عنوان الموضوع : أين أنت من هذا.............. قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب



كثيرا ما تمر علينا هذه العبارة


عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم

قال أحد البلغاء
الحسن الخُلق من نفسه في راحة
والناس منه في سلامة
والسيئ الخُلق الناس منه في بلاء
وهو نفسه في عناء
إذ ليس للانسان ميزة في تحسين أخلاقه
مع من هو أعلى منه او في مستواه
فالشيء الجميل يتجمل به الجميع في الغالب
ولكن
الفضل كل الفضل في تحسين أخلاقك مع من هو دونك
ومع من أساء اليك
لا لاقتناص الفرص المناسبة للنيل من من أساء اليك
هل أنت مع :
أعامل الناس بأخلاقي ولن أنقص قدري عند ربي
ولا أتعامل معهم بأخلاقهم؟؟
أم أن السن بالسن والباديء أظلم؟؟؟؟؟؟؟












































>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ

فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ



أما بالنسبة لسؤالك: فأنا اعامل الناس بأخلاقي في أي زمان عشت وفي أي مكان كنت.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم

ان كانت اخلاقهم دون اخلاقي

انفعل و استاء و اتمنى لو تتاح لي الفرصة لارد لهم الصاع صاعين

و ما ان تتاح لي الفرصة اجد نفسي اعاملهم باخلاقي و انسى ما فعلوه معي

اما اذا كانوا احسن مني خلقا

فاشعر بالخجل ان اسات معاملتهم

و احاول ان ارقى لحسن خلقهم

يا رب حسن اخلاقنا

جوزيتي الجنة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم أختي نيروز .

إنني مع هذه المقولة 100%



لذلك عامل الناس كما تحب أن يعاملوك .



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
خيتي
نيروز
والله الصراحة
الغحترام والتقدير
هم في قاموسي
من يحترم نفسه يحترمه الناس
بارك الله فيك
على هذا الموضع
القيم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
تحية لك أختي نيروز ألفها بالشكر لطرحك الجميل
الموضوع يحتاج إلى جهاد نفس
و شخصيا واجهت الكثير من المواقف التي وضعتني أمام خيار كهذا و فكرت في العزف على نفس الوتر
لكنني أدركت ان تصرفا كهذا يؤذيني قبل أن يِؤذي من وجه إليه، فمن المتعب أولا أن تتكلف التصرف بما ينافي طبيعتك، ثم إنك ستنزل إلى مستوى كنت عاتبا على صاحبه في الأصل...فأي فرق بينك و بينه حينها؟
فوجدت أن الأجدى أن أجاهد نفسي لبعض الوقت
لأعودها طبعا تسمو به و أريحها من عناء يطول
بدل أن أحاربها في كل مرة يسوؤني فيها تصرف من أحد ما، و الأنكى من ذلك أنني سأنحدر بها إلى أسفل سافلين...