عنوان الموضوع : 500 حوزة علمية وحسينية في سوريا... المزارات الإيرانية تغزو دمشق تمهيداً لفتح "خيمة معاوية" خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

500 حوزة علمية وحسينية في سوريا... المزارات الإيرانية تغزو دمشق تمهيداً لفتح "خيمة معاوية"



مزار ايراني في دمشق - عدسة شاب تافه

ارتفع عدد الأضرحة والمزارات الدينية في إيران خلال 30 عاماً لسبعة أضعاف متجاوزاً العدد 8000 مزاراً، وسط تحذيرات لمراجع شيعية إيرانية من بناء أضرحة لا وجود لها. ولم يقتصر بناء المزارات الوهمية على إيران فقط، فامتد إلى العراق وسوريا.
وفي سياق متصل نشرت جريدة "زمان الوصل" الأسبوع الماضي تقريراً مترجم عن تجييش المرجع الشيعي العراقي "مقتدى الصدر" للشبان الشيعة للدفاع وحماية المزارات الشيعية في سوريا وعلى وجه الخصوص مقام السيدة زينب، ما يدفع المواطن السوري للتنبه إلى الخطة الإيرانية الخفية من تزايد عدد المزارات الشيعية التي شيدتها إيران خلال السنوات الأخيرة على امتداد المحافظات والقرى السورية، ما سيجعل التدخل الإيراني بحجة حماية المزارات وجهاً جديداً للاحتلال والتواجد المكثف على الأرض السورية والذي غالباً ما يتحول إلى وجود استخباراتي وعسكري، بحسب مختصين. وهذا ما كشفه قيادي من "الجيش الحر" ومن الناشطين السوريين وما فضحته وثائق أمنية وتصريحات للحرس الثوري الإيراني.
خيمة معاوية
ويلخِّص تصريح ممثل خامنئي لدى الحرس الثوري الغاية الخفية لامتلاك حفنة من تراب أرض الشام: "نحن على وشك فتح "خيمة معاوية" ولو تراجعنا قيد أنملة فسيذهب كل ما فعلنا في السنوات الماضية هباءاً منثوراً."
وكان عدد من المراجع الشيعية أصدروا خلال مسيرة الثورة فتاوى تدعوا إلى الجهاد في سوريا لحماية الأماكن المقدسة عند الشيعة، داعين إلى حمايتها من السنة، كما دعوا إلى مساندة بشار الأسد في حملته اعتبار أنها حملة على من سموهم بـ"النواصب".
قبل عام 1980
و لا بد من التذكير بأن تزايد المزارات الشيعية التي لم تكن موجودة قبل عام 1980 ازدهرت بعد تحالف إيران والأسد فأنشئ العديد منها في دمشق، وتم تحويل بعض الأماكن المقدسة لدى فئات أخرى إلى مزارات شيعية، كما هدمت الكثير من القصور والمباني الأموية في دمشق حتى تدخلت اليونسكو في الأعوام الماضية للحفاظ على ما بقي منها وضمه إلى قائمة التراث العالمي.
كما تسجل التقارير ارتفاع عدد السياح الإيرانيين للمناطق الدينية السورية لتصل بين500 ألف ومليون شخص سنوياً، بعد إقامة العشرات من الحوزات العلمية الشيعية والمراكز الثقافية والتعليمية الإيرانية في المدن السورية.
جمعية آل البيت وسوريا
و تحدثت تقاريرإعلامية عن حساسيات السوريين مما وصلت إليه تلك الأنشطة "المشبوهة"،لا سيما الإنفاق الإيراني المتزايد لتجديد وبناء المزارات الشيعية، إذ بات معروفاً اتساع أنشطة جمعية آل البيت التي تتبع مباشرة مكتب المرشد الأعلى لإيران آية الله خامنئي والمنوط بها تخطيط وتمويل مراكز شيعية حول العالم، ما أدى الى اتساع في الحوزة العلمية في دمشق، حتى باتت ثالث أكبر حوزة في العالم بعد حوزة قم في إيران وحوزة النجف في العراق.
و تكشف الإحصائيات عن وجود 500 حوزة علمية وحسينية في سوريا تتوزع على المدن السورية يدرس بها الآلاف من رجال الدين الإيرانيين.





رضا علي - دمشق - زمان الوصل


https://zaman-alwsl.net/readNews.php?id=32883



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحمد لله على نعمة العقل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
الحمد لله على نعمة العقل

اللهم لك الحمد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وضاعت القدس مرتين .....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تقرير للمعارضة الإيرانية يكشف "بلاوي"... تقسيم سوريا إلى مناطق شيعية للدفاع عنها والرواتب من مكتب "خامنئي"

نقل تقرير لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن المرشد الأعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي قوله حول "الواقع الخطير" الذي يعيشه النظام السوري،"إن سوريا تشكل الخط الأمامي الاستراتيجي للنظام الإيراني".
و أعلن أنه "لو لم تكن الجمهورية الإسلامية وحزب الله والمؤسسات الأمنية الإيرانية لكان أبناء الشيعة في سوريا قد أبيدوا كلهم وأن الحكومة السورية كانت تسقط قبل عام".
و أشار خامنئي خلال اجتماع داخلي إلى صعوبة الوضع وتعقيداته في سورية، إلا أن ذلك لم يمنعه من رفع المعنويات بتوجيهات الابتعاد عن خيبة الأمل و "وجوب دعم الأسد حتى آخر اللحظات"
و كشف التقرير عن أوامر زعيم النظام الإيراني لقوات الحرس "أن يستعدوا لحرب طويلة الأجل على غرار الحرب الإيرانية العراقية"، مشيراً إلى أن توقعات خامنئي بإغلاق الطرق والمطارات كانت وراء إصدار أوامره بدعم الحكومة السورية بمزيد من السلاح والمال.
و أفادت أمانة المجلس الوطني الإيراني في تقريرها الذي وصل جزء منه إلى "زمان الوصل" أن قوات الحرس وجيش بشار الأسد يزوّدان وعبر الطائرات العمودية القوات الحكومية التي يحاصرها الجيش الحر بالأسلحة والمواد التموينية والإمكانيات، لا سيما بالقرب من الحدود التركية و في حلب وحمص ودمشق.
كما كشفت أن قوة القدس وقوات الحرس ترسلان الدعم اللوجستي والبشري عبر المطار والطرق البرية اللبنانية إلى سوريا، لأنهم يتوقعون هروب القوات وقادة النظام الإيراني بالطائرات السمتية من سوريا في حال إغلاق هذين الطريقين والاضطرار لمغادرة الأراضي السورية.
و قال التقرير إن قوة القدس "الإرهابية" منهمكة في تدريب مكثف ليل نهار لجمع من عناصر حزب الله اللبناني وعدد من أبناء الشيعة السوريين ممن هم في خدمة النظام الإيراني بهدف التعويض إلى حد ما عن وتيرة التساقط المتزايد لقوات بشار الأسد.
و كشف عن تأليف قوة قمعية باسم (الجيش الشعبي) وهي منظمة مكلفة من قبل قوة القدس بالدفاع عن بعض المدن وخاصة المناطق الشيعية، وتتألف هذه القوة من 5000 عنصر يلبسون الزي المدني على غرار مليشيات (الباسيج) في إيران.لافتاً إلى أن حزب الله اللبناني يتولى حماية بعض المناطق أيضاً.
و أوضح التقرير أن رواتب عناصر (الجيش الشعبي) وعناصر حزب الله يتم تأمينها من مكتب خامنئي، حيث تُنقل المبالغ نقداً بواسطة قوات الحرس إلى سوريا، ويتم تسليمها في المطار إلى عناصر قوة القدس، ثم تُسلّم إلى عميد الحرس سيد رضى موسوي ممثل قوة القدس في سفارة النظام الإيراني في دمشق، الذي يوزع بدوره المبالغ على مسؤولي القوات.
و اعتبر التقرير أن فشل مؤتمر النظام في طهران يوم 18 تشرين الثاني/ دفع خامنئي لإرسال علي لاريجاني رئيس برلمان النظام الإيراني إلى كل من سوريا ولبنان وتركيا، بغرض توحيد سياسات بعض الدول مع سياسه النظام الا أن هذه الزيارة لم تعطِ نتيجة، حيث عاد لاريجاني إلى طهران بخفي حنين بحسب التقرير.
و تضمن التقرير معلومات حول نقل قوة القدس نحو 20 ألف من أبناء الشيعة في مختلف المحافظات السورية إلى منطقة الزينبية، التي شكلت منطقة شيعية حيث بلغت في الوقت الحاضر 25 ألف شخص. يتم تأمين معاشاتها من قبل لجنة الإمام للإغاثة، وأكد مصادرة جميع بيوت أهل المنطقة الأساسيين في الزينبية، لتخضع لسيطرة الوافدين الجدد، وكذلك الحال بالنسبة لجميع الفنادق.
كما أكد تقرير أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن مهمة 5000 من القوات المسلحة المدربة على أيدي قوة القدس (الجيش الشعبي) حماية منطقة الزينبية بإشراف قادة قوات الحرس وحزب الله المتواجدين في هذه المنطقة ويقودون قوات (الجيش الشعبي).
و تميط أمانة المجلس الوطني الإيراني اللثام عن حقيقة مايجري في منطقة الحوزة في الزينبية والمسماة بجامعة المصطفى، التي يسيطر عليها مكتب خامنئي و الملالي المرسلون من قبله الذين يزورون طهران وقم شهرياً.
و هؤلاء الملالي -حسب التقرير- توزعوا على مختلف مناطق الزينبية" ليعملوا على اجتذاب عناصر مرتزقة لخدمة النظام الإيراني بدفع مبالغ من المال"،و لا توجد في هذه المنطقة قوات قتالية سورية كون كامل المنطقة بيد قوات الحرس وعملائهم من السوريين وعناصر حزب الله اللبناني.
و أشارالتقرير إلى تخزين أسلحة ومواد لوجستية بكميات كبيرة في المنطقة نفسها، حيث جميع القضايا الأمنية والاجتماعية والثقافية في كامل المنطقة والدعم اللوجستي تقوم بها قوة القدس.
المصدر :
https://www.zaman-alwsl.net/readNews.php?id=34795


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :