عنوان الموضوع : ممكن بعض النصائح تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اخوتي
مشكلتي بالنسبة لي جد كبيرة وهي عدم قدرتي على الاستقامة على طاعة الله والتي هي اهم شيء في الحياة
اخوتي لا تنظروا الي على انني انسانة فاسدة
انا عمري 16 سنة لكنني لم استطع الاستقامة على الصلاة ولا ذكر الله ولا افتح المصحف الشريف واقرأ القران وعندما ارى في التلفاز الاذان واي حصة تتكلم على الدين اغير القناة وكأنه شيء عادي
ممكن بعض النصااااائح من فضلكم
ساعدوني لأصبح مستقيمة على طاعة الله مع العلم ان صديقتي الحميمة انسانة رئعة لكن عكسي تماما وكل صباح ترن لي في الهاتف لكي استيقظ لكنني وللأسف اختار النوم واطفئ الهاتف
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أولا بما أنك لاحظتي تصرفاتك فهذه الخطوة الأولى للتغيير وكذالك يجب أو تقرأي عن عقوية تارك الصلاة
وكذالك يجب أن تتمسكي بصديقتك التي حيكتي لنا عنها لأنها رفقة حسنه وإليك عقوبة تارك الصلاة وانت اختار أختي
من تهاون في الصلاه عاقبه الله بخمسة عشر عقوبه
ستة منها في الدنيا و ثلاثة عند الموت و ثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
* (أولا) أما الستة الي تصيبه في الدنيا :
1- ينزع الله البركة من عمره .
2- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .
3- كل عمله لا يؤجر من الله .
4- لا يرفع له دعاء إلى السماء.
5-تمقته الخلائق في الدار الدنيا.
6-ليس له حظ في دعاء الصالحين.
* (ثانيا) أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت :
1- أنه يموت ذليلا .
2- أنه يموت جائعا .
3- أنه يموت عطشان و لو سقي مياه الدنيا كلها ما روى عنه عطشه .
* (ثالثا) أما الثلاثة التي تصيبه في قبره:
1-يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
2-يوقد الله على قبره نارا في جمرها .
3- يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر و على تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر و هكذا .. كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا .
*(رابعا) أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامه :
1- يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم على جمر وجهه .
2- ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب ويقع لحم وجهه .
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من جهد و يأمر الله به إلى النار و بئس القرار .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بسم الله الرحمان الرحيم
مرحبا بك اختي
وهنيئاً لمن شعرت بتقصيرها، وبشرى لمن تنشد تهذيب النفس وتزيكتها، ونسأل الله أن يصلح حالنا وحالها.
وإن شعورك بالفتور والتقصير هي أول واهم خطوات تصحيح المسير، وهذه الخطوة دليل على أن في نفسك الخير الثكير، فنمِّي في نفسك إيجابياتها واطلبي عون اللطيف الخير، وابحثي عن أسباب ما حصل لك من التراجع الخطير، فإن معرفة الأسباب تجعل الحل – بحول الله وقوته – يسير، فهل غيرت صديقاتك؟ وهل دخلت على مواقع جديدة؟ وهل حصلت منك مخالفة شرعية؟ وهل ... فإن الله سبحانه {لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
ومما يعينك – بعد توفيق الله – على إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح ما يلي:
1- اللجوء إلى الله بإلحاح واستمرار.
2- وضع اليد على أسباب الانتكاس.
3- مصادقة الصالحات الحريصات المتفوقات.
4- تنظيم الوقت وإعطاء الجسم حظه من النوم وحقه من الراحة.
5- تجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، والوحدة أفضل من جليسة السوء، والقرآن خير صاحب وجليس، فإنه جليس لا يمل، وصاحب لا يغش، وما جالس أحد هذا الكتاب إلا قام عنه بزيادة ونقصان، زيادة في هدى ونقصان من عمى وجهالة وضلالة.
6- بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.
7- صلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والأيتام، ليكون في حاجتك من لا يغفل ولا ينام.
8- البعد عن الشاشات الفاضحة والمواقع السيئة، وكل الحوادث مبدأها من النظر، ومعظم النار من مستصغر الشرر.
9- إداراك أهمية وخطورة هذه المرحلة العمرية، فإنها أهم مراحل العمر، كما قالت حفصة بن سيرين : (يا معشر الشباب، عليكم بالعمل فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب).
10- عدم الاستماع لمن يقولوا أنها مرحلة لعب ومرح ولا مبالاة، بل إنها مرحلة الانتقال إلى المسئولية.
11- عدم تكليف النفس فوق طاقتها، فإن المنبتّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، وهذا تصوير بديع منه صلى الله عليه وسلم؛ لأن المتسابق الناجح لا يبدأ السباق بسرعة هائلة ثم يتوقف، لكنه يبدأ بسرعة معتدلة ويستمر عليها، وأما من يبدأ بسرعة فإنه يسقط في منتصف الطريق وتهلك دابته، وهكذا الأمر في الطاعات والأوراد، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.
12- تحديد الأهداف، فإن من لا هدف لها لا يمكن أن تصل.
13- الإخلاص الإخلاص، والاستغفار الاستغفار.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وسوف نكون سعداءبصلاحك، نسأل الله لك التوفيق والإعانة والسداد.
وبالله التوفيق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ابتعدي عن رفيقات السوء و حاولي ايجاد صديقات يساعدنك على طاعة الله .
اهجري القنوات الغنائية و التافهة و حاولي متابعة دروس الدعاة خاصة الجدد المعروفين باللين و بتسهيل فهم الدين
أختي ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر فاحفظيها تحفظ من الأخطاء و الهفوات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يا أختي hadjer h
يعني انت كتبتي الموضوع وقمنا نحن بالرد لكنك دخلتي لمواضيع أخرى رديتي عليها ولم تردي على موضوعك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
من منا لا يعصي في زمن الشهوات?!، في زمن استعرت به العورات وتكاشفت، وطاح الحرام في كل مكان متمسكاً برأسه، طريقه بات مُمهّداً.. والعراقيل وُضعت في وجه الحلال، وأُغلق فمه فقلّما يُحس بهمسه..
وبرغم تقصيرنا في حقّ ربنا إلا أن أنين العصاة المذنبين يرفض ما يحدث وما يكون.. فتجدهم قد طافوا وهاموا إلى ربهم.. وبانَ الندم.. وحانت لحظة وما أجملها من لحظة.. لحظة الإقبال على التوّاب الرحيم..
أيها العاصي الذي عرف جُرمه في حق ربه أما آن أن تلحق بركاب الإقبال على الله؟!، أما آن أن تتلمس خطوات القرب من الله، وتشتم نسمات الهدى والرحمة..
فيا من أطلق لنفسه العنان، ولم يرعَ لله -تبارك وتعالى- حقاً: إلى متى وأنت تقتات المعصية وتألفها؟!!
ألم يحن بعدُ وقت الرجوع إلى الله تبارك وتعالى؟!
أما آن لك أنْ تنطرح بين يدي مولاك؟!
أما آن لك أن تفيق من سكرة الذنب؟!
أيها السائر في طريق الهوى واللذة العابرة: رويداً رويداً. أتعرف مَن تعصي؟!!، أتعرف من تبارز بذنبك؟!
إنه الله الجبار الذي بيده ملكوت السماوات والأرض!!
أيها المسرف على نفسه: كفاك كفاك... آن لك أن تضع عصا الترحال، وتوقف البحث والسؤال، آن أن تذرف الدموع الغزار، دموع الندم على ما فات وسلف من الأزمان الماضية... على ما سلف من ذنوبك وخطاياك...
نعم، آن لك أن تعترف بذنبك لربك وتقول بلسان النادم الأوّاب:
دعني أنـوح على نـفسي وأنـدبها *** وأقـطع الدهـر بالتذكـار والحـزنِ
دعـني أسـحُّ دموعاً لا انقطاع لهـا *** فهـل عسى عـبرةٌ مـنها تخلّصني
دع عنك عذلي يـا من كنتَ تعـذِلني *** لو كنت تعـلم ما بي كنـت تعـذرني
أنـا الـذي أَغلـق الأبـواب مجتهداً *** على المـعاصي وعـين الله تنـظرني
يـا زلـةً كُتِبـت في غفـلة ذهبـت *** يا حسرة بقـيت في القلب تحـرقـني
تمـرُّ سـاعات أيـامـي بـلا نـدم *** ولا بكـاء ولا خـــوف ولا حـزن
ما أحلـم الله عـني حـين أمـهـلني *** وقد تماديتُ فـي ذنـب و"يـسترنـي"
نعم... ما أحلم الله عنا!!
كم عصيناه ويسترنا؟!!، كم خالفنا أمره فما عاجلنا بعذابه؟!!، أظهر للناس الجميل، وأخفى عنهم القبيح من سرائرنا.
فاللهم رحمة من عندك ترزقنا بها توبة نصوحاً تكفّر بها ما سلف من ذنوبنا وخطايانا...
ها قد حان وصول قطار السائرين إلى ربهم. وبعد لحظات يطلق صوت الرحيل وينادي ويقول: أيها المقبلون على ربهم هيا اركبوا معنا... هيا نعيد للقلوب ضحكتها وللروح بهجتها...
إي والله ما الدنيا من الآخرة إلا لحظات قليلة.
وعند ركوب القطار يبدأ الاحتفال وما أروعه من رجوع.. رجوعك إلى مولاك رب البرية سبحانه وتعالى..
أتدرون ما يكون ثمار الرجوع.. اقرأ بعين قلبك هذا الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس -رضي الله عنه- يقول النبي -صلى الله عليه وسلم–: «لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه»، فلتت منه ناقته وابتعدت عنه فذهب يبحث عنها، يميناً وشمالاً فلم ير لها أثراً، وعلى هذه الدابة طعامه وشرابه وكساؤه!!، أين هو؟!، في صحراء ما بها أحد ينقذه ولا بشر يساعده!!، "فأيس منها.. فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك"، ينتظر ماذا؟ إنه ينتظر الموت!!، إذ به يرفع رأسه.. "إذا هو بها قائمة عنده"، وعليها طعامه وشرابه وكساؤه!!، تخيلوا معي: أيّ فرحة ستتملّك قلب ذلك العبد حينما يكون حاله كهذه الحال؟!!، إنها فرحة عظيمة... إنها حياة جديدة... «فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك!!، أخطأ من شدة الفرح!!».
إن الفرح قد تملك قلبه، وأطاش لبَّه حتى نسي وغلط فقلب، وقال: أنت عبدي وأنا ربك!!، إن هذه الفرحة الكبرى في قلب ذلك العبد الناجي من الهلاك لا تساوي شيئاً أمام فرحة الله جلّ في علاه بتوبة عبده إذا جاءه تائباً نادماً.
الله أكبر!!، إنه كرم الله وجوده، وعطفه وامتنانه.. فلا عذر -بعد ذلك- لأحد أن يبتعد أو أن يتردد عن القرب من الكريم الجَوَاد.
كيف والله يقول كما جاء في الحديث القدسي في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول الله الكريم الغني عن عباده: «من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة!!»..
وعند البخاري: «وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه!! فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته!!».
عظات ثمينة يرتوي منها القلب.. عظات تقول: أيها العاصون النادمون أقبلوا..
عظات تربطنا بعوامل تعيننا على أن ننهض لركب التائبين.. ومن ذلك:
أولاً: استشعار مراقبة الله لعبده.
ثانياً: تذكر عظمة الله وسطوته وانتقامه.
ثالثاً: التأمل في نتائج المعصية وعقوبتها.
رابعاً: الجلوس إلى التائبين وقراءة سيرهم وقصصهم.
فيا أيها المذنب -وكلّنا كذلك هذا- الباب مفتوح أمامك..
فعجّل بالولوج، واسجد بين يدي مولاك.. مرِّغ جبهتك تذللاً لسيدك.. فرَّ منه إليه.. فما من عاصم من الله إلا إليه... وقل بلسان العبد المعترف الأوّاب:
أيـا مـن ليس لي منه مجـيرُ *** بعفـوك مـن عذابـك أستجيرُ
أنـا العـبد المُقِرّ بكـل ذنـب *** وأنـت السيـد المولى الغفـورُ
فـإن عـذبتني فبسوء فعلـي *** وإن تغـفر فـأنت بـه جـديرُ
أفِــرُّ إليـك منـك وأيـن إلاّ *** يفـرّ إليـك منـك المستجـيرُ
لم يبق -والله يا عباد الله- من حلاوة العيش -كما قال بعض السلف- إلا أن نضع وجوهنا على التراب ساجدين لله سبحانه...
وإن ضاقت علينا الأرض بما رحبت واستَوحشت منا ذنوبنا، وغُلِّقت دوننا الأبواب.. فلنعلم أن باب الله مفتوح لا يغلق.. ارفع شكواك إليه لا إلى سواه، وقم في ظلمات الليل، وبث همومك وأحزانك إلى ربك؛ فإنه العليم بالسرائر وما تكنه الضمائر...
طـرقت بـاب الرجا والناس قـد رقدوا *** وبِـتُّ أشكـو إلى مـولاي مـا أجـدُ
وقلــت يا أملـي في كلّ نائلــــة *** ومَـنْ عليـه لِكشـفِ الضـرِّ أعتمـدُ
أشكــو إليـك أمـوراً أنـت تعلمـها *** ما لي على حمـلها صـبرٌ ولا جلــدُ
وقـد مـددتُ يـدي بالـذلّ معـترفـاً *** إليك يا خيـر مـن مُـدَّت إليـه يــدُ
اللهم يا سامع الدعوات، ويا مقيل العثرات، ويا غافر الزلات: اجعلنا من عبادك التائبين، واغفر لنا ذنوبنا أجمعين...
اللهم إنّا نشكو إليك ضعف إيماننا، وقلة صبرنا، وجرأتنا على معصيتك!!، فاللهم إنا نتضرع إليك، ونبتهل إليك أن تلطف بنا، وأن لا تعاجلنا بعذابك...
اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك.. واسترنا واغفر ذنوبنا يوم لقياك...
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.