عنوان الموضوع : هذه مواقف اهل الخليج يا جاهل بها !!! خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

لاحظت كما غيري ممن يرتاد هذا الصرح الجميل ولا انافق حينما اقول جميلا فهي الحقيقه التي تعودنا على الصدح بها على خلاف الكثير هنا ممن يؤاربوا في آرائهم وتوجهاتهم فتجدها تحمل عدة اوجه وتميل حيث يميل الهوى والاهواء ,, الا في وجه واحد وهو العداء لاهل الخليج وكأن الخليج عدوهم فهم يوالوا الاعداء على اهل الخليج وقد تحيز البعض ممن يشرف على هذا الصرح تحيزا لايحتاج لاجتهاد لكشفه في مساندتهم لمعادات الخليج واهله ونسوا او تناسوا افضال دول الخليج عليهم حين محنتهم !! وقد كنت فيما سبق في منأ عن التطرق لأفضال الخليج لكن البعض هنا جميع مشاركاتهم تحمل إساءه لاهل الخليج وإن كان الطرح بعيدا كل البعد عنهم بل ان بعضهم يخصص موضوعا يستهدف من خلاله بلدا بعينه ويتهمه بالعمالة والخيانة وكل الفواحش الرذيله وهو ورب الكعبة كاذب آشر ,,والاخر يرد بقوله ان دول الخليج تستقوي بالاجنبي على بنو جلدتهم وهو ورب الكعبة كاذب آشر ايضا فإن سكتنا انجرحنا لانه ليس من عادة الشرفاء السكوت على المنكر وان رددنا وصلنا الانذار عاجلا غير آجل !!! نعم قد استحق شخصيا الانذار لان في بعض ردودي اغلض بالقول ولو لم يكن هناك انحيازا لذهبوا للفعل وليس ردة الفعل لكن :

لنا بالمعالي كان ماكان
وعلينا هالسا يتجعبن كان ماكان
بطران ويسولف كان ماكان
ولك يا كان والكانون بيه

فلا يمكن التصديق انهم لايروا تلك الجرائم التي ترتكبها ايران بحق العرب في اصقاع الاوطان العربيه انهم يرونها ويعلموها ويعوها لكن مواقفهم ليست حبا بالخميني او ولي الفقيه او نصر اللات او من باب درء المفاسد كما يدعي البعض ابدا انها من منطلق حقدهم على دول الخليج وهو حقدا لم ارى مثله مثيلا !!! ولو ذهبنا للتاريخ لوجدنا ان مواقف حكومة الجزائر في غاية الخزي والعار عربيا منذ سقوط بن بيلا فالجزائر وقفت قلبا وقالبا ضد صدام حسين وضد العراق مع حربه مع الخميني طوال ثمان سنوات بل انها تدعمه بالمال والسلاح اضافة الى دعمها اللا محدود دبلوماسيا لكنه من حسن الحظ ان الجزائر ليس لها تأثير دولي وليس لها حضوه دوليه لان علاقاتها الاستيراتيجيه مع روسيا والصين وكوريا الشماليه وايران وتلك دول قمعيه منبوذه عالميا ,,ولما غدر صدام بالخليج واحتل الكويت وقفت الجزائر مع عدوها صدام حسين ضد الخليج ووافقته على ضم الكويت للعراق ليكون المحافظه 19 ومحاضر مواقفها مسجله بجامعة الدول العربيه بل انها صوتت على احتلال الكويت والكويت كما تعلمون دوله عربيه مستقله وعضوه بجامعة الدول العربيه وبهيئات العالم اجمع ولها في الجزائر وحدها استثمارات كانت في ذلك الوقت تتجاوز 3 مليار لكن الغدر والخيانه طبع جبلت به حكومة الجزائر وكان الاولى على الجزائر ان تقف الى جانب الحق لكنها عدوة للحق والحقيقه ,, ونست فضل الخليج عليها في محنتها ابان التحرير !!! وليس معنى ذلك ان الشعب الجزائري يوافق حكومته على تلك المواقف المخزيه لان حكومة الجزائر حكومة جنرالات عسكريه مغتصبة للسلطه كما القذافي وبشار النعجه وهي ليست حكومة من روح الشعب وتمثل الشعب لذلك نجد للشعب الجزائري الحر الابي العذر من تلك المواقف الا من اولئك الذين يشتمون حتى الجزائريين ويشتمون العرب ولايخجلوا من ادعائهم انهم ليسوا عربا حيث قال احدهم هنا انا لست عربيا فقلت له الست جزائريا قال بلى لكني لست عربيا فقلت له انت جزائري الجنسيه والمنشأ والولاده والدم والانتماء اذا انت عربيا بحكم بلدك وعليك مناصرة قضايا بلدك ان كانت عادله لكن لاحياة لمن تنادي :

ضمائر ما تعرت من عرينا
ومثل سيل المسودن من عرينا
الاسد حقه يتكدر من عرينا
لقى الجربوع يردح بالثنيه

لذلك اريد هنا ان ابين بعض مواقف دول الخليج ابان تحرير الجزائر علهم يكونوا منصفين بفضل اهل الخليج ويكفوا عن حقدهم الدفين تجاه الخليج واهله لدرجة ان حقدهم وصل لدرجة تمني ايران ان تحتل الخليج بحجج واهيه وهي ان للخليج علاقات دوليه مميزه ولايمكن لاي منصف ان يتجاهل الدور الريادي لدول الخليج للمنافحه عن القضايا العربيه كافه ومنها قضية فلسطين :.

من الحقائق التي غُيَبت عن تاريخ الجزائر الحافل , قضيَة مهمَة للغاية لا ينكر أهميتها إلا مصاب في عقله أو مضروب على قلبه تلك الحقيقة المخفية عن أكثر أهل الجزائر !!! تكمن في موقف المملكة العربية السعودية من قضية الإحتلال الفرنسي للجزائر فهل تعلمنا هذا من مدارسنا ؟؟ !!! وهل عرفنا هذا من كتب التاريخ ؟؟ !! للأسف لا إلا ما أبقاه الله شهادة مُدويَة مظهرة لفضائل المملكة فحمدا لله و بداية في المقصود كانت المملكة السعودية بملوكها , بدءا من الملك عبد العزيز و مرورا بالملك سعود و انتهاء بالملك فيصل رجال هذه المحنة حيث أصبحت قضية الجزائر قضية عالمية دولية وخرجت عن كونها قضية متمردين على الدولة الفرنسية !!! وسبب ذلك أن الدولة الفرنسية كانت تفهم العالم أن قضية الجزائر قضية داخلية خاصة بالدولة الفرنسية , فكانت السعودية أول من تكلم بالقضية الجزائرية قال الأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان الأمين السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، في محاضرة عنوانها "الدور القيادي للملك فيصل في العالم العربي":
( وعندما انتفض الشّعب الجّزائري انتفاضته الكبرى في مطلع شهر نوفمبر عام 1954م (1374هـ) بادرت المملكة العربية السعودية بعد شهرين فقط من انطلاق هذه الثورة؛ لتجعل من هذه القضية قضية دولية، لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه عنها. وانطلق فيصل يستجمع القوى والأنصار في المحافل الدولية فحوّلها إلى قضية من قضايا مجلس الأمن، ثم انتقل بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبنتها واحتضنتها، وتحوّلت ثورة الجزائر في العالم، من تمرد يقوم به العصاة على النظام - كما طاب لفرنسا أن تقول - إلى قضية شعب مستعمر مقهور يطالب بحريته وكرامته ) و أكد ذلك أحمد طالب الإبراهيمي - نجل الشيخ الإبراهيمي - بقوله من جانبي أكدّت له - أي الملك فيصل يرحمه الله تعالى - أنّنا في الجزائر لا ننسى أنّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز أوّل من طالب بتسجيل القضية الجزائريّة في مجلس الأمن برسالة مؤرخة في 5/1/1955م (12/5/1374هـ) ) قال توفيق المدني الكاتب المعروف و رئيس الوفد الجزائري في وقت الإحتلال و هو يخاطب الملك سعود - رحمه الله ( وإننا لا ننسى ولا تنسى الجزائر المجاهدة أبدا، في حاضرها ومستقبلها، أن يد جلالتكم الكريمة كانت أول يد امتدت إليها بالمساعدة المالية أولا، وباحتضان قضيتها ثانيًا أمام هيئة الأمم المتحدة، )ولا يفهم من هذا نفي وقوف الدول العربية الأخرى بجانب الجزائر لكن موقف السعودية موقف خاص مع أختها أيضا الدولة المصرية
فقد قال حسين ملك الأردن في وقته وهو يتكلم مع توفيق المدني إنكم تعتمدون على ركنين أساسين،هما مصروالسعودية،ومن بعدهما سوريا والعراق،فاعتقدوا أنكم ما ازددتم جهادا،إلا ازدادت الإعانات تدفقا )و لا أدلَ على ذلك من قول توفيق المدني حاكيا هذه الحقيقة في " مذكراته " "قصدنا [وفد جبهة التحرير] الرياض، كان الاستقبال حارّا، وكانت الضيافة - لولا آلام قومنا المبرحة - ممتعة، وقابلنا الملك سعود بن عبدالعزيز مقابلة حارة، واستمع إلى كلامي في تفهــم عميــق، وقــال: أبشـــروا، سيــكون لــكم بحـــول الله مــا تطمئـن إليــه قلوبــكم، إني أكلِّف بكـم وزيــر المالية، الشيخ محمد سرور الصبان، وإنني أدرس معه كل الإمكانيات، فكونوا على ثقة من أننا نعمل ما يوجبه الله والضمير، كان ذلك يوم 11 ديسمبر 1957م (19/5/1377هـ)" ) قال الشيخ الصبَان - رحمه الله - وزير المالية السعودي سابقا الملك قرر أن يفتح الاكتتاب بمبلغ مئة مليون فرنك على أن يكون نصيب الحكومة 250 مليون وهو يضمنها ـ أن يكون الدفع لكم رأسا [يقصد وفد الجبهة] حسبما طلبتم يُوضع في حسابكم بدمشق ـ مهما أردتم سلاحا أو مالا، أو مسعى سياسيا، فاتصلوا بالملك رأسا بواسطة رسالة أو رسول وهو موجود لتحقيق ذلك، حسب الجهد والطاقة ) قال الملك سعود رحمه الله لتوفيق المدني بعدما دفع له مليار فرنك فرنس تدعيما للقضية الجزائرية قال : ( أنتم تدفعون ضريبة الدم، ونحن ندفع ضريبة المال، والله يوفقنا جميعا ) ولا نفوت هنا التنبيه على أن المملكة قطعت العلاقات مع الدولة الفرنسية حيث يقول الملك سعود رحمه الله أن المملكة العربية السعودية لن تعيد علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا إلا بعد استقلال الجزائر، وأكد أنه سيبقى دائما السند المتين للثورة الجزائرية في خطاب في الإذاعة ألقاه وينضاف إلى هذا كله أن المملكة جعلت يوم 15 شعبان يوم جمع التبرعات لأهل الجزائر فهل علمنا هذا ؟؟؟؟ !!!! فماهو موقف الجزائر من قضايا الامه صفر مكعب على الشمال بل خذلان وتخاذل وحقد دفين على الخليج واهله بل موالاة لايران كي تبتلع الخليج .. ويجب هنا ان نفرق مواقف الحكومة والمتخاذلين معها من مواقف احرار الجزائر الشرفاء ....سلام ....





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لم اتعود كخليجي ان اتطرق لافضال اهل الخليج لانني اعتبره واجبا اخويا بلا منه وكذا اهل الخليج قاطبه لكن بعض الاعضاء هنا لم يتركوا للصامتين مجالا ... واعتقد انني اصبحت من المغضوب عليهم ووضع معرفي تحت المجهر والمتابعه ومن وضع تحت المراقبه سيجدوا عليه زلة لامحاله فمتى ما وجدتم معرفي غائبا ,, سألتكم الله ان تذكرونا بخير .... شكرا .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اصبحنا واصبح الملك لله ....
استغفر الله واتوب اليه من كل ذنب .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في الحقيقة الاخ العربي ان اهل الخليج لهم مواقف طيبة يشكرون عليها وخاصة اهل الكويت يعني فيها رجال حقيقين وهي مصدر للدعاة والعلماء والغزو العراقي كان ظلما حقيقيا وسبب جرحا للشعب الكويتي خصوصا لما وجدو من يؤيد هذا الغزو مع ان اي احد من الناس لا يرضاه لنفسه، والسبب في هذا التاييد هو اعجاب بعض الناس بكاريزما وشخصية الراحل صدام واعجابهم بالعنتريات وان كانت لا واقع لها وهذا يجعلهم يغضون الطرف عن كل خطيئة يرتكبها وهذا راجع الى قلة الوعي لدى هؤلاء، وصدقني ان كثيرا من الناس يصفقون ويهللون لمن لعن امريكا واسرائيل ولا يهمهم ان ارتكب الجرائم العظام فالمبرارات دائما موجودة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك اخي العربي فالتعلم كلام الاقلية لاتمثل الشعب الجزائري كله حول الخليج وشعبه فهم اخواننا وهم منا ونحن منهم إسلاما وعروبة ونحن
نقدر كل دولة عربية مسلمة ولا ننسى الخير من لايشكر الناس لا يشكر الله .والحق يقال - من الحقائق التي غُيَبت عن تاريخ الجزائر الحافل , قضيَة مهمَة للغاية لا ينكر أهميتها إلا مصاب في عقله أو مضروب على قلبه ..نحن الجيل الاستقلال لانسي ولا نتناس كل من ساعدنا في الثورتنا المجيد ونكن لهم كل الاحترام وتمجيد علي مصر والعراق والعربي السعودي وتونس والمغرب وووووالي اخري لاننان نعرف جيد معن الاستعمار الاستطاني
- تلك الحقيقة المخفية عن أكثر أهل الجزائر !!! تكمن في :
( موقف المملكة العربية السعودية من قضية الإحتلال الفرنسي للجزائر ) وهي نبض الخليج
فهل تعلمنا هذا من مدارسنا ؟؟ !!! وهل عرفنا هذا من كتب التاريخ ؟؟ !! للأسف لا
كانت المملكة السعودية بملوكها , بدءا من الملك عبد العزيز و مرورا بالملك سعود و انتهاء بالملك فيصل رجال هذه المحنة حيث أصبحت قضية الجزائر قضية عالمية دولية وخرجت عن كونها قضية متمردين على الدولة الفرنسية !!!
