عنوان الموضوع : خصائص الأنماط ( اللغة العربية ) bac2015
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما عودناكم دوما نأتي بالجديد والمفيد

إليكم خصائص الأنماط ( اللغة العربية )

للتحميل من هنا




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

ارجو ان تفيدني بالفرق بين المجاز العقلي والمرسل

=========


>>>> الرد الثالث :

بعض المحسنات البديعية
:المحسنات البديعية
_الطباق :له اثر مزدوج
1/المعنى:يكشف خبايا الكلمة ويدعمها بعكسها .
2/الشكل :يزيد الاسلوب جمالا.
_الجناس :اثره
يضفي الجناس على التعبير خفة وتأثير .
_السجع :اثره
يضفي الاسلوب جرسا موسيقيا تطرب له الاذن .
ومن الصور البيانية :
_الاستعارة :اثرها
تنقل الاستعارة من المعاني الي المحسوسات والعكس فتفسر الغامض هدهد.هدهد



=========


>>>> الرد الرابع :

المجاز العقلي و المجاز المرسل ( للشعب العلمية )


استعمال الألفاظ
استعمال الألفاظ إما أن يكون استعمالا حقيقيا وهو استعمالها فيما وضعت له في اصطلاح التخاطب، نحو: أثمرت الشجرة؛ أقام الصلاة، قتل الدابة.
وإما مجازيا، وهو استعمالها في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب، نحو: بنى الأمير مسجدا (مجاز عقلي)، حكمت المحكمة على الجاني بالسجن (مجاز مرسل)، ضحك المشيب برأسه (استعارة مكنية).


-- والمجاز نوعان: عقلي، ولغوي.
1.المجاز العقلي: وهو الذي يكون في الإسناد، أي إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له بتأويل، نحو:
قوله تعالى: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا)، أي اسأل أهل القرية، وقوله: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ).
وقولك: جرى النهرُ، وطلعت الشمس.

2. المجاز اللغوي: وهو قسمان: المجاز المرسل، والاستعارة.
المجاز المرسل: استعمال اللفظ في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب لعلاقة غير المشابهة، نحو: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) عبّر بالأفئدة عن مجموعة من الناس، وهو مجاز مرسل علاقته الجزئية.


--تقسيم المجاز المرسل بحسب علاقاته
المسوغ لاستعمال اللفظ لغير معناه الأصلي هو وجود علاقة ما بينهما، وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:

1- السببية وهي تسمية الشيء باسم سببه، نحو: له أيادٍ عليّ سابغةٌ، أي نعمٌ، فاستخدم الأيدي بدل النعم لأن الأولى سبب في الثانية.
2- المسببية وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه ونتج، نحو: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَن يُنِيبُ) أي ينزل لكم من السماء مطرا، وعبر بالرزق عن المطر لأن الأول متسبب عن الثاني.
3- الجزئية وهي التعبير بالجزء عن الكل، نحو: (فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ)، عبرت الآية بالرقبة عن المملوك، والرقبة جزء مهم منه، لأنّ بامتلاكها تتم السيطرة على الجسم كله.
4. الكلية وهو التعبير بالكل عن الجزء، نحو: (يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ)، عبرت الآية الكريمة بالأصابع وهي أعضاء كلية عن الأنامل وهي أجزاء منها.
5. المحلية وهو إطلاق لفظ المحل وإرادة الحالّ فيه، نحو: (فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ). فالمدعوّ هم الناس في النادي.
6- الحالية وهو إطلاق لفظ الحال على المكان نفسه، نحو: (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على أمر معنوي، لا يُحلّ فيه بدل مكانه وهو الجنة.
7- الآلية وهو إطلاق لفظ الآلة للدلالة على أثرها، نحو: (وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا). عبر عن القول باللسان لأنه آلته.
8- المجاورة استخدام لفظ دال على شيء معين ليدل على مجاورِه، نحو قول عنترة:
فشَكَكْتُ بالرمح الرُّدَيْنيِّ ثيابَهُ ليس الكريمُ على القنا بِمُحرَّمِ
عبر بالثياب عما يليها من الجسد أو القلب.
9- اعتبار ما كان وهو تسمية الشيء باسم ما كان عليه، نحو: (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)، استعمل لفظ اليتيم وهو يعني "الصغير الذي مات عنه أبوه" لمن بلغ سن الرشد.
10- اعتبار ما سيكون وهو تسمية الشيء بما سيكون عليه، نحو (إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا). هدهد


=========


>>>> الرد الخامس :

لفرق بين المجاز المرسل والمجاز العقلي:
1- الفرق بينهما في العلاقات:
أ- فالمجاز المرسل علاقاته هي: السببية،المُسبَّبية،الجزئية،الكلية،الحالية،المحلية ،اعتبار ماكان،اعتتبار ما يكون.(انظر هنا)
ب- والمجاز العقلي علاقاته هي:السببية،الزمانية،المكانية،المصدرية،الفاعلية،الم فعولية.
2- المجاز المرسل هو أن نذكر معنى ونقصد معنى آخر .
3- المجاز العقلي أساسه الإسناد وهو أن نسد فعلا أو ما يقوم مقامه إلى غير صاحبه.

مثال:
1) أنبت اللهُ الأزهار.
2) أنبت الماء الأزهار.
في المثال الأول أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الله وهو إسناد حقيقي لأنه الفاعل الأصلي أو الحقيقي.
في المثال الثاني أسندنا الفعل (أَنْبَتَ) إلى الماء وهو إسناد مجازي، لأنّ الذّي ينبت الأزهار هو الله وما الماء إلا سبب.
علاقات المجاز العقلي:
1- السببيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.
مثال: أهلك الظلم الناس.
توضيح:أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناسَ حقيقة بل هو السببُ في الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله،فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.
2- الزمانيّة:إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.
مثال:قال تعالى:"كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً".المزمل:17
توضيح:أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.
3-المكانيّة: إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه.
مثال:احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة.
توضيح:أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة،فالمجاز عقلي علاقته المكانية.
4-المصدريّة: إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي.
مثال:الله جلَّ جلاله.
توضيح:أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير:جلَّ اللهُ،حيث أسندنا الفعل إلى مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله،فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي علاقته المصدرية.

5- المفعولية:إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل.
مثال: قال تعالى:
" وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً". الإسراء:45
توضيح:المقصود:....حجابا ساترا،فالحجاب في أصله ساترٌ لا مستور،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته المفعولية.
6-الفاعليّة: إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول.
مثال:هذا مكانٌ آمنٌ.

توضيح:ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه،لأن المقصود:مكان مامون،وهنا أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول،فالعبارة مجازٌ عقليّ، علاقته الفاعلية.
قرائن المجاز العقلي:
القرينة اللفظيّة: تُذكرُ في الكلام قرينة المجاز العقلي ذكراً لفظياً،مثال: بَنَت بلديتنا مستشفى بديعا بفضل خبرة البنائين والمهندسين الذين اختارهم المقاول.
القرينة العقليّة: يذكر الدافع النفسي أو المعنوي إلى فعل الحدث،مثال:خبي لك دفعني لزيارتك.
فالحب ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو الدافعُ النفسي للزيارة،وهذا شيء يدرك بالعقل.
القرينة المدركة بالعادة:يذكر من كلف الفاعل بالقيام بالفعل،مثال:أنشأ رئيس الدولة مشاريع سكنية ضخمة،فالرّئيس ليس في الحقيقة فاعلاً،بل هو مَنْ أمر بذلك وأشرف عليه،وهذا شيء يدرك بالعادة.
القرينة الحالية: إذا عرفنا أن الفاعل لا يستطيع القيام بالفعل،مثال:كتب الوالد رسالة إلى ابنه،فإنْ كانت حالة الوالد معروفةً بأنّه مكفوف مثلاً،عرفْنا بأنه أَمَرَ مَنْ يكتبها لَهُ.

=========


انا هاد الموضضضوع موجع ليا راسي

موضووووووووع ممتاز


جزاكم الله ألف خير إخواني الكرام على الموضوع القيم فعلا إستفدت كثيرا ولو كان بوسعي إفادتكم بشيئ لكنت سباق في ذلك , لكن بإرادة الرحمن إن شاء الله سوف أكون أول المساهمين في دعم الطلبة خصوصا في هذه الشعبة المميزة جزاكم الله ألف خير