عنوان الموضوع : نهاية العميل دحلان. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
العميل دحلان يهرب غلى الأردن
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مصادر أمنية فلسطينية أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان هرب ظهر الخميس (28-7) إلى الأردن عبر معبر الكرامة.
وأشارت المصادر، لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن أجهزة السلطة اعتقلت جميع مرافقي دحلان وهم أبو علي شاهين وتوفيق أبو خوصة وسفيان ’بو زايدة، ورئيس طاقم الحراسة أبو خالد شنب، كما صادرت السيارة الخاصة التي كان يستقلها، فيما سمح لدحلان بالمرور عبر المعبر باتجاه الأراضي الأردنية.
ومن الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية داهمت منزل دحلان واعتقلت أكثر من عشرين شخصًا، كما صادرت نحو 15 قطعة سلاح وعددًا من أجهزة الكمبيوتر والأوراق وأجهزة اتصال.
وقال شهود عيان أن القوة الأمنية نفذت عملية محكمة للسيطرة على الموقع حيث كان عشرات المسلحين من الموالين لدحلان يحرسونه، وبحسب روايات بعض السكان المقيمين في المنطقة فإن ثلاث سيارات لنقل النفايات أغلقت الطريق الفرعي الذي يؤدي إلى الفيلا قرب مسجد التقوى في ضاحية الطيرة، ثم تبعتها جيبات عسكرية طوقت الموقع ولاحقت بعض العناصر التي شرعت في الهرب من المكان بالدراجات النارية فاعتقلوا جميعًا وتم السيطرة على الفيلا بكل سهولة وبدون مقاومة تذكر من قبل حراس دحلان.
أبو زهري: بيان فتح عن جرائم دحلان تبرئة لحماس من أحداث 2016 [ 28/07/2016 - 04:23 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" أن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة "فتح" والذي تضمن الجرائم التي تورط بها محمد دحلان، يحمل تبرئة حقيقية لحماس من المسئولية عن الصدامات التي وقعت في حزيران (يونيو) 2016.
وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"رغم تأكيد حماس أن قضية دحلان هي شأن فتحاوي داخلي، إلا أن نعتبر بيان اللجنة المركزية بمثابة بيان تبرئة للحركة من المسئولية عن الصدامات السابقة، التي تسبب فيها بلطجية دحلان وفرق الموت التابعة له، والتي طالما تحدثت عنها الحركة، واليوم يقرّ أعلى إطار قيادي في حركة فتح بوجودها بعد أربع سنوات".
وأضاف أن بيان مركزية فتح، يحمّل دحلان بوضوح المسئولية عن تشكيل فرق الموت التي هدفت للمساس بالشخصيات والفصائل الفلسطينية وأثارت الهلع في شوارع قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الجرائم هي السبب المباشر وراء قيام حماس بالدفاع عن نفسها وعن شعبنا الفلسطيني في غزة ومواجهة دحلان، ومنعه من الاستمرار في جرائمه ضد أبناء وقادة شعبنا الفلسطيني.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أكدت أن قرار إقصاء محمد دحلان عن الحركة ارتكز أساسًا على تجاوزات "تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني بما في ذلك الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت"، وأشارت إلى أن أهل القطاع شهود إثبات على ما أسموه بـ "عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض دون وازع أو ضمير".
لائحة اتهام دحلان تفضي لعقوبة الاعدام
محللون: سقوط دحلان يثبت صدقية حماس ويكشف أسباب الانقسام
[ 28/07/2016 - 06:30 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أجمع محللون وأكاديميون على خطورة الجرائم التي عرضتها اللجنة المركزية لحركة "فتح" وأقصت بموجبها القيادي الهارب من غزة محمد دحلان، وسط دعوات لإعادة قراءة مسببات الانقسام الفلسطيني 2016، وتشكيك في دوافع الكشف عن هذه الاتهامات في هذا التوقيت.
صدقيّة حماس
ويرى إياد القرا، الكاتب وأستاذ الإعلام في جامعات غزة، أن ما أعلنته اللجنة المركزية لحركة فتح عن الجرائم التي تورط فيها محمد دحلان، يثبت صدقية حركة "حماس" فيما سبق أن أعلنته عن الرجل، مشددًا على أنه لو استمعت حركة فتح لصوت العقل لما وصلنا إلى الصدام والانقسام.
وقال القرا في تصريحٍ خاصٍ اليوم الخميس (28-7) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم ويعرض الجرائم التي تورط بها دحلان بما ورد فيه من توصيفات وألفاظ هو نفس المضمون والألفاظ التي سبق أن قالتها حركة حماس قبل أحداث يونيو 2016.
وأشار إلى أن حماس سبق أن حذرت حركة فتح بوضوح من محمد دحلان ومخططاته، مذكرًا بالبيان الذي أصدرته حماس بتاريخ 8/1/2016 قبل الحسم بستة أشهر وقالت فيه" "لن نسمح مرة أخرى بتشكيل فرق للموت والاغتيالات كما فعل دحلان مؤسس فرق الموت يوم أن كان على رأس جهاز الأمن الوقائي، والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من شعبنا".
وأضاف مذكرًا بتلك الأيام، أن "دحلان وقف يومها وهدد قادة حماس بالقتل جهارًا نهارًا، ووقفت حركة فتح خلفه ودافعت عنه، ولو أنها استمتعت يومها لحركة حماس لما خسرت حركة فتح ما خسرت وما كان هناك انقسام ولا كانت معاناة للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية".
