عنوان الموضوع : الحق بسكن انفرادي للزوجة في الإسلام حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحق بسكن انفرادي للزوجة في الإسلام lماهو رايكم بخصوص هادا الموضوع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حق شرعي لم أستحي بأن أطلبه من البداية ويحق لي ان البس ما اريد و اطبخ ما اريد و اربي اولادي كيفما اريد و طبعا هذا صعب في وجود اخوة الزوج واخواته لكن اخبرت زوجي اني اتنظر من والديه بعد ان يزوجو كل اولادهم ان يأتو ويعيشو معنا فذلك اقل ما يمكن ان يقوم به الاين لوالديه كما واني سأطالب زوجي باعتنائي بوالدي اذا احتاجوني قمثلما تعبو عليه والديه وربوه ويتحقون منه الرعاية كذلك يفعل والدي...شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يعطيك الصحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سكان الزوجة في المسكن المناسب لحالها وحال زوجها : هو من حقوق الزوجة على زوجها ؛ قال تعالى : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ) . سورة الطلاق/6 .
وليس للزوج أن يسكنها في مسكن مشترك مع أهله ، سواء كانت والدته ، أو أخواته ، أو غير ذلك من أقربائه ، ولا أن يسكنها في مسكن واحد مع ضرة لها ؛ بل الواجب أن يكون مسكنها مستقلا بها عن غيرها ، بحيث يحوي المكان المناسب لإقامتها ونومها ، ومرافقه الأساسية : المطبخ والحمام ، ونحو ذلك .
ومن المعلوم والمشاهد أيضا ما يترتب على المسكن المشترك من ضياع الخصوصية والسكن والهدوء في البيت ، وما على الزوجين ـ- معا ـ- من الضرر الشديد ، ونقص تمتع كل منهما بصاحبه ، وسكنه إليه ، الأمر الذي يضعف المودة بينهما ، أو يذهبها تماما ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فعلى الزوج أن يغلب المقاصد الشرعية ، وحكم العقل ، على مجرد العاطفة الجياشة نحو أبويه ، ورغبته في العيش معهما .
فإذا استقل بزوجته في مسكن قريب ، أمكن له أن يقضي ما شاء من الأوقات مع والدته وأقربائه ، مع الحفاظ على زوجته وحياته الأسرية ، فيجمع بين المصالح كلها ، أو ما أمكن منها .
وليعلم أيضا أن خدمة الزوجة لحماتها ، أم زوجها ، أو حماها ، ليس واجبا عليها ؛ بل إنما يجب عليها خدمة زوجها وحده .
لكن إذا تطوعت هي بخدمتهما ، أو خدمة أحدهما ، إحسانا لزوجها ، وإكراما له : فهو خير وفضل منها ، ينبغي حفظه لها جميلا ومعروفا ، وشكرها عليه ؛ فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس .
الشيخ محمد صالح المنجد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يعطيك الصحة أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكون لي تلقى الخير و تكره .