عنوان الموضوع : الجزائر قد تكون آخر بلدٍ جميل تبقى لنا،
مقدم من طرف منتديات العندليب

صحيفة عربية مشهورة: لهذه الأسباب تحديداً .. هم لا يطيقون الجزائر
قالت إنه بلدٌ لا يحتاج للخارج، بل يملك قدراته الذاتية وموقعاً استراتيجياً وجيشاً وطنياً


نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، مقالا للكاتب عامر محسن، تطرق من خلاله للشأن الجزائري، حيث أشار إلى أنّه وبالنسبة للاعلام العربي السائد، الجزائر في السنوات الماضية تعني أمراً واحداً فقط: عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف الكاتب أنه" لا يكتفي الاعلام بتحويل قضايا معقّدة واشكالية ومتعددة الأبعاد الى كليشيه معلّب، بل هو يُدهش بقدرته على سجن بلادٍ وهموم شعوب بأكملها ويومياتها ضمن هذا الاختزال الكاريكاتوري"؛ قبل أن يضيف "صار يحقّ لنا أن نتساءل ــ حين تطالعنا هذه النصوص ـــ عن الهدف من قراءتها، وهل تعلّمنا شيئاً ما؟"
ذات الكاتب مضى في مقاله يقول "هناك شؤون جزائرية تستحقّ أن نعرفها الى جانب الوضع الصحي لبوتفليقة، وأن الجزائر فيها سوناطراك وفساداً – وفي الجزائر، على الأقل، تنفجر «فضائح» فساد بين الفينة والأخرى، ونسمع بها، ويتمّ سجن مسؤولين والغاء عقود.
ولكن في المقابل يتساءل الكاتب عامر محسن: " ماذا نعرف، عن عقود الطاقة الكبرى في الخليج (ولا داعي لعقد مقارنات مع شخصيات واسلوب حياة باقي القادة والملوك العرب)؟ "
الكاتب اعتبر أن البلد يمثّل تجربة فريدة، وخرج من محنة قاسية، وهو يواجه مشاكل داخلية واجتماعية عميقة، يستحقّ تواصلاً معرفياً يذهب أبعد من البروباغندا.
ويُبرز كاتب المقال، تقريرا لصندوق النقد الدولي صدر في شهر فيفري، على سبيل المثال، وهو التقرير الذي قال عنه إنه يظهر "جانباً مختلفاً تماماً للتجربة الجزائرية، لن تسمع عنه في أوساط الاعلام المهيمن، الذي لا يعنيه الّا انّه غير راض عن النظام وقد جاءته الأوامر بأن يصوب عليه."
وأعربت المنظمة، اليمينية والمحافظة، عن اعجابها بالتقدّم الاقتصادي الذي حققته الجزائر خلال العقد الماضي، وذلك ليس بمعنى النمو الاسمي، الذي ينتج بسهولة عن ارتفاع أسعار النفط، بل من ناحية نوعية هذا النمو وفعله في المجتمع. وينقل الكاتب دائما عن صندوق النقد إن النمو في الجزائر قد تم توجيهه حتى يكون «مناصراً للفقراء»، وأن مكتسبات العقد الماضي «قد أفادت الفقراء أكثر من الأغنياء، مما قلّص اللامساواة». هبط مؤشر اللامساواة من 0.34 عام 2017 الى 0.31 عام 2016 (وهو أقل بكثير في المدن). البطالة انخفضت من أكثر من ثلاثين في المئة عام 2017 الى أقل من عشرة في المئة حالياً، وتضاعف الانفاق على الصحة والتعليم.
الكاتب تابع في مقاله قائلا أن هذه التطورات، التي تعاكس النزعة السائدة في العالم والمنطقة وتمثل نموذجاً مختلفاً، ألا تستحقّ منّا التفاتاً؟ ألا يمكن لنا أن نتعلّم منها؟
وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن" الجزائر أكبر من بوتفليقة. الجزائر قد تكون آخر بلدٍ جميل تبقى لنا، يمكن لعربيّ تقدميّ أن يعيش فيه وهو منسجم مع نفسه. وهو، برغم التحديات، يملك تراثاً اشتراكياً وتاريخ تحرّر وطني يصلح للبناء عليه. بلدٌ لا يحتاج للخارج، بل يملك قدراته الذاتية وموقعاً استراتيجياً وجيشاً وطنياً. ولهذه الأسباب، تحديداً، هم لا يطيقون الجزائر."

- ترى هل هذا الكلام فيه جانب من الصحة ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لو التزم مسؤولو الدولة برسالة الشهداء لكنا من اقوى الدول في العالم

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========