عنوان الموضوع : رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني يتحدث عن الفساد للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني
''إذا ثبت تورّط وزرائنا وكوادرنا في الفساد سنتخذ إجراءات ضدهم''
لوبيات ورجال مصالح يرمون وزراءنا بالفساد للتغطية على فسادهم






في لقاء بمقر حمس بالعاصمة، دام 20 دقيقة، تناولت ''الخبر'' مع أبو جرة سلطاني شبهة الفساد التي تلاحق وزراء وإطارات وحتى رئيس الحركة، فيقول إن مؤسسات الحزب مستعدة لاتخاذ تدابير عقابية ضد من تثبت العدالة تورطه في الفساد.
تنظم حركة مجتمع السلم اليوم مبادرة فريدة، بحيث دعت مثقفين وصحافيين ومتابعين لشؤون الحزب لمعرفة رأيهم في آدائها. لماذا هذه التظاهرة؟
أعتقد أن الممارسة السياسية التي وجدنا أنفسنا فيها خلال 20 سنة تقريبا بحاجة إلى أن نقيّمها ونعرف آراء الآخر فينا، لأننا مارسنا شيئا من النقد الذاتي وحاولنا أن نقيّم مساراتنا داخل مؤسساتنا، فظهر لنا أن التقييم الداخلي ناقص بين الرضا عن الحصيلة أو جلد الذات، أي أننا واقعون بين الإفراط والتفريط، وهذا لا يخدمنا ولا يخدم قضيتنا. فأحيانا نبالغ في جلد ذاتنا وهذا يثبطنا، وأحيانا نبالغ في مدح أنفسنا وهذا يقعدنا، فقررنا أن نفتح نافذة لنخبتنا من خارج الحزب من الإعلاميين والسياسيين لنسمع رأيهم في الحركة وتقييمهم لآدائها، كيف يتصورونها وهذا ما سيساعدنا على بلورة رؤية جديدة نحاول أن نواجه بها المستقبل.

المبادرة تأتي في سياق متميز بالنسبة لحركتكم، التي عرفت هزة داخلية عنيفة وتوالت الأخبار عن شبهات فساد بشأن وزرائكم وكوادركم. قد يقول قائل بأن مبادرة اليوم تريدون من خلالها معرفة رأي الآخرين في هاتين القضيتين..
الهزة التي عرفها الحزب ضخمها الإعلام فقط، فلو وقعت في حزب آخر ما كانت تظهر أو يتحدث الإعلام عنها في بعض الأسطر. ولكن لأن الأمر يتعلق بحمس فإن الموضوع وضع تحت المجهر المكبّر وتمت متابعته في أدق تفاصيله، وأحيانا سوّقت بعض العناوين الصحفية بالجزائر إشاعات ودعايات غير دقيقة.
أما بالنسبة لما يتحدث به عن بعض وزاراتنا، نعتبره أمرا عاديا جدا فكل وزارة تسيّر تخضع للرقابة وهذا يريحنا كثيرا، لأن الحركة ووزراءها تحت المجهر.
وأعتقد أن السياق الذي طرحنا فيه هذا النقاش المفتوح مع النخبة، لا علاقة له بما جرى للحركة، هي أجندة مبرمجة منذ زمان تم تأجيلها عدة مرات، ووجدنا الآن الظرف مناسبا بحيث لا توجد مواعيد ضاغطة علينا. وسوف تتلو هذه المبادرة جلسات أخرى مع صناع الرأي، وهذا يعكس حرصنا على رؤية أنفسنا في مرايا الآخرين بدل أن نظل ننظر لأنفسنا في مرايانا.
ستسمعون من المدعوين كلاما ربما لن يعجبكم، يتعلق بالفساد الذي يلاحقكم والتصاقكم بالسلطة مما أضر بمصداقيتكم كحركة إسلامية.. ألا تتحرجون من التعرض للهجوم؟
أبدا لن نصاب بأي حرج، وسوف نكون سعداء أن نستمع لرأي الآخرين فينا بكل صدق وموضوعية. نحن من الذين يشجعون الحوار داخل المؤسسات وقد دعونا الكثير من العلماء والمفكرين وصناع الرأي للاستماع إليهم. فقد عودنا أنفسنا على الحوار الداخلي والآن نريد أن يكشف لنا الآخرون عن نقاط ضعفنا وعن المسائل التي أخطأنا فيها، كل ذلك يساعدنا على معرفة الثغرات التي لا تزال مفتوحة، نحن لسنا في وضعية تخيفنا أو تربكنا إلى درجة تجعلنا نخشى من سماع النقد من المتابعين، والذي يعرض نفسه للممارسة السياسية ينبغي أن يكون شجاعا في سماع رأي الآخر فيه.

