عنوان الموضوع : اجيبوني من فضلكم ...هل إرضاء الناس غاية لا تدرك من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

هل نحن مجبرون للكذب حتى نرضي الناس .......كلام الناس لا يرحم

لتجنبهم تضطر للتحايل على نفسك .......لكي تكون وفق رؤيتهم

هل نحن مضطرون لنرى الامور .....بعيونهم

اجيبوني من فظلكم .........سلامي للجميع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريشاس
السلام عليكم
و عليكم الـسلام و رحـمة اللـه و بـركاته


هل نحن مجبرون للكذب حتى نرضي الناس .......كلام الناس لا يرحم
لـسنا مـجبرون و لن يرضو و ان فعلنا


لتجنبهم تضطر للتحايل على نفسك .......لكي تكون وفق رؤيتهم
نــفاق ؟؟؟ * لعن الله المنافقين * لا يـهم أن نكون وفق رؤيـتهم و لن نكون مهما فعلنا فلم ؟؟


هل نحن مضطرون لنرى الامور .....بعيونهم
فأيـــن نــذهب بـــعيوننا ؟؟؟

اجيبوني من فظلكم .........سلامي للجميع



ارضـــاء الــناس غـــاية لا تـــدرك
و ارضـــاء اللـه غــاية لا تتـــرك
فـأدرك مـا لا يــترك
و اتـرك مـا لا يـــدرك

ســـلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

صحيح ارضاء الناس غاية لا تدرك.فمهما سعيت لارضائهم لن يعجبهم عجب.
ضحكت فقالوا: ألا تحتشم؟
بكيت فقالوا: ألا تبتسم؟
سكت فقالوا انت ابكم؟
تكلمت فقالوا كثير الكلام.
فحاول ارضاء نفسك لكي تعيش مرتاح.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
أختي ليس هنكا شرط في إرضاء جميع الناس لماذا لا تجعلين جميع الناس يحاول إرضائك وهذا جيد وصعب قليل و لكنه الأفضل تصرفي بشكل طبيعي وحاولي فهم الناس من كللمة لهم وكيني باردة القلب لأنه يساعدك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هل إرضاء الناس غاية لا تدرك ...

هذا صحيح ..............

على المرء أن يفعل الأحسن و ليحرص على ارضاء الله تعالى

المسائل المهمة و القرارات الصعبة ......

عليك بالاستخارة و استشارة أهل الخير و الصلاح

و الموفق من أهلهم السداد و الرشاد ...

فـأدرك مـا لا يــترك

و اتـرك مـا لا يـــدرك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المسلم الحق
هو الذي لا يلتمس إلا رضا خالقه ومولاه ,
ولا يهتم بمراقبة الناس بل بمراقبة مولاه ,
فإرضاء الناس غاية لا يدركها إنسان ,
فينبغي أن يكون عملك خالصاً لله تعالى وحده .
قال تعالى
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
[الكهف ]

و قال أيضا
" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ "
التوبة .

قال الشافعي رحمه الله :‏
الناس غاية لا تدرك، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه، ودع ما سواه ولا تعانه‏.

قال بعض السلف:

منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم,
ولم أحزن على ذمهم,
فحامدهم مفرِّط,
وذامهم مفرِّط.
وقال آخر:

لن يكون العبد من المتقين حتى يستوي عنده المادح والذام.

اللهم
طهر قلوبنا من النفاق ,
وألسنتنا من الكذب ,
وأعيننا من الخيانة,
وأعمالنا من الرياء,
و جنبنا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ,
وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .