عنوان الموضوع : المدرسة تغرق في مستنقع السياسة خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

اتهمت نقابات التربية المستقلة، الوزارة الوصية بتلفيق التهم لها، وتحويل مطالبها المرفوعة من طابعها "المهني الاجتماعي" إلى الطابع "السياسي"، لتفقدها وزنها وأبعادها، مؤكدة أن الوصاية هي التي تمارس السياسة من خلال اتخاذها جملة من الإجراءات "الردعية"، وتحريض التلاميذ وأوليائهم ضد الأساتذة. معتبرة تصريحات وزير التربية ورئيس ديوانه، استفزازا صارخا لقانون الإضراب الذي يكفله الدستور. أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، لـ"الشروق"، أن اتهام وزارة التربية الوطنية، للنقابات بممارستها للسياسة من خلال دخولها في إضراب مفتوح دخل أمس أسبوعه الرابع، دليل قاطع على فشلها في حل المشاكل العالقة، مؤكدا بأن أبجدية "لونباف" معروفة لدى المجتمع المدني، لكن لا تحشر نفسها في السياسة، متحديا أي شخص يخرج بيانا واحدا يثبت فيه مساندة هيئته لأي حزب سياسي، باستثناء ملف المصالحة الوطنية الذي دعوا من خلاله كافة موظفي القطاع للتصويت بنعم من أجل مصلحة البلاد. وأضاف محدثنا بأن المنخرطين في النقابة لديهم انتماءات سياسية مختلفة، لكن مطالبهم داخل النقابة "مهنية بحتة"، ولا يمكنهم أن يخوضوا في أي موقف سياسي، ولن يدعموا أي حزب في استحقاقات 17 أفريل المقبل، مؤكدا بأنهم مستعدون لمناظرة الوزارة، وعلى هذه الأخيرة أن تقدم برهانها على أن الإضراب مسيس. ومن جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، أن وزارة التربية هي من تمارس السياسة بلجوئها إلى اتخاذ إجراءات تعسفية بدء بتحريض التلاميذ ضد أساتذتهم، ثم الانتقال لتحريض الأولياء ضد الأساتذة، و لجأت في خطوة تصعيدية إلى نقل الصراع إلى الشارع، من خلال إطلاقها تهديدات لغلق المؤسسات التربوية، موضحا بأن الوزير يريد أن يدفع بالتلاميذ للخروج إلى الشارع للمطالبة بالعتبة من خلال تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن إمكانية تأجيل الامتحانات الرسمية، وأما رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، فأكد أن الوزارة لما عجزت عن الاستجابة لمطالب النقابات، راحت تتهمها بممارسة السياسة، واصفا تصريحاتها بالكلام "الفارغ". وجهت تعليمات لمديرياتها لتطبيق القرار وزارة التربية تشرع اليوم في فصل الأساتذة المضربين أمرت وزارة التربية مديرياتها الولائية، بالشروع في فصل الأساتذة المضربين بدء من اليوم، وهي العملية التي تم تأجيلها وكانت من المفروض أن تطبّق على أرض الواقع نهاية الأسبوع الماضي، بسبب الانسداد في المفاوضات الذي وصل إليه الطرفان عقب عقد اللقاء الأخير بحضور الوظيفة العمومية. علمت"الشروق" من مصادر مطلعة، أن مديريات التربية للولايات، وتطبيقا لتعليمة وزير التربية الوطنية، الذي شدد على ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية ضد المضربين، والمتعلقة بالخصم من الرواتب والفصل من المنصب، خاصة بعد صدور حكم العدالة الذي أقر بعدم شرعية الحركة الاحتجاجية التي شنّتها النقابات منذ تاريخ الـ26 جانفي الماضي، حثت رؤساء مصالحها على ضرورة البدء في تنفيذ إجراءات الفصل، من خلال العمل على إنهاء مهام كافة الأساتذة المضربين حسب ما يوليه القانون، وعدم تأجيل العملية، على اعتبار أن الإضراب المفتوح قد دخل أسبوعه الرابع، ورفض الأساتذة العدول عن قرارهم بسبب وصول المفاوضات بين الوصاية والنقابات المضربة إلى طريق مسدود. تصريحات بابا أحمد تلهب قطاع التربية وتوسع رقعة الإضراب انضم العديد من الأساتذة عبر ولايات الوطن، إلى الإضراب المفتوح الذي دعت إليه ثلاث نقابات مستقلة، احتجاجا على تصريحات وزير التربية، التي وصفوها "بالاستفزازية"، وإجراءاته بالتعسفية والردعية في حق المضربين. أعلن الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، عن مواصلة "لونباف" حركتها الاحتجاجية المفتوحة إلى غاية تجسيد الوصاية للتعهدات التي التزمت بها في محاضر موقعة من قبل الوزير، والمحددة برزنامة زمنية، مضيفا بأنه قد تم تسجيل هبّة قوية لرجال ونساء التربية والتحاقهم بزملائهم المضربين مما زاد من اتساع رقعة الإضراب. من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، بأن نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية المفتوحة في اليوم الأول من الأسبوع الرابع، قد بلغت 87 بالمئة على المستوى الوطني، معلنا عن التحاق أساتذة الابتدائي والمتوسط بالإضراب. شيخ الزاوية العلمية وإمام المسجد الكبير يناشد النقابات توقيف الإضراب ناشد شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم والذكر، الشيخ علي عية، وإمام المسجد الكبير، كافة الأساتذة المضربين بضرورة توقيف الإضراب المفتوح الذي دخل أسبوعه الرابع، من أجل الحفاظ على مصلحة التلاميذ الذين أصبحوا في الشوارع. ووجه شيخ الزاوية العلمية، في بيان صدر له أمس، نداء إلى وزير التربية بابا أحمد عبد اللطيف، يطالبه بتلبية مطالب المضربين وحل إشكالاتهم، بالمقابل ناشد الجميع من نقابات التربية المضربة و الوزارة الوصية، أن تنظر بعين الرأفة والرحمة للتلاميذ، في الوقت الذي حذّر من المخاطر التي قد تهدد المتمدرسين جراء استمرار الحركة الاحتجاجية، خاصة إذا طال أمده لأنه سيكون مدمرا لهم، كما جدد إمام المسجد الكبير، مناشدته الوزارة للتوصل إلى حل يفضي إلى نهاية إيجابية تكفل حق الأساتذة المضربين وحق التلاميذ.
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/195316.html



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :