عنوان الموضوع : قضايا مجتمع! من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبتم وطاب حضوركم المفعم حياة
من المشاكل التّي أحسبها جلّية، أن نحاول تحديد الأزمات التّي يمرّ بها المجتمع
إنّ قبوع الإنسان في ركن ركين وحديثه عن الأزمة، دون الحديث عن أبعادها
مخلّفاتها وما سينجم عنها
لهو السبب الحقيقي لكلّ مشاكلنا
فمثلا نجد حديثا عن الزوجة الثانية، أو الزوجة الثالثة ...لحلّ مشكلة العنوسة
فيما لايجد البعض زوجة واحدة!!
ويمضي بنا شخص آخر للحديث عن قضايا غلاء المهور وهانحن بالرّبيع
حيث تتفتّح أزهاره وينثر العبير فيكون أكبر الأحداث وأخطرها
ليليها حديث عن قضايا الطلاق ومسبباتها، وازدياد نسبه
فيما ينصرف البعض لقضيّة البطالة، وانعكاسها على المجتمع
وبين أخذ وردّ
صدام وتلاحم
نجد أنّنا فتحنا كلّ القضايا دون أن نمس ولو بشكل من الأشكال
حلولا موضوعية، جوهرية تغرينا بالغوص أكثر
حلولا لما خلف الأزمة،
من تسكّع أطفال بالشوارع وغياب العائلات، والدّور المناط بهم،
التغيّرات الكبيرة الحاصلة، السب والكلام البذيء بالشّوارع
غياب التربية، التّي تهدد المجتمع ككلّ
ودقّ ناقوس الخطر،
والاكتفاء بدقّه حتّى يصبح حديث المعتاد للمعتاد
وتنجلي الفكرة عن بكرة أبيها
ليصحو الإنسان في أزمات أشدّ وطأة ممّا كانت عليه
ضمن هذا المضمار الذّي شبكته...
في عنوان واحد قضايا مجتمع
هل يمكن أن ننطلق بتعريف حقيقي لقضايانا كمجتمع،
واع بما حوله
واع بالظروف التّي يمرّ بها
واع بما أثمرته جملة التغيّرات الحاصلة
واع بمساره وبما سيؤول إليه في مضمار التغيّرات الحاصلة
من قوانين سنّت، ممّا أنتجته وسائل الاتصال الحديثة؟
ممّا ترتّب عن غياب الفاعلين، في الدّفع بالمسار،
من جمعيات، من آباء، من أمهات، من جيران، من مجتمع،
من غياب إنسان!









>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي طاب مسائك ايضا
أعلمي اختي أن كل مجتمع له مشاكله والحديث عنها هو منذ القديم ولا يزال هناك مشاكل قد حلت وهناك مشاكل لم تكن موجودة ولم نكن نسمع بها والآن ظهرت وطفت على السطح انا معك في نقطة واحدة بدل البحث عن الحلول نلجأ لاوجه المشكلة نفسها ونخلق لها الف وجه كمثل العنوسة لم يجد حلا إلا التعدد فيما هناك حل هو الإنقاص من المهر ومسايرة العريس والتفاهم والتخلي عن الماديات وعلاج مشكل السكن هنا الشباب يستطيعون الزواج مثلا مشكل الطلاق الذي له اسباب كثيرة ودوافع متعددة لا توجد دروس تحسيسية او حملات توعية عند الخطوبة للتعريف بمخاطر الزواج او الإستعداد للحياة الزوجية للمتزوجين حديثا ونتكلم عن الظاهرة للأسف بعد الحادثة ووقوع الطلاق وشتات الاولاد
لما لاننا لا نبحث عن أقرب حل ونذهب لحل هو صعب ولكنه متوفر
شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة
السلام عليكم اختي طاب مسائك ايضا
أعلمي اختي أن كل مجتمع له مشاكله والحديث عنها هو منذ القديم ولا يزال هناك مشاكل قد حلت وهناك مشاكل لم تكن موجودة ولم نكن نسمع بها والآن ظهرت وطفت على السطح انا معك في نقطة واحدة بدل البحث عن الحلول نلجأ لاوجه المشكلة نفسها ونخلق لها الف وجه كمثل العنوسة لم يجد حلا إلا التعدد فيما هناك حل هو الإنقاص من المهر ومسايرة العريس والتفاهم والتخلي عن الماديات وعلاج مشكل السكن هنا الشباب يستطيعون الزواج مثلا مشكل الطلاق الذي له اسباب كثيرة ودوافع متعددة لا توجد دروس تحسيسية او حملات توعية عند الخطوبة للتعريف بمخاطر الزواج او الإستعداد للحياة الزوجية للمتزوجين حديثا ونتكلم عن الظاهرة للأسف بعد الحادثة ووقوع الطلاق وشتات الاولاد
لما لاننا لا نبحث عن أقرب حل ونذهب لحل هو صعب ولكنه متوفر
شكرا لك


أختي مريم

صدقت، حين قلت أنّ لكلّ مجتمع مشاكله، لكنّ مشاكلنا كانت ومازالت منّا
إنّ تزايد نسب الطّلاق كمثال سببه الأوّل والأخير هو الزوجين أنفسهما،
ومن هنا أفكّر أنّ من يرغب في وضع حلول لقضايا المجتمع عليه أن يبحث
لحلّ رئيسي ألا وهو الإنسان
ومدى فاعليته، فقضية القضايا هي صناعة الإنسان إن صحّ التّعبير
ولا أجد مصطلح صناعة إلاّ خريج ثورة صناعية،
فكيف يمكن لهذا الانسان استرداد فاعليته بالمجتمع، بما يتناسب وميوله
ولعلّ ما كتبته هو مقدّمة لما أحاول أو أرغب كتابته

محبّتي وشكري ♫


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :