عنوان الموضوع : التحاق نساء ألمانيات بصفوف "المجاهدين" في سوريا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

التحاق نساء ألمانيات بصفوف "المجاهدين" في سوريا

أثار سفر فتاة ألمانية لا تتعدى 16 عاما إلى سوريا والتحاقها بالمقاتلين الإسلاميين الكثير من الجدل داخل ألمانيا، خصوصا في ظل تزايد نسبة الفتيات السلفيات اللواتي أصبحن يغادرن بمفردهن إلى سوريا لتقديم الدعم للمقاتلين هناك.

"أنا الآن لدى القاعدة" عبارة كتبتها سارة لصديقاتها بمجرد وصولها لسوريا. و هو ما أثار صدمة في صفوف تلاميذ مدرستها في مدينة كونستانس جنوب ألمانيا.

بعد ذلك كتبت طالبة الثانوية، و التي لم يكن عمرها عندما غادرت ألمانيا خمسة عشرة عاماً، في مواقع التواصل الاجتماعي "نقدم الدعم لأزواجنا في القتال و نلد مقاتلين".

غادرت سارة إلى سوريا في العطلة الشتوية و خططت بدقة كبيرة لهذه الخطوة، إذ قامت بنسخ جواز سفر والدها و زورت توقيعه على وثيقة تسمح لها بالسفر لكونها قاصر. بعد ذلك انطلقت إلى سوريا من أجل "الجهاد"، و اختفت عن الأنظار.
..........


من المدرسة إلى مقاتلة مع القاعدة

تركت سارة آثارا لها على شبكة الإنترنت، ففي قائمة الفيديوهات التي دخلت إليها عبر موقع اليوتيوب، وُجدت الكثير من مقاطع الفيديو تمجد الجهاد. كما اختارت عبارة " لا إله إلا الله محمد رسول الله" كصورة شخصية لها على الإنترنت.
"أَمة العزيز" هو الإسم الجديد لسارة. و منذ 4 يناير/كانون ثاني تزوجت من "مجاهد" ألماني من مدينة كولونيا. و تعتقد السلطات الألمانية بأن الزوجين انضما إلى مجموعة "المجاهدين" الألمان بحلب للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و بلاد الشام، المعروفة اختصارا بـ"داعش". و توجد تكهنات بأن سارة تشارك بشكل مباشر في القتال.


شكلت قصة التلميذة الألمانية سارة صدمة للسلطات وللرأي العام في ألمانيا.

فرغم أن مكتب حماية الدستور (المخابرات الألمانية الداخلية) يعلم منذ فترة طويلة بهجرة نساء من أوساط متشددة إلى سوريا، إلا أن هؤلاء النساء وعلى خلاف سارة، يسافرن برفقة أزواجهن ولا يلجأن إلى حمل السلاح.

و بهذا الخصوص تقول كلاوديا دنتشيكن الخبيرة في قضايا التطرف الإسلامي في برلين إن "المثير في الأمر وجود مجموعات نسائية نشيطة جداً داخل المحيط السلفي".

و حسب الخبيرة ذاتها، فإن الكثير من النساء المسلمات بما في ذلك الألمانيات اللواتي اعتنقن الإسلام ينجذبن للتيار السلفي لأنهن يبحثن عن دور واضح ومحدد للمرأة وهو كونها ربة بيت و أم ومعينة للرجل.
.......


نساء بتوجهات سلفية

و تقوم الكثير من النساء المقتنعات بالفكر السلفي بالدعاية ومساعدة الرجال في الأمور التنظمية، و يشرفن أيضا على بعض مواقع الإنترنت المتشددة التي تدعو إلى القتال.

و حسب دانتشكه فإن هؤلاء "النسوة يحرصن على نشر مقاطع الفيديو و تصريحات و نشاطات المقاتلين".

و نادرا ما تظهر النساء السلفيات في الواجهة و ذلك لتفادي الاحتكاك المباشر مع رجال آخرين و هو أمر ممنوع في الفكر السلفي.
لم يعد السفر إلى سوريا للالتحاق بالمقاتلين الإسلامين يقتصر على المتزوجات، بل أصبح يشمل أيضا الشابات العازبات، كما يؤكد رئيس مكتب حماية الدستور في ألمانيا هانز جورج ماسين مؤكدا أنهن يقمن بذلك انطلاقا من قناعتهن الشخصية.

و لوحظ هذا التوجه أيضا في بريطانيا. و وفق تقرير صدر حديثا عن "المركز الدولي لدراسة التطرف" فإن عدد البريطانيات اللواتي يسافرن إلى سوريا في تزايد، حيث يتزوجن هناك بمقاتلين تعرفن عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي. و هؤلاء النساء يرون في المقاتلين الإسلاميين أبطالا و يحلمن بالزواج من "مجاهد".

استخدام فتيات لأغراض دعائية

ويبدو أن التلميذة سارة لم تسافر إلى سوريا من أجل الزواج، وإنما لاقتناعها بالفكر السلفي وقد تكون مستعدة لحمل السلاح وقتال "الكفار" إذا استدعت الضرورة ذلك.

وحسب المكتب الجنائي الإقليمي في مدينة شتوتغارت، والذي يتولى البحث في هذه القضية، فإن سارة تدربت فعلا على استخدام السلاح. رغم ذلك فإنها تبقى في نظر المحلل النفسي وخبير قضايا التطرف أحمد منصور مجرد استثناء، ويرى منصور بأن "هذه الفتاة يتم استخدامها لأغراض دعائية من أجل لفت أنظار شباب آخرين، والقول لهم: انظروا حتى النساء يشاركن في الجهاد".

وحسب الخبير ذاته فلا بد من بحث ودراسة كل حالة على حدة، فإلى غاية اللحظة لا يمكن الجزم في الدافع الحقيقي وراء سفر سارة إلى سوريا فقد يكون سبب ذلك هو رغبتها في التحرر من قبضة والديها أو قد يكون السبب فعلا توجهاتها السلفية.
...........


ارتفاع عدد الألمان "المجاهدين" بسوريا

موازاة لذلك، يشعر مكتب حماية الدستور في ألمانيا بالكثير من القلق من تزايد عدد الألمان الذين يسافرون إلى سوريا.

و بهذا الخصوص يقول مدير المكتب الفيدرالي أنه و "منذ اندلاع الصراع، غادر حوالي ثلاثمائة متشدد إسلامي إلى سوريا، 40 في المائة منهم لا يتجاوز عمرهم 25 عاما. كما أن العشرات منهم كانوا قاصرين أثناء مغادرتهم لألمانيا".

و تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت كوسيلة دعائية للترويج لذلك.

تواصل سارة نشاطها على شبكة الإنترنت، حيث تنشر صورا لنساء يرتدين البرقع وتعلق على تلك الصور بإعجاب. وهو اللباس الذي أصبحت الفتاة البالغة من العمر 16عاما ترتديه بالفعل، حيث نشرت صورة لها على الإنترنت وهي منقبة بالكامل وتلبس قفازات سوداء وتقف إلى جانب مدفع رشاش.
..........
04.04.2015
صوت ألمانيا.


اشتداد الصحوات الإسلامية المناهضة للإستكبار




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و تمثل رد فعل التيار السلفي في ألمانيا بأنشطته الدعوية منها توزيع مليوني مصحف بترجمات إلى عدة لغات.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اسلام مذبوح على الطريقة اليهودية ......يا ترى هل هو حلال .......
قصص مبتورة .....قال فلان عن علان
ناس تقاتل تحت رايات لا تعرف قيادتها و لا الاجندات التي تتبناها
انه زمان الخوارج و الروافض بتأييد الرويبضات في المنتديات و القنوات الفضائية و دعم من طرف جهات غريبة بالمال القذر
نسأل الله الكريم ان يحفظ المسلمين من كيد الكفار و المنافقين و شر الخوارج و الروافض و كل من يريد لاهل الاسلام الضرر و الفرقة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يا أخي هذه ألمانيا و اعترفت بأن هناك مجاهدين ألمان يتوجهون إلى سوريا و أنت ربما تأيد بشار الأسد على ما يبدو من حديثك بعد أن حطم سوريا و أدخل حزب الله و الحرس الثوري و غيرهم إلى سوريا و بعد أن سلم سلاحه الكيمياوي بشرى لإسرائيل بالأمان و السلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عن أبي هريرة: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم:"سَتَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ عَمْيَاءُ اللِّسانُ فيها كوقع السّيف".

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هل هذا ما أردتموه يا ثوار ؟ أصبحت سوريا "مزبلة لحثالة العالم ".