عنوان الموضوع : كلنا امازيغ و عرب اخوة مؤمنون متحابون في الله بربرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

كلنا امازيغ و عرب اخوة مؤمنون متحابون في الله لا فرق بيننا الا بالتقوى و قوة الايمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اهدنا و اهدي جميع المسلمين لما تحبه و ترضاه
اللهم لا اله الا انت اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله
اللهم اغفر لجميع من في هذا المنتدى الكريم امازيغهم و عربهم و عجمهم و اغفر لنا و ارحمنا و اجعلنا من عبدك الصالحين الاتقياء الكرماء
اللهم طهر قلوبنا اجمعين من الحسد و الكره و العنصرية و الكبر و التكبر
اللهم املأ قلوبنا بنور التوحيد و الايمان و الاسلام
اللهم املا قلوبنا بالتقوى و المحبة و العدل و الانصاف و المودة و التواضع و حب الاخرة و كره الدنيا المليئة بالشهوات
اللهم لا تجعلنا ظلامين و اجعلنا اخوانا متقابلين طاهرين مؤمنين كرام بررة في جنة عرضها السموات و الارضين



الأخوة والآخوات الأعضاء والمشرفين والمراقبين أهل الحب والتقدير

لكثرة ما راينا فى هذا المنتدى الكريم منتدى الانساب القبائل و البطون من مشاركات ومخالفات ومشاحنات نحن ابعد عنا باسلامنا و ايماننا الصادق العظيم .
أدعوكم للمشاركة بردودكم فى هذا موضوعي هذا نشرا للمحبة و المودة و الاخوة بيننا
بين عجمنا و عربنا بين الامازيغ و العرب و كل الطوائف الاخرى من بني البشر الاخوة المؤمنون الذين لا يتفاضلون الا بالتقوى التي محلها القلب .
لا فرق بين عربي و اعجمي و لا ابيض و لا اسود و لا احمر و لا اصفر الا بالتقوى و قوة الايمان و الاعتصام بالله .

الأخوة الإسلامية في القرآن :



لقد وردت الآيات العديدة في القرآن الكريم على الأخوة الإسلامية ومنها :



1ـ قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
سورة الحجرات : 10
وفي تفسير هذه الآية يقول القرطبي ( ت 671هـ ) : (( إنما المؤمنون إخوة )) أي في الدين والحرمة لا في النسب .ولهذا قيل )) أخوة الدين أثبت من أخوة النسب)) ( جـ 16ص 212) .



2ـ قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا ) سورة آل عمران : 103.



3ـ قال تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراُ من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاً أيحب أحـدكـم أن يأكل لـحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) سورة الحجرات : 12.

و قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) "الحجرات 11"

و يقول الله تعالى : ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة )) "النور 19

وقد أوصى الله سبحانه وتعالى رسول بالرحمة والعفو مع من حوله .



في قوله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فـاعـف عنـهم واستغـفر لـهـم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكـل عـلـى الله إن الله يحب المتوكلين ) سورة آل عمران : 155.

والمؤمن يعفو عن أخيه قال تعالى : ( إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كانعفواً قديراً ) سورة النساء : 149.



وقال تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) سورة الأعراف : 199.



وقال تعالى : ( وجزآؤا سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ) سورة الشورى : 40.

وقال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) سورة آل عمران 134.



والمؤمن يرحم أخاه قال تعالى : ( ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) سورة البلد : 17.



ومن أخلاق الأخوة الإسلامية الإيثار قال تعالى : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأوليك هم المفلحون ) سورة الحشر : 90.



ويستنتج من هذه الآيات الكريمة تأكيد القرآن الكريم على مبدأ الأخوة الإسلامية بمعناها الشامل حيث الأخوة ليست فقط في النسب ولكن أخوة في الدين والحرمة والإسلام بذلك يضع تحديداً واسعاً لمفهوم الأخوة أخذت عنه النظريات الحديثة تحت مسمى (( العلاقات الإنسانية )) .

كما أوردت الآيات الكريمة فائدة التحلي بالأخوة الإسلامية من حيث أنها تؤدي إلى التفاف الأفراد حول بعضهم بعض كما تعصمهم من الانزلاق إلى رذيلة الظلم حيث يسيء البعض استغلال السلطة أو النفوذ أو الثراء في التسلط على الآخرين كما أكدت الآيات الكريمة فائدة التمثل بالأخوة الإسلامية في تحقيق القوة للفرد وللمنظمة التي ينتمي إليها الفرد مما يستتبع ذلك تفوق هذا الفرد أو تلك المنظمة على الآخرين .



