عنوان الموضوع : الكل مبتلى والله المستعان تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
بعد تصفحي لمعظم مواضيع عدة أقسام لاحظت ان الكل يطلب الدعاء بتفريج الحال وآخرون يستطردون في حكاية أحوالهم وانقلاب حياتهم واحيانا عدم رضا بالقضاء و القدر لنفسي وهؤلاء
أقول والله الكل مبتلى في هذه الحياة الدنيا لانها دار امتحان ودار ابتلاء وفناء والدار الآخرة هي دارالخلود ودار البقاء والاستقرار أي أن الدنيا دار شقاء وتعب وهموم أوصي نفسي واياكم بالرضا بالقضاء والقدر وعدم الجزع على قضاء الله لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا فقط الدعاء و الاحتساب و للافادة أكثر هناك كتاب للشيخ عائض القرني "لا تحزن" فيه سلوى وافادة و أجر إن شاء الله

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا الذي هوعصمة أمرنا
آمـــــــــــــــــــــين




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الفاضلة سوار سارة
بارك الله فيك على الموضوع القيم .....العاقل المتلمح لاحوال العباد يرى بعين البصيرة احوالهم و تقلبهم بين حال حسن و آخر سيئ و هو حال الجميع و لا يخلُ حال العبد من ذلك فإن كانت جل اموره تسير بصورة جيدة فلا بد لنا ان نجد امورا أخرى تقض مضجعه او هي مؤجلة الى حين
و لكن لمن كان حاله في الحياة بهاته الصورة فعليه الاستعانة بالله المعين و حسن التعبد فالتقوى خير معين و كذلك يجب علينا في كل حال حسن تدبير المعاش و حسن السير بين الناس فمرات نجني طيش تصرفاتنا من تقتير في زمن الرخاء و الصحة بأن نفقد كل ذلك زمن الشدة و المرض و لكن هو بلاء في دنيا امتحان
نسأل الله عز و جل ان يكفينا و جميع اخواننا و اخواتنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن انه ولي ذلك و القادر عليه
شكرا جزيلا لك اختي الفاضلة
بارك الله فيك و جزاكم الله كل خير
ســـــــــــــــــــــــــلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم


شكرا اختي ,,,,,فعلا هي دار ابتلاء


دائما في اشد الللحظات الما وضيقا اتذكر الاية الكريمة ,,,,,,,,,,,,,,ا
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( 214 ) )


بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الفاضلة سوار سارة
بارك الله فيك على الموضوع القيم .....العاقل المتلمح لاحوال العباد يرى بعين البصيرة احوالهم و تقلبهم بين حال حسن و آخر سيئ و هو حال الجميع و لا يخلُ حال العبد من ذلك فإن كانت جل اموره تسير بصورة جيدة فلا بد لنا ان نجد امورا أخرى تقض مضجعه او هي مؤجلة الى حين
و لكن لمن كان حاله في الحياة بهاته الصورة فعليه الاستعانة بالله المعين و حسن التعبد فالتقوى خير معين و كذلك يجب علينا في كل حال حسن تدبير المعاش و حسن السير بين الناس فمرات نجني طيش تصرفاتنا من تقتير في زمن الرخاء و الصحة بأن نفقد كل ذلك زمن الشدة و المرض و لكن هو بلاء في دنيا امتحان
نسأل الله عز و جل ان يكفينا و جميع اخواننا و اخواتنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن انه ولي ذلك و القادر عليه
فقط استوقفتني قولك .......والله تعالى يقول :"وما عليها من مستريح" .....فاستغربت: فما في الحديث و لا في القرآن كلامٌ لله العزيز الجليل بهذا النظم فالرجاء التنبه و التصحيح
بارك الله فيك و جزاكم الله كل خير
ســـــــــــــــــــــــــلام

السلام عليكم أخي لذريق لقد صدقت وربي استغفر الله العظيم فهي ليست آية كريمة ولا حديثا شريفا ربما مثل شكرا جزيلاعلى التنبيه تم التصحيح وتعديل المشاركة الأصلية
بارك الله فيك على التصحيح والمرور الطيب والله استوقفنا حالنا وحال كثير من الاخوة والأخوات من الجزع و اليأس فذكرت نفسي واياهم
جزاك الله خيرا
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة
السلام عليكم


شكرا اختي ,,,,,فعلا هي دار ابتلاء


دائما في اشد الللحظات الما وضيقا اتذكر الاية الكريمة ,,,,,,,,,,,,,,ا
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( 214 ) )


بارك الله فيك

السلام عليكم
مشكورة أختي على المشاركة الطيبة كم هو رائع الالتجاء الى الله في لحظات الضعف البشري والطمع في رحمته و فرجه
وفيك بارك الله أختي الكريمة
شرفني مرورك
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يبتلى المرء على قدر دينه و هناك نفر من الناس عجبا لهم لا يصيبهم لا مصيبة و لا نصب نسال الله العافية و السلامة