وشدد على أن هذه الحادثة أثبتت أن حركة حماس تمتلك رؤية واضحة في علاقتها الوطنية والسياسية مبينة على مصالح الشعب الفلسطينية وليست شخصية كما يحدث حاليًّا داخل صفوف حركة فتح.
ويقول القرا إن محمد دحلان انتصر في كافة صراعاته السابقة داخل حركة فتح وكان يحسمها بالقتل والتعذيب والابتزاز وشراء الذمم، ومارس الخصومة السياسية مع حركة حماس بطريقة لا أخلاقية حينما قال بعد فوزها بالانتخابات أنه "سيلاعبهم خمسة بلدي" ومارس ذلك بشكل واضح وجليّ بدعم واضح وصريح من محمود عباس وحركة فتح، التي وفرت له الغطاء السياسي والأمني والحزبي وفتحت مقرات الأجهزة الأمنية لعناصره والمؤسسات الحكومية والحركية بل فتحت أمامه مقر الرئاسة بغزة ليخطط للانقلاب على حركة حماس.
ورأى أن المواجهة الحالية في حركة فتح هي مواجهة شخصية بين (رئيس السلطة) محمود عباس ومواليه انتقامًا لمصالح شخصية، مشددًا على أنه لو كان الاعتبار الوطني وراء ما يجري لجرت مواجهة دحلان قبل سنوات وقبل أن يدفع الشعب الفلسطيني هذا الكم الكبير من الخسائر، مشددًا في نفس الوقت على أن "يأتي ذلك متأخرًا خير من ألا يأتي".
وكانت مركزية فتح عزت إقصاء دحلان إلى تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني بما في ذلك الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لاأخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة إلى جانب الإثراء الفاحش من وراء الكسب غير المشروع.
لماذا الصمت كل هذه السنوات!
من جانبه، رأى خليل شاهين، الكاتب والمحلل السياسي، أن إحدى جزئيات قراءة المشهد في ضوء بيان المركزية، يتطلب بالفعل إعادة قراءة الواقع الذي قاد إلى الانقسام، بالإشارة إلى دور حركة فتح وتحديدًا التيار الدحلاني في الجو التوتيري وتنفيذ اغتيالات دفعت إلى حالة الاحتقان والاقتتال.
وقال شاهين لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن هذه الاتهامات تتطلب من حركة فتح إعادة النظر في نتائج التحقيق الذي أجرته حول أحداث يونيو 2016، مشددًا على أن مجمل الاتهامات الموجهة لدحلان تعود لسنوات سابقة وهو الأمر الذي يدعو إلى التساؤل لماذا صمتت اللجنة المركزية لحركة فتح والأجهزة القضائية عن كل هذا القضايا؟!
ورأى أن الاتهامات التي حملها البيان تجاوزت الإشكال الداخلي في فتح لتمس الكل الفلسطيني بالنظر إلى اتهامات القتل وانتهاك الأعراض والمس بالأمن القومي وغيرها من الأمور.
وعبر عن قناعته أن قضية دحلان اليوم هي امتداد للصرعات على القوة والنفوذ ليس فقط داخل حركة فتح إنما داخل السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أن المؤتمر السادس لم ينجح في أن يكون رافعة لوحدة الحركة.
كلهم مشتركون ومتهمون
بدوره، يرى الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعات الضفة، أن مركزية فتح لم تصل لهذه النتيجة لأسباب وطنية أو الحرص على الوطن وإلا كانوا تحدثوا بها منذ أمد بعيد.
وقال قاسم لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" :"المسألة شخصية وألبسوها لباسًا وطنيًّا" متسائلا "من منهم بريء من هذه التهم؟ السلاح الذي في أيديهم من مصدره؟ ألا ينسقون مع الاحتلال ويعتقلون المقاومين وعلى خلفية سياسية".
وأضاف "أين الأموال ذهبت، وماذا عن الفساد، أنا شخصيًّا اعتقلت عام 1999 بسبب توقيعي على بيان العشرين" معتبرًا أن ما يوجه لدحلان يوجه إليهم جميعًا وهم "متهمون ومشتركون فيه ومن تثبت براءته بعد ذلك أهلا وسهلا".
ويرى المحللون أن فتح ودحلان يحصدان اليوم ما سبق أن زرعوه من عصبيات وشلليات استخدمت في وجه حماس ليعاد توظيفها اليوم في اتجاه حسم الصراع الداخلي الفتحاوي على النفوذ والسلطة.
عقوبة الإعدام
من جهة أخرى، قال خبير قانوني في رام الله أنه وفق قانون العقوبات المطبق في الضفة الغربية رقم 16 لسنة 1960 فإن لائحة الاتهام الموجهة لدحلان تفضي إلى عقوبة الإعدام شنقًا.
وذكر الخبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لمراسلنا أن قانون العقوبات الأردني لعام 1960 هو القانون النافذ والمطبق في الضفة الغربية لغاية اليوم ينص على عقوبة الإعدام وفق المادة 328 لكل من ارتكب جريمة قتل قصدًا ومع سبق الإصرار وتسهيل فرار المحرضين على تلك الجناية أو فاعليها
كما تطبق عقوبة الإعدام على كل من يبث حالة ذعر في المجتمع حسب المادة 148 فقرة 4 عقوبات وتستخدم فيها الأدوات المتفجرة أو الملتهبة، بحسب المستشار القانوني.
كما تشير المادة 142 عقوبات على تنفيذ عقوبة الإعدام على كل من حاول إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي أو حث الناس على التسلح ضد بعضهم والحث على القتل والنهب، وهذا ما تضمنته لائحة الاتهام الموجهة ضد السيد محمد دحلان ، بحسب المستشار القانوني .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :