عنوان الموضوع : أسد عليّا و في الحروب نعامةٌ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه الى يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله
أسد علي و في الحروب نعامة
هذا أنسب وصف سأصفه به ضيفي في السطور التالية
إخوتي أخواتي المشهد يتكرر في حياتنا بشكل يومي
المكان : الاسواق التجارية و المجمعات العامة
أبطال المشهد : إمرأة و رجل ( تابع و متبوع ) .
امرأة تمشي في الأسواق بلباس و ان كان محتشم فانه يبرز مفاتنها ... تقضي حوائجها و تشتري ما تحتاج و وراءها رجل يحمل القفة هو في الحقيقة أحد محارمها و غالبا ما يكون زوجها و نادرا نادرا نادرا ما يكون اخوها
يعني سنركز في نقاشنا هذا عبى زوجها
هذا الرجل الذي تجده يثور و يغضب و يصرخ في وجهك لأتفه الاسباب يتبع زوجته في السوق يعرض أجساد من هو مسئول عنهم يوم القيامة على الملأ وبدون أي غيرة أو خجل.. إننا بحاجة إلى إرجاع الفطرة السوية (فطرة الغيرة) قبل أن تموت، وصدق ابن القيم - رحمه الله - حين قال: " إذا ترحلت الغيرة من القلب.. ترحلت المحبة.. بل يرحل الدين كله "
واختم بهذه القصة لأعرابي في الجاهلية.. عندما زفت إليه عروسه على فرس ولما وصلت إليه قام وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها الزوجة فتعجب الناس من حوله وسألوه عن سر عمله، فقال لهم: خشيت أن يركب السائس.. مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئ ؟
فيا ترى.. فهل سيكون هذا الأعرابي أشد غيرة منك؟
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمالِ
............
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================