عنوان الموضوع : أشيروا علي أحبتي للادارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أحبتي أشيروا علي جوزيتم خيرا.

شاركت في مسابقة المدراء، واستوى عندي شعور الرغبة في الفوز والرسوب، ومازال يفعل، بالرغم من أنني صليت صلاة الاستخارة مرارا.

وإليكم- أحبتي- أسوق الأسباب الحقيقية المسببة لهذا القلق، وذلك قصد التحليل والمناقشة، ووضع اليد على موضع الداء؛ كي نتمكن - بحول الله وتوفيقه - من العلاج.

وأسباب الرهبة تتجلى أساسا في:
1- الخوف من الله عز وجل من التقصير في أداء المهمة على أتم وجه.
2- الخوف من الاصطدام بالواقع المرير الذي يعمل في ظله مدراء اليوم، والضغوطات من كل جانب.
3-الخوف من العمل في مكان بعيد عن البيت، وعدم وجود الاستقرار.

لكن بالمقابل أحبتي: أهم ما دفعني لولوج هذه المسابقة وخوض غمارها مايلي:
1- إحساسي القدرة على تحسين الأوضاع، وإضافة المزيد.
2- التخلص من عبء التعليم، والتفرغ للأمور الإدارية.
3-التقليل من الضغط النفسي، حين أنك تتعب نفسك بالشرح والتفصيل، ثم بعد الاختبار تجد أن عملك وتعبك ذهب سدى، وأن القلة من القليل قد حاز المعدل من النقاط.
4- قلة المسؤولية الإدارية إذا ما قورنت بمسؤولية الأبناء، حيث أنه يمكن جبر النقص في الأولى- أي الإدارية- بينما لا يمكن إصلاح التلميذ إذا نشأ على ...


فأي المسؤوليتين أعظم؟ أجيبوني رحمكم الله.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وفقك الله اخي الى ما فيه الخير و الخيرة فيما اختاره الله و لن نأخذ إلا ما كتبه الله لك

=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن أبيه
بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أحبتي أشيروا علي جوزيتم خيرا.

شاركت في مسابقة المدراء، واستوى عندي شعور الرغبة في الفوز والرسوب، ومازال يفعل، بالرغم من أنني صليت صلاة الاستخارة مرارا.

وإليكم- أحبتي- أسوق الأسباب الحقيقية المسببة لهذا القلق، وذلك قصد التحليل والمناقشة، ووضع اليد على موضع الداء؛ كي نتمكن - بحول الله وتوفيقه - من العلاج.

وأسباب الرهبة تتجلى أساسا في:
1- الخوف من الله عز وجل من التقصير في أداء المهمة على أتم وجه.
2- الخوف من الاصطدام بالواقع المرير الذي يعمل في ظله مدراء اليوم، والضغوطات من كل جانب.
3-الخوف من العمل في مكان بعيد عن البيت، وعدم وجود الاستقرار.

لكن بالمقابل أحبتي: أهم ما دفعني لولوج هذه المسابقة وخوض غمارها مايلي:
1- إحساسي القدرة على تحسين الأوضاع، وإضافة المزيد.
2- التخلص من عبء التعليم، والتفرغ للأمور الإدارية.
3-التقليل من الضغط النفسي، حين أنك تتعب نفسك بالشرح والتفصيل، ثم بعد الاختبار تجد أن عملك وتعبك ذهب سدى، وأن القلة من القليل قد حاز المعدل من النقاط.
4- قلة المسؤولية الإدارية إذا ما قورنت بمسؤولية الأبناء، حيث أنه يمكن جبر النقص في الأولى- أي الإدارية- بينما لا يمكن إصلاح التلميذ إذا نشأ على ...


فأي المسؤوليتين أعظم؟ أجيبوني رحمكم الله.


تفكير سليم وهذا هو المطلوب من كل مسلم
أن يحدث نفسه وان يضع كل تصرفاته في ميزان الشرع
لكن أخي
أراك جانبت الصواب في نقطة المسؤولية، ولا أريد أن أشق عليك في ذلك لكن هذه هي الحقيقة
فلو كنت أستاذا فأنت مسؤول عن 30 تلميذ في حين لو كنت مديرا فأنت مسؤول عن 300 تلميذ و 10 أساتذة وبقية العمال
المسؤولية تزداد سوءا كلما ترقيت، سواء أكان في التعليم أو في الأمن أو في غيره
والله من الأسباب التي جعلتني أنفر من مسابقة مفتش هو كبر حجم المسؤولية، حيث رفضت المشاركة يوم كان عدد المشاركين 40 وعدد المناصب 16، وتخيل نسبة النجاح، لكن لما حسبت حساباتي قلت أنني بعدما كنت مسؤولا عن 30 تلميذ سأصير مسؤولا عن الآلاف منهم وعن عشرات الأساتذة باختلاف طباعهم ودرجات إيمانهم وإخلاصهم في أعمالهم مقابل تصنيف وامتيازات ومجوعة من السكرتيرات؟
أيهما نختار؟

لا أدعوك للهروب من المسؤولية، فلو تخليت عنها أنت لقفز عليها أحد المفسدين ولضيع بدل الواحد مئة، لكن أشجعك على تقلّدها وأدعو الله أن يوفقك في ذلك.
أما أنا فلست حازما كفاية ولست صارما كما أنني لست مستعدا لمشاق إضافية، ويكفيني العمل مع أبنائي، فوجع البدن ولا وجع القلب.


=========


>>>> الرد الثالث :

تشكر اخي على الضمير الحي
نعم اخي المسؤولية تتضاعف والإحساس بالمسؤولية يتضاعف لكن لا تكن سلبيا واقبل و اتكل على الله ...........


=========


>>>> الرد الرابع :

وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

المسؤولية أمام الله موجودة بكل عمل نقوم به مهما كانت ضخامته أو ضآلته فأنت معلم مسؤول أو مدير مسؤول الشيء الذي نتواصى به هو فقط مراعاة الله في كل ما نقوم به و إخلاص النية له و أما الخطأ فموجود و موجود لأن من يعمل يخطيء ما ذلك عيب و لكن العيب في التمادي في الخطأ واستقصاده....

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر


=========


>>>> الرد الخامس :

جزى الله الجميع خير الجزاء على هاته النصائح.
لكن أرجوا من الإخوة- خاصة مدراء الابتدائي - بيان إيجابيات هاته المهنة- إن وجدت- ثم بيان السلبيات- وما أكثرها- وذلك من كل النواحي: التعامل مع المعلمين، المفتش، الأولياء، السلطات....؛ وذلك كي يكون الناجحون على بصيرة مما ينتظرهم.
وجزى الله الجميع خير الجزاء.

=========


جزى الله الجميع خير الجزاء على هاته النصائح.
لكن أرجو من الإخوة- خاصة مدراء الابتدائي - ومنهم الأخوة: عنتروف والطائر وأبو آمنة، أرجو بيان إيجابيات هاته المهنة- إن وجدت- ثم بيان السلبيات- وما أكثرها- وذلك من كل النواحي: التعامل مع المعلمين، المفتش، الأولياء، السلطات....؛ وذلك كي يكون الناجحون على بصيرة مما ينتظرهم.
وجزى الله الجميع خير الجزاء.


جزى الله الجميع خير الجزاء على هاته النصائح.
لكن أرجو من الإخوة- خاصة مدراء الابتدائي - ومنهم الأخوة: عنتروف والطائر وأبو آمنة، أرجو بيان إيجابيات هاته المهنة- إن وجدت- ثم بيان السلبيات- وما أكثرها- وذلك من كل النواحي: التعامل مع المعلمين، المفتش، الأولياء، السلطات....؛ وذلك كي يكون الناجحون على بصيرة مما ينتظرهم.
وجزى الله الجميع خير الجزاء.

السلام عليكم
أخي إن حيرتك نابعة من إيمانك وضميرك الحي ...أقولها وأكررها... ضميرك الحي ....هذا الامر الذي أصبح غائبا في وقتنا هذا ,,,,
أما نصيحتي لك ولكل من شارك في مسابقة التفتيش أو الإدارة ,,,,,,,لقد شاركت في مسابقة المدراء ....أترك أمرك للمكتوب ,,,إذا نجحت فاحمد الله لأنك لم تخلط في الرشوة والحرام والعياذ بالله ,,واعمل عملك بتفاني وإخلاص ,,,,وإياك والحرام مهما كان ,,,وتحرى الحلال مااستطعت,,,,
أما إذا رسبت فلعل ذلك خير لك ,,,,فاحمد الله أيضا وباشر عملك من جديد بكل حب وإخلاص,,,,,,,,,,,
والسلام عليكم

جزاك الله أخي فيصل78 عني خير الجزاء على نصيحتك.
وأسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين التوفيق والسدد، وأن يلهمنا سبل الرشاد، وأن يجنبنا العناد وشر العباد، وأن يعصمنا الوقوع في الفساد، وأن يثبت أقدامنا يوم التناد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن أبيه
جزى الله الجميع خير الجزاء على هاته النصائح.
لكن أرجوا من الإخوة- خاصة مدراء الابتدائي - بيان إيجابيات هاته المهنة- إن وجدت- ثم بيان السلبيات- وما أكثرها- وذلك من كل النواحي: التعامل مع المعلمين، المفتش، الأولياء، السلطات....؛ وذلك كي يكون الناجحون على بصيرة مما ينتظرهم.
وجزى الله الجميع خير الجزاء.


نظرا لما أراه من تردد ووجل مما أنت مقبل عليه فأنصحك بالانسحاب فمنصب القيادة لا يتماشى مع التردد و عدم الثقة في النفس ...و هل هناك مهمة أو منصب يخلو من متاعب و صعاب إذا كانت مهنة المدير خالية من الصعاب و السلبيات فما دور المدير أصلا