وسبب ذلك أن الدولة الفرنسية كانت تفهم العالم أن قضية الجزائر قضية داخلية خاصة بالدولة الفرنسية , فكانت السعودية أول من تكلم بالقضية الجزائرية
قال الأستاذ جميل إبراهيم الحجيلان الأمين السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، في محاضرة عنوانها "الدور القيادي للملك فيصل في العالم العربي":
( وعندما انتفض الشّعب الجّزائري انتفاضته الكبرى في مطلع شهر نوفمبر عام 1954م (1374هـ) بادرت المملكة العربية السعودية بعد شهرين فقط من انطلاق هذه الثورة؛ لتجعل من هذه القضية قضية دولية، لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه عنها. وانطلق فيصل يستجمع القوى والأنصار في المحافل الدولية فحوّلها إلى قضية من قضايا مجلس الأمن، ثم انتقل بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبنتها واحتضنتها، وتحوّلت ثورة الجزائر في العالم، من تمرد يقوم به العصاة على النظام - كما طاب لفرنسا أن تقول - إلى قضية شعب مستعمر مقهور يطالب بحريته وكرامته )
و أكد ذلك أحمد طالب الإبراهيمي - نجل الشيخ الإبراهيمي - بقوله :
( من جانبي أكدّت له - أي الملك فيصل يرحمه الله تعالى - أنّنا في الجزائر لا ننسى أنّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز أوّل من طالب بتسجيل القضية الجزائريّة في مجلس الأمن برسالة مؤرخة في 5/1/1955م (12/5/1374هـ) )
- قال توفيق المدني الكاتب المعروف و رئيس الوفد الجزائري في وقت الإحتلال و هو يخاطب الملك سعود - رحمه الله - :
( وإننا لا ننسى ولا تنسى الجزائر المجاهدة أبدا، في حاضرها ومستقبلها، أن يد جلالتكم الكريمة كانت أول يد امتدت إليها بالمساعدة المالية أولا، وباحتضان قضيتها ثانيًا أمام هيئة الأمم المتحدة، )
- ولا يفهم من هذا نفي وقوف الدول العربية الأخرى بجانب الجزائر لكن موقف السعودية موقف خاص مع أختها أيضا الدولة المصرية
- فقد قال حسين ملك الأردن في وقته وهو يتكلم مع توفيق المدنيإنكم تعتمدون على ركنين أساسين،هما مصروالسعودية،ومن بعدهما سوريا والعراق،فاعتقدوا أنكم ما ازددتم جهادا،إلا ازدادت الإعانات تدفقا )
و لا أدلَ على ذلك من قول توفيق المدني حاكيا هذه الحقيقة في " مذكراته " :
( "قصدنا [وفد جبهة التحرير] الرياض، كان الاستقبال حارّا، وكانت الضيافة - لولا آلام قومنا المبرحة - ممتعة، وقابلنا الملك سعود بن عبدالعزيز مقابلة حارة، واستمع إلى كلامي في تفهــم عميــق، وقــال: أبشـــروا، سيــكون لــكم بحـــول الله مــا تطمئـن إليــه قلوبــكم، إني أكلِّف بكـم وزيــر المالية، الشيخ محمد سرور الصبان، وإنني أدرس معه كل الإمكانيات، فكونوا على ثقة من أننا نعمل ما يوجبه الله والضمير، كان ذلك يوم 11 ديسمبر 1957م (19/5/1377هـ)" )
- قال الشيخ الصبَان - رحمه الله - وزير المالية السعودي سابقا :
("الملك قرر أن يفتح الاكتتاب بمبلغ مئة مليون فرنك على أن يكون نصيب الحكومة 250 مليون وهو يضمنها ـ أن يكون الدفع لكم رأسا [يقصد وفد الجبهة] حسبما طلبتم يُوضع في حسابكم بدمشق ـ مهما أردتم سلاحا أو مالا، أو مسعى سياسيا، فاتصلوا بالملك رأسا بواسطة رسالة أو رسول وهو موجود لتحقيق ذلك، حسب الجهد والطاقة )
- قال الملك سعود رحمه الله لتوفيق المدني بعدما دفع له مليار فرنك فرنس تدعيما للقضية الجزائرية قال : ( أنتم تدفعون ضريبة الدم، ونحن ندفع ضريبة المال، والله يوفقنا جميعا )
ولا نفوت هنا التنبيه على أن المملكة قطعت العلاقات مع الدولة الفرنسية حيث يقول الملك سعود رحمه الله :
( أن المملكة العربية السعودية لن تعيد علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا إلا بعد استقلال الجزائر، وأكد أنه سيبقى دائما السند المتين للثورة الجزائرية ) في خطاب في الإذاعة ألقاه
وينضاف إلى هذا كله أن المملكة جعلت يوم 15 شعبان يوم جمع التبرعات لأهل الجزائر
فهل علمنا هذا ؟؟؟؟ !!!!
وكا حجَ عام 1957 تحت شعار ( الجزائر ) ولبثَ الدعاية بين شعوب العالم للقضية الجزائرية
ولم تنقطع هذه المساعدات يوما من الأيام حتى يوم تشكيل الحكومة المؤقتة
قال فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة عام 1961 م : ( لا يسعني يا صاحب الجلالة إلا أن نرفع إلى جلالتكم شكري الصادق، واعتراف وتقدير حكومتي وشعب الجزائر لما بذلتم وتبذلونه في سبيل نصرة قضيتنا التي هي قضية الأمة العربية التي باعتزازها يعز الإسلام. وإن حكومة وشعب صاحب الجلالة الذي ناصر قضيتنا ولا يزال يناصرها منذ البدء لا يستغرب منه أن يظل النصير الأول لقضيتنا العادلة )
ويزيد توفيق المدني من شهاداته الصادقة فيقول بعد الإستقلال :
( قام جلالة الملك سعود حفل عشاء فاخر ممتاز لكل المشاركين في جلسة الجامعة، وعند تناول القهوة أمسك بيدي - وكان يحيط بي عدد من رجال الوفود - وهنأني تهنئة فائقة بهذه النتيجة التي أوصلنا إليها الجهاد والاستشهاد، وقال بصوت مرتفع: كما كنت أول متبرع للجزائر المجاهدة، فسأكون أول متبرع للجزائر المستقلة، لقد أصدرت أمري بوضع مليار فرنك حالا في حسابكم، وأرجو أن يقتدي بذلك بقية الإخوان )
وبعد هذه المقتطفات النيرة من تاريخ العلاقة الأخوية بين الجزائر والمملكة هل نستطيع أن نرد هذا الجميل العظيم ؟؟؟
فأقلَ ما يقوله كل جزائري مؤمن عاقل : جزاكم الله عنا خير الجزاء يا أهل المملكة وحلَ ببلدكم الأمن و الأمان و الخير الإيمان
وأختم هذه الكلمات بمقول الشيخ الإبراهيمي -رحمه الله - مخاكبا الملك فيصلا - رحمه الله :
قال الإبراهيمي :
( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .
راجع كل ما ذكرته ( حياة الكفاح لتوفيق المدني ) ومن رام التفصيل أكثر فمن هنا
موقف الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود من القضية الجزائرية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكلتكم يا اخي انكم لا تفرقون بين من ينتقد نظام ومن ينتقد شعب
اخي الكريم جعلتم انتقاد حكوماتكم هو انتقاد للشعب
ها انت تكتب موضوعا طويلا وصفت فيها الحكومة الجزائرية بالخيانة والعمالة وغيرها من الصفات ورغم ذالك لم يهمني الامر لاني افرق جيدا بين الشعب والحكومة
فياترى لو كتب احد موضوعا عن انظمة الخليج العميلة ستسكت عليه اشك
انا شخصيا اعتبر انظمة الخليج حكومات عميلة وخائنة لاتختلف عن باقي الانظمة العربية
سلام