عنوان الموضوع : أقول للمرأة مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

المرأة الصالحة البرة التقية الداعية إلى ربها جميلة المناقب غزيرة الفضائل صادقة المطالب ناطقة الدلائل..وإن المسلم ليجد في أعمالها صدق النية، وإخلاص المقصد ، وحسن السريرة ولا نزكي على الله أحدا، فقد اكتحلت عينه بدعوتها ولاح لناظره بركتها، فلا يستطيع دفع ذلك أو التقليل من شأنه، فهذه آثارها يستدل بها على أعلام الحق التي أقامتها، وجحافل الباطل التي كسرتها، فاسألوا عنها كل وارد أو صادر في الدعوة إلى الله واستنطقوا الألسنة تخبرك الخبر اليقين.

لكن قد تغفل المرأة الصالحة الداعية وقد استعملت في طاعة الله أمر زوجها فتفوت عن نفسها أعظم الأجر وأجله، وتقيم ما كانت فيه من الدعوة إلى الله مقام وجوب طاعة زوجها وحقوقه، فيورث ذلك فسادا وفتنة لا تنتظم به الحياة ولا يستقيم به الحال، فلتطيب زوجها بمسك الطاعة ولتبخره بحسن المحيا، ولتجعل له أكبر النصيب من وقتها وأفضله، فإن تزاحم عملها للدعوة إلى الله تعالى وطاعة زوجها فلتقدم الأخير قولا واحدا.
هذا النهج القويم سبيل سلف هذه الأمة لا يستقيم إلا باتباع أمر الله جل وعلا "وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً{66} وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً{67} وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{68} وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً{69}".
جملك الله بالتقوى، وجعل في عمرك متنفسا، وبلغك الله أطوله في طاعته، وتولاك بنصره وتأييده.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكورة اختي عيشة جزاك الله كل الخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

[align=center]جزاكم الله خيرا عيشة علي الموضوع [/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

فعلا أخت عائشة بارك الله فيك على موضوعك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وفيكم بارك شكرا على المرور الطيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاك الله خيرا