمام والعناية فإنها ستهرب منك لتبحث عن رجل يمنحها التحدي الذي تريده.


إنها ستعطيك كل الإشارات التي تقول لك فيها: "أنا أُكنّ لك الود صراحة، فأنت شاب لطيف، ولا أستطيع أن أتحمل تحطيم قلبك، لكنني بالمقابل لا أشعر بأي شيء تجاهك"

هل تعلم ماذا يسمى هذا الشعور؟؟؟
إنها مشاعر "التعاطف" يا صديقي.
لكنك إذا أردت أن تكون فارس الأحلام فإن عليك إيقاد مشاعر "الانجذاب" داخل المرأة التي تريد وليس مشاعر "التعاطف". فهناك فرق شاسع بين كلا الحالتين.

ضع نصب عينيك ما سأقوله لك تواً:
يمكن لاهتمام الرجل أن يكون كإدمان المخدرات بالنسبة للمرأة، حتى وإن لم تكن هذه المرأة تميل إلى هذا الرجل وتحبه.
فالمرأة ستسمح غالباً للرجل الواقع في غرامها من إفراغ كل ما في قلبه لها، الاعتراف بمشاعره تجاهها، إثبات إخلاصه وتفانيه من أجلها...... حتى وإن كانت نفسها لا تملك أي نية من الشعور نحوه بنفس الطريقة.

تذكر:
المرأة تريد أن تشعر بانجذاب نحو الرجل.
في حين أنها تشعر "بتعاطف" تجاه "الشاب اللطيف والودود" الذي ينتهي به الأمر ليصبح مجرد صديقاً لها لا أكثر.

فبدلاً من أن تنتظر إلى حيث النهاية، عندما تقتنع أخيراً بأن امرأة ما لا تشعر بشيء تجاهك. افعل ما يتوجب عليك فعله منذ البداية.
عليك أن تثير ما يجذبها نحوك حالاً ومن أول وهلة ... لا ينبغي عليك الانتظار حتى النهاية والختام.
إن مجرد معرفتك لهذا الأمر يمكن أن يغير حياتك العاطفية بشكل جذري تماماً.
منقول بتصرف







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عيكم
سبحان الله ايوجد رجال استغفر الله يعبدون النساء هكذا !

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم اخي الكريم اهلا وسهلا بك بيننا من جديد
والله يا اخي رأي كإمرأة إن كان هناك من يفعل هذا لأجلي سأعتبره ضعيف شخصية الرجل ليس بالضرورة أن يفعل أكثر من طاقته ليصل إلى قلب المرأة وإحترامها بعض الرجال يضنون أنهم إن فعلو ما يفعله رجال المسلسلات أنهم هكذا وصلو إلى إرضاء المرأة وهطا خاطئ جدا هناك اجل نوع من النساء يحبون مذلة هكذا نوع وبرأي يستحقون هذا فالرجل عندما يفعل هذا من اجل إمرأة كان الاجدر أن يفعل هذا من أجل أمه فهي تستحق شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
مر وقت طويل على غياب قلمك اخي رجل الفضاء الحمد لله انك بخير
والله موضوعك اعجبني لي عودة للنقاش
بالتوفيق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif السلام عليكم اخي الكريم اهلا وسهلا بك بيننا من جديد والله يا اخي رأي كإمرأة إن كان هناك من يفعل هذا لأجلي سأعتبره ضعيف شخصية الرجل ليس بالضرورة أن يفعل أكثر من طاقته ليصل إلى قلب المرأة وإحترامها بعض الرجال يضنون أنهم إن فعلو ما يفعله رجال المسلسلات أنهم هكذا وصلو إلى إرضاء المرأة وهطا خاطئ جدا هناك اجل نوع من النساء يحبون مذلة هكذا نوع وبرأي يستحقون هذا فالرجل عندما يفعل هذا من اجل إمرأة كان الاجدر أن يفعل هذا من أجل أمه فهي تستحق شكرا

السلام عليكم ورحمة الله
ضعيف الشخصية من سقط امام المرأة من اول لقاء
ما نريده حقا رجل ذا شخصية قوية يصون نفسه ويصون شريكه
ام للمرأة رأي اخر لاأشك في ذلك
شكرا لك أختي على مرورك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

موضوع جميل تشكر عليه أخي الكريم، بالرغم من أنني أشاطرك الرأي في بعضه لكن لدي فكرة مغايرة في بعض النقاط
أعلاه أعطيت نقاط عن كيفية التعامل مع المرأة بقوانين متبثة كما لو أنك تتحدث عن المرأة كما لو كانت جهاز حاسوب يجب اتباع الطرق المشار إليها من طرفك للاستخدام الحسن بينما ما يربط بين المرأة والرجل عبارة عن أحاسيس تختلف من شخص إلى اخر وليس بالضرورة ما ينطبق على هذه ينطبق على تلك

أكيد كلما زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده ولكن ليس في كل الأحوال، أعطيك مثال، لو كانت المرأة تمر بوقت عصيب وقام الرجل بتحملها والتضحية من أجلها والوقوف بجانبها وإعطائها اهتمام حتى أكثر مما ذكرت أنت أعلاه لكي تتجاوز محنتها أكيد دون أن ينقص من شأنه فهذا يقوي حبها له واحترامها له (أتحدث هنا على النساء الفحلات وليس أشباه النساء) وصدقني المرأة تعرف الرجل أكثر من الرجل نفسه وهي تعرف إن كان تصرفه هذا تصرف رجل شهم أو رجل ضعيف الشخصية

