عنوان الموضوع : زميلاتي زملائي؛ ماذا عن نتائج هذه الفترة؟ للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

زميلاتي زملائي في الرسالة التربوية ...
أولا أهنئكم باستكمال فترة ثانية أتمناها كانت مريحة ومفعمة بالعمل والنشاط مع الأحبة الصغار؛ وثانيا أحب أن نتشارك في التكلم عن نتائجهم لذا:

كيف كانت النتائج هذه الفترة؟
تحسنت لم تتحسن أم بقيت على سابق عهدها في الفترة الأولى؟
وعلى العموم:
هل أدخل الأطفال الأعزاء الفرحة إلى قلوبكم بعدما تحسنت نتائجهم مقارنة بالفترة الأولى؟

من جهتي الحمد لله، يكفي أن الصغار قد مارسوا تعلماتهم بحماسة وعن قناعة فعند جلوسي إليهم وتبادل أطراف الحديث فيما يشغلهم أفصح الكثير منهم عن سهولة بناء تعلماتهم وراحتهم في تناول النشاطات خصوصا التعلمات الأساسية "اللغة العربية والرياضيات"، ولو أن ذلك سجلته أثناء الممارسات اليومية للتعلمات، لكن لابد من البحث في حقيقة شعورهم .. لتبق القلة مختصرة في خمسة على الأكثر معربين عن عهدهم بتحسين وضعهم بالعمل أكثر، ممثلين في سي فاروق، الغالية هناء، الصغيرة سناء، المحبوب جدا الطاهر واللاعب الماهر الميلود.
كما أشكر الأولياء الذي كبدوا أنفسهم عناء أداء واجب الحضور من فترة لأخرى لمتابعة سلوكيات ومستوى أطفالي ملتمسا العذر للبقية نظرا لجريهم وراء لقمة العيش وهم كثر.
اللهم أعنا على أداء هذه الرسالة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته : أخي الكريم نبادلك التهاني .
أولا الحمد لله على النتائج التي حققها ابناؤنا ، هي فعلا أحسن من الفترة الأولى لكننا نطمح دائما إلى تحقيق الافضل منايا أن يتمكن الجميع من توظيف معارفهم على أكمل وجه ، لكن الملاحظ هو ان التلاميذ اثناء العمل الجماعي باستخدام طريقة لامارتينيار تعطي نتائج أفضل من العمل على الدفاتر أو الأوراق و كأن التلميذ يخشى من الورقة .و الغريب هو أنهم بعد الخروج من الامتحان و الالتقاء بهم يخبروننا بأنهم عملوا بشكل جيد لنكتشف فيما بعد عكس ذلك .
فماذا نفعل ؟

=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتخرة بإيماني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته : أخي الكريم نبادلك التهاني .
أولا الحمد لله على النتائج التي حققها ابناؤنا ، هي فعلا أحسن من الفترة الأولى لكننا نطمح دائما إلى تحقيق الافضل منايا أن يتمكن الجميع من توظيف معارفهم على أكمل وجه ، لكن الملاحظ هو ان التلاميذ اثناء العمل الجماعي باستخدام طريقة لامارتينيار تعطي نتائج أفضل من العمل على الدفاتر أو الأوراق و كأن التلميذ يخشى من الورقة .و الغريب هو أنهم بعد الخروج من الامتحان و الالتقاء بهم يخبروننا بأنهم عملوا بشكل جيد لنكتشف فيما بعد عكس ذلك .
فماذا نفعل ؟



أكيد المتعلم يخبرنا أنه قد عمل على الورقة بشكل جيد لكن حين التقييم المعياري نجد الأمر مخالفا وذلك يعود لأسباب:
1- مازال المتعلم يعاني بعض المشكلات على مستوى أو أكثر من مستويات المعرفة وهذا يؤثر بالطبع على استثمار مكتسباته ...
2- قد يكون الجانب العلائقي بيننا وبين المتعلم تشوبه بعض مشاعر الخوف من المعلم، حيث إفصاح المتعلم عن أخطائه مازال يبدو له أمرا مؤديا إلى غضبنا وبالتالي يتفادى نزعاتنا التي تريد دائما أن يكونوا في المستوى المرجو.
3- الحالة النفسية التي تنتاب المتعلم أثناء الاختبار غير التي تنتابه أثناء العمل الفردي والجماعي في بناء التعلمات أو استثمارها.
...
الأكيد يمكننا أن نتجاوز هذه المشكلة بـ:
1- تحسين روح التواصل بيننا وبين المتعلم، كالصراحة في حدود الأدب والأخلاق حيث المتعلم يرى فينا ملجأ له لا الشعور بحاجز نفسي يفصلنا عنه ولا يمكن تجاوزه.
2- لنبادر إلى المتعلم والتقرب منه ولا ننتظر منه الإتيان إلينا بمحض إرادته.
3- نقيم حلقات منتظمة من الحوار مع المتعلمين في أمور شتى تخصهم وتخص تعلماتهم.
4- لنعط للمتعلم حضورا بتعويده على إعطاء رأيه بكل صراحة فيما نبنيه معه من تعلمات، ليصبح من السهل عليه أن يخبر عن مواطن عجزه بدلا من التعب في البحث والتنقيب عنها بأنفسنا.


=========


>>>> الرد الثالث :

اعلم أخي شولاك أنه : فيما يتعلق بروح التواصل فهي موجودة و الحمد لله بيني و بين أبنائي الاعزاء فهم ولله الحمد متعلقين بي أيما تعلق و يسعون دائما إلى إسعادي وقد لمست ذلك فيهم من خلال قدومهم إلي سواء في فناء المدرسة أو إلى مكتبي لكي يعدوني بتحقيق نتائج أفضل في المرة المقبلة أو رسائلهم الدائمة التي يعبرون لي فيها عن حبهم ورغبتهم في إسعادي و إسعاد أوليائهم .
أما فيما يتعلق بالحلقات التي تحدثت عنها فنحن نقوم بها بين الفينة و الأخرى حيث أن هناك منهم من يقف من مكانه ليقول لي لا يمكنني حل المشكلات لتسمع بعضهم يؤيده الرأي فلا تجدني إلا و أنا أحاول جاهدة أن أبسط لهم الأمر فأقول أن هذه المشكلات مأخوذة من واقعنا الذي نعيشه وكي تفهموه أكثر حاولوا تمثيله على المسودة استخرجوا المعطيات و المطالب ....إلخ ، لكن ربما الشيء الذي يريحني هو أني زرعت فيهم حب هذا النشاط (حيث لايزال صوت صغيري أحمد حين وقف فجأة و هو يصرخ أنا وليت نحب الرياضيات والله غير لعبة ساهلة كيما الألغاز ) ، ومع هذا لايزال الأمل قائما في ان يتخلص هؤلاء التلاميذ الستة من عقدة اسمها (( لا أعرف ، لا أفهم )) .
أما المشكل الآخر هو أولياؤهم الذين لا يقدمون لي يد العون ، فهناك من لايثق في قدرات ابنه ويصفه بالغباء رغم أني دائما أحاول نزع هذه الأفكار من رؤوسهم إلا أني لم أنجح ، وهناك من قال لي أن مصير ابنه هو الشارع ....
أما عن ظروفهم الاجتماعية فحدث و لا حرج فهي أكثر من مأساوية . تمنوا لهم التوفيق و أن يساعدني الله في تحقيق طموحي ، لا أريد لهم الضياع وسط هذا المجتمع الظالم
((آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ))

=========


>>>> الرد الرابع :



=========


>>>> الرد الخامس :


=========