الأخوة الإسلامية في السنة النبوية الشريفة :



أكدت الأحاديث النبوية الشريفة أهمية التمثل بالأخوة الإسلامية والتحلي بها نذكر منها الآتي :

جاء في صحيح مسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا )) ويشير إلى صدره ثلاث مرات (( بحسب أمري من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )) رواه مسلم ، ( جـ 16،ص 120).
وفي رواية ( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله اخوانا)
وفي رواية ( لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا )
وفي رواية (لا تهاجروا ولا يبيع بعضكم على بيع بعض ) رواه مسلم بكل هذه الروايات وروى البخاري اكثرها

* وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح ابواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، الا رجلا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال : أنظروا هذين حتى
يصطلحا. انظرا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم
* وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (اياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، او قال العشب ) رواه ابو داود

* وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) فقال رجل : ان الرجل يحب ان
يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، فقال ( ان الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس ) رواه مسلم ومعنى بطر الحق : دفعه ، وغمطهم يعني احتقارهم

* وعن واثلة بن الاسقع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) رواه الترمذي

* وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عزوجل : من ذا الذي يتألى علي ان لا اغفر لفلان ، اني قد غفرت له ، واحبطت عملك ) رواه مسلم




عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخواناً )) رواه البخاري ، ( جـ7،ص 116).



عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام )) روه البخاري ،(جـ7،ص 116).



عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) رواه مسلم ،(جـ16،ص 140).



ومن الأخوة الإسلامية تقديم المعروف (( عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال نبيكم صلى الله عليه وسلم : (( كل معروف صدقه )) رواه مسلم ، ( جـ7،ص91).

ولقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكلمة الطيبة لما فيها من تقارب القلوب وإفشاء المحبة : (( عن عدي بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة )) متفق عليه جامع الأصول ،(جـ1،ص 428).



كما أن من الأخوة الإسلامية العفو والصفح (( عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما نقص مال من صدقة ، وما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزاً فاعفوا يعزكم الله عز وجل ... ) رواه الترمذي ،(جـ4،ص 376).

عـن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحسنوا إذا وليتم واعفوا عما ملكتم )) الجامع الصغير ، (جـ1،ص 191).




سمعت سعيد بن المسيب يقول : ألا أخبركم بخير من كثير من الصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى قال : إصلاح ذات البين ، وإياكم والبغضة فإنها هي الحـالقة وحـدثـني عـن مـالـك أنـه قـد بـلغه أن رسول الله صلـى الله عليه وسلـم قــال : بعـثـت لأتمتم حسن الخـلق )) رواه مـالـك فـي الـمـوطـأ ( جـ 2،ص 242).



ومن الأخوة الإسلامية الصدق في القول والعمل : (( عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دع ما يربيك إلى ما يربيك ، فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة )) رواه الترمذي ، ( جـ 8 ، ص 327 ) .



ومن الأخوة ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعروف والابتسامة وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) رواه مسلم ، ( جـ 16 ، ص 177 ) .


وكذلك من الأخوة الإسلامية عيادة المريض منهم :



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ن قال : (( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض ، واتباع الجنازة وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس )) متفق عليه ، جامع الأصول ، ( جـ 6 ، ص 527 ) .



ومن الأخوة الإسلامية قضاء حاجات الناس (( عن أبن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ـ ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )) رواه مسلم ،، ( جـ 16 ، ص 135 ) .



اتسقت توجيهات الأحاديث النبوية الشريفة مع ما جاء بالآيات الكريمة من حيث التأكد على مفهوم الأخوة الإسلامية ، وقد وضعت هذه الأحاديث النبوية الشريفة المحذورات أمام الإنسان المسلم لكي تتحقق له الأخوة الإسلامية مع أقرانه من المسلمين ، وفي مقدمة هذه المحذورات البغض والحسد والتجسس وتحقير الآخرين وخذلانهم .



كما أوردت المستحبات التي على المسلم أتباعها لتوكيد أخوته منها الكلمة الطيبة والتراحم والتعاطف والعفو وتقوى الله سبحانه وتعالى ، وهي صفات لو تحلى بها المسلم في عمله لتحقق من ورائها أرقى مستويات التعامل الإنساني الذي تطمع إلى تحقيقه نظريات الإدارة على اختلاف أنواعها .

تطبيق مفهوم الأخوة الإسلامية في صدر الإسلام :



أن في استشعار الأخوة أقوى الروابط والتنظيمات الهادفة إلى إصلاح ما بين الناس وتصفية الأحقاد والأحساد . ومن سياسة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإدارية في بداية تأسيس الدولة الإسلامية أن آخى بين المهاجرين والأنصار فقد ذكر الدميري ( 1408 هـ ) : (( أنـه قـال لـهـم : (( إني أوآخي بينكم كما آخى الله تعالى بين ملائكته )) . وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأوس والخزرج فصفى ما بينهم من خلافات وأنساهم الثأر والحروب وصهرهم في بوتقة واحدة ، وكان المقصود من المؤاخاة أن يوقر كل منهم أخاه ويعاونه ويواسيه ويكون عوناً له على الأعداء ويحبه كما يحب نفسه )) ، ص 71 .



وفي تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خادمه الصحابي الجليل انس بن مالك رضي الله عنه أفضل الصور لاستشعار الأخوة الإسلامية بمعناها الحقيقي .



عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقاً ، فأرسلني يوماً لحاجة فقلت : والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي ، قال : فنظرت إليه وهو يضحك ، فقال : (( أنيس أذهبت حيث أمرتك )) ؟ قال : قلت : نعم ، أنا أذهب يا رسول الله ، قال أنس : والله لقد خدمته تسع سنين ما علمته قال لشيء صنعته : (( لم فعلت كذا وكذا )) أو لشيء تركنه : (( هلا فعلت كذا وكذا )) ، رواه مسلم ، ( جـ 15 ، ص 71 ) .



ومن الإيثار ولمواساة ما ذكر في رياض الصالحين في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه ، فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يضيف هذه الليلة ؟ )) فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله صلى عليه وسلم فانطلق به إلى رحله ، فقال لامرأته : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية قال لامرأته : هل عندك شيء ؟ فقالت : لا ، إلا قوت صبياني قال : علليهم بشيء وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم ، وإذا دخل ضيفنا ، فأطفئي السراج ، وأريه أنا نأكل فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين ، فلما أصبح غداً على النبي صلى الله عليه وسلم : فقال : لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة )) ، ص 196 .



ونزل في ذلك آية قال تعالى : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) ، والصور كثيرة من صور رسول الله صلى الله عليه وسلم على استشعار الأخوة الإسلامية مع جميع أصحابه ، وقد تدرب عليها أصحابه وطبقوها ، ومن أمثلة ذلك التواضع وما ذكره أبو بكر الجزائري ( د . ت ) : (( روي أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيف وكان يكتب فكاد السراج يطفأ فقال الضيف : أقوم إلى المصباح فأصلحه ؟ فقال : ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه ز فقال الضيف إذا انبه الغلام ؟ فقال عمر : إنها أول نومه نامها فلا تنبه . وذهب إلى البطة وملأ المصباح زيتناً ولما قال له الضيف : قمت أنت بنفسك يا أمير المؤمنين ؟ أجابه قائلاً ذهبت أنا وعمر ، ورجعت أنا وعمر ، ما نقص مني شيء ، وخير الناس من كان عند الله متواضعاً )) ص 234 ، ص 235 .

من احاديث النبي الاعظم محمد صلى الله عليه و سلم :

** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .

** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".

** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".

** في ستر المسلم:
" يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته" .

** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .

** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .

** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".

** في عيادة المسلم:

** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .

** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .

** " من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .

** في صون عرض المسلم:

** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".

** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .

* في الدعاء بظهر الغيب:

** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .

* في أداء الأمانة:

** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
**" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم
** " أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى"
** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".
** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .

* في الألفة.. وما أدراك ما الألفة:

** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .
** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
** " مستريح و مستراح منه العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .
** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لنكن متحابين في الله :
ما اجمل ان يتحاب المسلمون لله و ليس لاغراض الدنيا و المصلحة و المادة و الشهوات
ما اجكل ان يتحاب الاعظاء الكرام المتواجدون في هذا المنتدى للنقاش و الحوار الكريم الطيب في اطار اخلاق و شمائله و مبادئه السمحاء فكلهم اخوة في الايمان و الاسلام كلهم امازيغا و عربا و غيرهم من بني ادم ابو البشر عليه السلام الذي خلقه الله عز و جل و جعله خليفة في الارض من اجل تطبيق تعالم الاسلام و محاربة الشيطان و الكفر بالايمان و المحبة و التقوى التي محلها القلب
كلنا بني ادم ابو البشر عليه السلام مسلمون مؤمنون و الحمد لله على نعمة الاسلام متحابون مع بعضنا البعض لاننا كلنا اخوة من اصل واحد لا فرق بيننا الا في درجة الاعتصام بكتاب الله و سنة رسول الكريم صلى الله عليه و سلم الذي بعث رحمة للعالمين منقذا للبشرية مخرجا لها من الظلمات الى النور الحق نور الاسلام و الايمان العظيم .

حديث قدسي عظيم عن المتحابين في الله :

أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .

وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .


معاني المفردات :

بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .
يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه .
فضل الحب في الله
الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه الألباني .
بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود .
ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .
والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .
وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين .
محبة في الله
والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .
ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .
والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }(الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .
وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .
أمور تعظم بها المحبة
وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها : إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .
ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .
حقوق المحبة
وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .
ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .
ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .
ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " .
ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .
ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .
ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .
وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .
هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) .




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

فعلا الجزائر قبل كل شيء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

احسنت اخي مشكور على الموضوع القيم وارجو ان يقراه ويفهمه اهل الخير

والسلام عليكم