ومن جهة أخرى هناك من النساء الضعيفات الشخصية يتمنين أن يكون الزوج دوما بجانبهن في كل صغيرة وكبيرة لأنهن بدون الزوج لا يستطعن تحمل الحياة وتود لو أن الزوج يكون دوما معا ويحيطها بالاهتمام

باختصار يمكن للرجل أن يحيط زوجته بالاهتمام دون أن يسقط من شأنه، مثلا لا يمكن أن تعادي أمك من أجل زوجتك فهذا وإن يسعد المرأة في بعض الأحيان لكنه بنقص من قيمتك لديها كرجل، يعني كن رجلا فقط دو مواقف، رجل له هيبته وكلمته اينما كان وإن كنت تود الفوز بقلب إمرأة كن طبيعيا معها، لك أن تحبها وتحيطها اهتماما كما تشاء لكن يجب أن تبين لها أنه يمكن أن تتوقف عن كل هذا إن هي جاوزت حدودها معك، يعني ستبقى مهتما بها مادامت وفية وعفيفة معك، هذا يعطيها انطباع أنها يمكن أن تخسر كل هذه الجنة التي تعيش فيها معك في أي لحظة إن هي أخطأت في حقك وبالتالي ستظل تعمل جاهدة لإرضائك مع تمتعها بكل كلمة رقيقة تتفوه بها معها

يعني يا أخي المرأة والرجل ليس لعبة فيديو لكي تتمكن من التحكم الجيد فيها يجب اتباع تعليمات دليل الاستخدام، العواطف تختلف من شخص لاخر فلو كانت الحياة بنمط واحد كما ذكرت أنت لكانت الحياة روتين ممل بل الحياة فيها مفاراقات وكل له قلب ومفهومه عن الحب

قد تعشق المرأة في الرجل اشياءا لا تخطر في البال كأن تعشق جنونه، أن تعشق طريقة كلامه، أشياء لا تصدق لكنها تكمل المرأة وتحسسها أنها وقعت على نصفها الاخر، لكل منا نصف اخر يكملها هو ولا يكمل اخر كالبصمات التي لا تتشابه فيما بينها، أكيد المرأة مثلها مثل الرجل تحب الغموض، المفاجئات، الشخصية القوية، هذه أمور قد يشترك فيها الرجل والمرأة لأنهما بكل بساطة من الإنس وهذه من طبائع بنو ادم

الأحسن أن تجد شخصا يكملك، شخص يتوافق وشخصيتك فتجد نفسك سعيد معه مهما كان لأنه حينما تجد الشخص المناسب لك ستعمل المستحيل لكي لا تفقده، فقط يجب على الطرفين العمل على ارضاء الاخر مع احتفاظ الرجل برجولته واحتفاظ المرأة بأنوثتها فأنا مثلا لدي من الرجولة ما يكفي لقوم كاملة وما يقتلني عند المرأة أنوثتها فإن لم تغمرني بأنوثتها لن تتحصل مني على شيء، هي الحياة هكذا أخد وعطاء وكما يقال الحب من طرف واحد لا ينجح

وحتى يكتمل الحب بين المرأة والرجل يجب أن يكون بينهما مبادئ مشتركة تزيد من قيمة هذا الحب ومنها حب الله، ، حب الوالدين، حب الخير، حب الأطفال مثلا، حب المساكين، كلما كان ما يشترك فيه المرأة والرجل شيئا عظيما كلما كان حبهما عظيما فلا يوجد مشكل إن أعطى كل طرف كل ما يملك للطرف الاخر على أن يكون الشيء المعطى هو بالفعل ما ببحث عنه الطرف الاخر ومن جهة أخرى كلما كان ما يشترك فيه الرجل والمرأة شيئا سيئا كلما كان حبهما سيئا كأن يتشاركا في حب المال، المظاهر، الحقد، الأنانية فهنا كلما أعطى الطرف الطرف الاخر المزيد من هذه الاشياء كلما فسد حبهما وانهار لأن ما بني على باطل فهو باطل

أما السر الذي يجعل المرأة تحتقر وتكره الرجل الذي يعيرها اهتماما زائدا هو حينما ينقص الرجل من شأنه ومن كرامته من أجلها ويتشبه بالنساء في نواحهن وكثرت رومنسيتهن، بطبيعة المرأة أنها تبحث عن الرجولة عند الرجل ولها من العاطفة والأنوثة ما يكفيها ويكفي بلد فهي إن لمن تجد الرجولة التي تكملها عند الرجل فإنها تحتقره ولكن لو أحببت زوجتك كرجل فحل وكانت طريقة تعبيرك لحبك الكبير للمرأة بشكل رجولي صدقني أنها ستغرق في حبك ولن تجد له مخرجا وستموت لو أنها أحست يوما أنها ستفقدك

باختصار لك أن تحب زوجتك بشدة لكن كرجل فحل لا تأتيها باكيا، شاكيا، متعدبا، رومانيسا أكثر من اللازم فإنها ستحتقرك حينها، كن رجلا بأتم معنى الكلمة

يمكنك أن تعبر لزوجتك أنك تهيم بحبها لكن بطريقة رجولية لا بطريقة أنثى بمعنى أدق ويلخص العلاقة بين الرجل والمرأة، المرأة تعشق في الرجل رجولته والرجل يعشق في المرأة أنوثتها

وفقنا الله وإياكم لما فيه خير