أنتم حركة إسلامية، والإسلاميون يسوّقون في الغالب صورة عن أنفسهم مفادها أنهم فوق كل الشبهات.. فهم يدّعون بأنهم يحاربون الفساد المستشري في الأنظمة. عندما تصبحون محل شبهة حتى لو كان الأمر يتعلق بمجرد كتابات صحفية، ألا يضرب المشروع الإسلامي في الصميم؟
يوسف عليه السلام كان وزيرا للاقتصاد في حكومة الفراعنة، وكان نبيا ومع ذلك اتهم من طرف إخوته بالسرقة، والقرآن الكريم سجل هذه المسألة.. والذين اتهموه هم إخوته الذين جاؤوه يسألونه إنقاذهم من سبع سنوات عجاف، وبالتالي حين نقرأ القرآن الكريم نجد أنفسنا في وضعية عاشتها أمم من قبلنا. حمس تحدثت عن مكافحة الفساد ورفعت شعار ''فساد قف''، ودفعت ثمنا سياسيا غاليا، ولازلنا مستمرين في هذا الخط. ونعتقد جازمين بأن التنمية في الجزائر لن تعطي ثمارها وتقضي على الآفات الاجتماعية ما لم نتعاون جميعا على مكافحة الفساد. وإذا أثيرت بعض الشبهات حول مؤسسات أو إدارات أو كوادر، فنحن نتبنى هذا المسار ونمارس عملية نقد ذاتي وإصلاح داخلي. ولا شك أن بعض اللوبيات وجهات ضغط ورجال مصالح يرمون كوادرنا بهذه الشبهات من أجل التغطية على فسادهم. ونحن نعترف بأن كل من يقترب من ملف الفساد لابد أن يمسه شيء من شرر الآخرين. فإذا كان هناك من يكافح الفساد فهناك من يعمل على حمايته.
لكن رئيس الحركة نفسه كان محل تهمة بالفساد..
هذا طبيعي جدا، فلو كنا نريد ألا نكون محل شبهة لبقينا في المساجد نعظ الناس وننهاهم عن المنكر نظريا، أما وقد دخلنا المعمعة وأصبحنا جزءا من حلقات الصراع فلا يضيرنا في النهاية أن نتهم، لأن القضاء سوف ينصف في النهاية من ينصف، ويعاقب من يعاقب، ونحن مؤمنون تماما بأننا عندما نخوض هذه الحرب الشريفة سوف يثار كثيرا من الغبار في الميدان، وعندما تنجلي المعركة سوف يعرف الناس من كان سببا في خراب الاقتصاد الجزائري ومن كان داعية إصلاح.
لو ثبتت العدالة التهمة ضد إطارات الحركة، مع ما يؤخذ على القضاء الجزائري، هل لمؤسسات الحزب الاستعداد لاتخاذ إجراءات ضدهم؟
العصمة ليست إلا للأنبياء (عليهم السلام) أما البشر فليسوا معصومين، ونحن عندما نوسع الدائرة إلى العالم الخارجي نجد أن رؤساء جمهوريات متورطون في قضايا فساد، ورموز في العالم كنا نقتدي بهم ظهر أنهم ليسوا في هذا المستوى، فنحن بشر وجزء من هذا الشعب، نعتقد أن إطاراتنا أكفاء وأنهم أداروا مؤسساتهم وقطاعاتهم بكفاءة عالية، وإذا ثبت بالدليل القاطع أنهم ضالعون في الفساد، فإن الحركة أعلى من الأفراد وأكبر من أن تحبس نفسها مع هذا الفرد أو ذاك. فهي مثل البحر يطهر نفسه، والأمواج سترمي ببعض ما يعكر صفو البحر وتستمر المسيرة.

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا تبخلوا إخوتي الأعضاء بردودكم و السلام عليكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اللعاب أحميدة و الرشام أحميدة في قهوة أحميدة

حماس راحت بكري


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لو صدرنا حكامنا إلى جميع بلدان العالم لعم الفساد كل الكرة الارضية

أبو الفساد يتكلم عن الفساد .......... أتمنى أن تكون نكتة فقط


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
يحاسب نفسو أولا

كلام سياسيين فاشلين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يحاسي ابنه الذي يدور بالهامر ثم يجيء يتحدث على الفساد