بنت متزوجة و أم لطفل في السنة الثانية ثانوي، ما رأي القانون المدرسي انشغالات ادارية
عنوان الموضوع : بنت متزوجة و أم لطفل في السنة الثانية ثانوي، ما رأي القانون المدرسي انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
بنت متزوجة و أم لطفل في السنة الثانية ثانوي، ما رأي القانون المدرسي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حسب راي ممنوع المراة المتزوجة ان تدرس في المتوسط او الثانوي الا في الجامعة فهو مسموح
=========
>>>> الرد الثاني :
المنع يكون بمادة قانونية وليس بالرأي
طالع القـرار رقم 778 المؤرخ في 26/10/1991
والمتعـلق بنـظام الجماعة التربوية في المؤسسات التربوية والتكوينية
هل تجد فيه مايمنع المتزوجة من متابعة دراستها
https://montada.echoroukonline.com/at...1&d=1018811637
=========
>>>> الرد الثالث :
يا اخي نحن نريد ان تكون كل البنات متزوجات خير من ان تبقى عانس المهم تسترت
=========
>>>> الرد الرابع :
هذه البنت تفصل من الدراسة
=========
>>>> الرد الخامس :
يالك من رجعي يا مستبد
=========
الاستثناء لا يقاس عليه
ومن منع المتزوجة من الدراسة
ليسهناك سند قانوني يمنع ذلك ومن لديه فلينورنا
ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد"
لا يوجد اي نص قانوني يمنع الفتاة من مزاولة الدراسة بعد زواجها, كما أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنع طردها خاص , فالحالة الوحيدة التي نص صراحة المشرع الجزائري على عدم طرد التلاميذ من المدرسة , هم التلاميذ دون السن الالزامي للدراسة أي دون السادسة عشر من العمر , أما باقي الحالات فقد منح فيها المشرع الحرية المطلقة لمجالس التأديب ومجالس الاقسام لتقدير حالات الطرد من عدمه.
وعلى هذا الأساس فان مثل هاته الوضعيات إن وجدت يبقى الفصل والحكم فيه من اختصاص مجلس التأديب بالدرجة الأولى ومجلس التربية والتسيير في المتوسطات او مجلس التوجيه والتسيير في الثانويات بالدرجة الثانية مدير التربية للولاية.
لكن عموما فان المؤسسات التربوية يمكن أن ينص نظامها الداخلي صراحة بانه لا يمكن للتلميذ او التلميذة المتزوجة مزاولة الدراسة في المؤسسة وهو أمر إن حدث يكون قانوني وتبعا لظروف حيثيات المؤسسة , لكن لكل مؤسسة خصوصيتها.
قصة واقعية:
سأحدثكم عن قصة واقعية حدثت في تمنراست هذا الموسم فقد عرفت تلميذة كانت تدرس المتوسطة منذ عامين تقريبا وكانت مجتهدة وممتازة جدا , لكن لخصوصية المنطقة فان بعض العائلات تزوج بناتها صغيرات في السن 15وهذا ما حدث مع هاته التلميذة فتزوجت وهي لم تتجاوز 15 سنة من العمر , طبعا زواج عرفي وانقطعت عن الدراسة لمدة عامين.
وفي هذا الموسم لظروف معينة قررت أن تعود للدراسة وهي لم تتجاوز 17 سنة , و تقدمت بطلب لمدير التربية معللا بالاسباب التي حالت دون مواصتها الدراسة , وتم قبول طلبها وعادت الى الدراسة وهي الان تلميذة تحقق نتائج جيدة.
اذا القضية هل الفريق التربوي مستعد لقبول هاته الحالات دون حرج ام لا؟ وهل هناك أسباب كافية ومقنعة تسمح باندماجها في الوسط المدرسي دون مشاكل او عواقب اوتأثير على الحياة المدرسية العادية والتلاميذ الاخرين.
أنا شخصيا ارى لا مانع من قبول هاته الحالات ان كانت الفتاة نفسها لا ملاحظات على سلوها الاخلاقي والتربوي وهناك مبررات وظروف مقنعة لعودتها.
انا رجعي ولكن اهلا بك يا متفتح و متحضر
التمدرس للتلميذة وليس للمراة
اجب عن سؤالي يا متفتح
اذا وقعت مشكلة لهذه التلميذة في الثانوية سواء مع استاذ او تلميذ او مع الادارة فمن تستدعي كولي امرها
هل زوجها ام ابوها ام تعتبرها هي ولية امرها مادام انها متزوجة و ام لطفل
ترى عندما حملت و وضعت طفلها هل تتوقف عن الدراسة و تستفيد من عطلة الامومة
وهل تمنح لها ساعة الرضاعة ام لا
وسوف تحمل من جديد و تدخل عليك القسم و بطنها الى فمها فحذاري ان تحرجها بسؤال تتسبب في اجهاضها
و هلم جرا
هذه البنت مكانها في البيت و اذا ارادت الدراسة فهناك الدراسة بالمراسلة
وكفاكم هراءا و كأنكم متفتحون ومتحضرون و تدافعون عن حقوق المراة
هل لو كانت هذه البنت زوجتك او اختك هل تقبل هذا
هيا يامتفتح فانا انتظر بما ستجيب عن هذه الاسئلة؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابدالكنتي https://3andlib.xplainer.net/images/...s/viewpost.gif
لا يوجد اي نص قانوني يمنع الفتاة من مزاولة الدراسة بعد زواجها, كما أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنع طردها خاص , فالحالة الوحيدة التي نص صراحة المشرع الجزائري على عدم طرد التلاميذ من المدرسة , هم التلاميذ دون السن الالزامي للدراسة أي دون السادسة عشر من العمر , أما باقي الحالات فقد منح فيها المشرع الحرية المطلقة لمجالس التأديب ومجالس الاقسام لتقدير حالات الطرد من عدمه.
وعلى هذا الأساس فان مثل هاته الوضعيات إن وجدت يبقى الفصل والحكم فيه من اختصاص مجلس التأديب بالدرجة الأولى ومجلس التربية والتسيير في المتوسطات او مجلس التوجيه والتسيير في الثانويات بالدرجة الثانية مدير التربية للولاية.
لكن عموما فان المؤسسات التربوية يمكن أن ينص نظامها الداخلي صراحة بانه لا يمكن للتلميذ او التلميذة المتزوجة مزاولة الدراسة في المؤسسة وهو أمر إن حدث يكون قانوني وتبعا لظروف حيثيات المؤسسة , لكن لكل مؤسسة خصوصيتها.
قصة واقعية:
سأحدثكم عن قصة واقعية حدثت في تمنراست هذا الموسم فقد عرفت تلميذة كانت تدرس المتوسطة منذ عامين تقريبا وكانت مجتهدة وممتازة جدا , لكن لخصوصية المنطقة فان بعض العائلات تزوج بناتها صغيرات في السن 15وهذا ما حدث مع هاته التلميذة فتزوجت وهي لم تتجاوز 15 سنة من العمر , طبعا زواج عرفي وانقطعت عن الدراسة لمدة عامين.
وفي هذا الموسم لظروف معينة قررت أن تعود للدراسة وهي لم تتجاوز 17 سنة , و تقدمت بطلب لمدير التربية معللا بالاسباب التي حالت دون مواصتها الدراسة , وتم قبول طلبها وعادت الى الدراسة وهي الان تلميذة تحقق نتائج جيدة.
اذا القضية هل الفريق التربوي مستعد لقبول هاته الحالات دون حرج ام لا؟ وهل هناك أسباب كافية ومقنعة تسمح باندماجها في الوسط المدرسي دون مشاكل او عواقب اوتأثير على الحياة المدرسية العادية والتلاميذ الاخرين.
أنا شخصيا ارى لا مانع من قبول هاته الحالات ان كانت الفتاة نفسها لا ملاحظات على سلوها الاخلاقي والتربوي وهناك مبررات وظروف مقنعة لعودتها.
|
ياسي الكنتي هذه البنت مخالفة للقانون لانها تزوجت دون السن القانونية
لا يوجد اي نص قانوني يمنع الفتاة من مزاولة الدراسة بعد زواجها, كما أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنع طردها خاص , فالحالة الوحيدة التي نص صراحة المشرع الجزائري على عدم طرد التلاميذ من المدرسة , هم التلاميذ دون السن الالزامي للدراسة أي دون السادسة عشر من العمر , أما باقي الحالات فقد منح فيها المشرع الحرية المطلقة لمجالس التأديب ومجالس الاقسام لتقدير حالات الطرد من عدمه.
وعلى هذا الأساس فان مثل هاته الوضعيات إن وجدت يبقى الفصل والحكم فيه من اختصاص مجلس التأديب بالدرجة الأولى ومجلس التربية والتسيير في المتوسطات او مجلس التوجيه والتسيير في الثانويات بالدرجة الثانية مدير التربية للولاية.
لكن عموما فان المؤسسات التربوية يمكن أن ينص نظامها الداخلي صراحة بانه لا يمكن للتلميذ او التلميذة المتزوجة مزاولة الدراسة في المؤسسة وهو أمر إن حدث يكون قانوني وتبعا لظروف حيثيات المؤسسة , لكن لكل مؤسسة خصوصيتها.
قصة واقعية:
سأحدثكم عن قصة واقعية حدثت في تمنراست هذا الموسم فقد عرفت تلميذة كانت تدرس المتوسطة منذ عامين تقريبا وكانت مجتهدة وممتازة جدا , لكن لخصوصية المنطقة فان بعض العائلات تزوج بناتها صغيرات في السن 15وهذا ما حدث مع هاته التلميذة فتزوجت وهي لم تتجاوز 15 سنة من العمر , طبعا زواج عرفي وانقطعت عن الدراسة لمدة عامين.
وفي هذا الموسم لظروف معينة قررت أن تعود للدراسة وهي لم تتجاوز 17 سنة , و تقدمت بطلب لمدير التربية معللا بالاسباب التي حالت دون مواصتها الدراسة , وتم قبول طلبها وعادت الى الدراسة وهي الان تلميذة تحقق نتائج جيدة.
اذا القضية هل الفريق التربوي مستعد لقبول هاته الحالات دون حرج ام لا؟ وهل هناك أسباب كافية ومقنعة تسمح باندماجها في الوسط المدرسي دون مشاكل او عواقب اوتأثير على الحياة المدرسية العادية والتلاميذ الاخرين.
أنا شخصيا ارى لا مانع من قبول هاته الحالات ان كانت الفتاة نفسها لا ملاحظات على سلوها الاخلاقي والتربوي وهناك مبررات وظروف مقنعة لعودتها
اخي الكريم لا انا ولا انت مخول قانونا بالحكم عليها بمخالفة القانون او من عدمه ولو طبقنا حكمك فالرسول عليه الصلاة والسلام مخالف للقانون لانه تزوج ام المؤمنين السيدة عائشة وهي أقل من 18 سنة وباختلاف الاراء فان الرسول صلى عليه وسلم تزوجها وهي بنت 9 او 10 سنوات.
اخي الفاضل ليس هذا موضوع النقاش لان بلوغ الفتاة يختلف من منطقة لاخرى ومن البادية والصحراء للمدينة وبين المناطق الحارة والباردة , لكن الموضوع هو هل هناك قانونا ما يمنع ذلك ان حدث لسبب او آخر.
وقد قلت انه لا يوجد نص قانوني بالمنع او القبول , وهنا توجد قاعدة ذهبية تقول أن تخطأ في العفو افضل من تخطئ في العقوبة
لقد حدث في الثانوية التي اعمل فيها ان تلميذة كانت تدرس وهي متزوجة في القسم النهائي ونجحت ولم تحرك الادارة ساكنا وتركتها تكمل السنة وكانت من الاوائل في شعبتها في نتائج البكالوريا وبكل بساطة ان السيد المدير لا يتخذ اي اجراء بدون نص قانوني وكان على علم بوضعية هذه التلميذة .
