عنوان الموضوع : ***آباء ولكن...."بقلوب من حجر"*** قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

اليوم ككل يوم وأنا أتقلب بين جنبات ما كتب وما يكتب وما هو قيد الكتابة
إستوقفتني هذه القصة المؤثرة...إقرأوها أولا....
هلاك التوأم هاني ورمزي

كان التوأم هاني ورمزي تحفة من المرح يملئان بلدية مرسط بشقاوتهما، عاد والدهما غاضبا إلى البيت ذات خميس، بعد أن بلغه من معلمهما في المدرسة كثرة غيابهما وحبهما للعب مثل كل الأطفال، فعاقبهما كما يفعل كل الأولياء، فكر التوأم قليلا وقرّرا المغامرة، خرجا من البيت ولم يعودا، كان يوما باردا عندما تنقلا إلى منطقة صخرية مليئة بالأحراش وأيضا بالذئاب والضباع والخنازير، فقدا خارطة العودة وأسدل الليل ستائره،
.
ظل والدُهما عمي عمار البالغ من العمر 52 سنة يبحث عنهما ويؤنب نفسه تارة ويسائل الليل أخرى، لقد عاش في 13 مارس من عام 2016 أسعد يوم في حياته عندما أطل على حياته هذا التوأم بعد صبر جميل لأنه والد ابنة معوقة، ولم يكن يتصور أن الذي أعطاه التوأم في لحظة سيأخذهما أيضا في لحظة، اهتز الوالد في صباح اليوم الموالي على خبر هلاك التوأم،
رافق رجال الدرك إلى الجبل ووجدهما جثتين هامدتين مثل الملكين يحتضنان بعضهما البعض، بعد أن قتلهما البرد والجوع والخوف من عويل الذئاب هذا ما أكده التقرير الطبي الذي قدمه مستشفى عاليا بتبسة، لم يكونا يرتديان غير قميصين خفيفين،

وأكد التقرير الطبي أن الحبال الصوتية للصغيرين أصيبت بما يشبه الحروق بسبب صياحهما، آه لو تزورون الآن مقبرة الفوارة وتشاهدوا قبريهما جنبا إلى جنب..
عمي عمار حاليا مثل الهائم على وجهه، كان يكد ويقطع يوميا قرابة الستين كيلومترا من أجل عائلته وابنيه التوأم، فضاع حلم العمر وزادته خناجر الناس ذبحا إلى درجة أن سيدة من تبسة هاتفتنا وأخبرتنا بأنه رُزق بتوأم آخر، فتنقلنا إلى بيته فوجدانه
يبلع الأسى وهو غير قادر على الحياة فما بالك بالإنجاب،

وإلى حد الساعة مازال عمي عمار يبكي وهو يطلب من ابنيه العودة إليه "رمزي .. هاني ارجعا إلي لن أضربكما مرة أخرى".
"للأسف هذه الصيحة من دون رد ولا صدى.".
صراحة...أبكتني القصة كثيرا...على الرغم من مضي أكثر من سنتين على وقوعها
أتدرون ما أبكاني تلك العبارة الملونة بالأحمر......
ألهذه الدرجة...كانا خائفين...يا الله ...مساكين.
شعرت بغضب عارم...وتذكرت حال بعض الآباء ممن لا يعرفون غير القسوة على فلذات أكبادهم..طفل لم يتجاوز 12 سنة يضرب ضربا مبرحا...حتى يقرر الذهاب دون رجعة...اين قلوبكم الرحيمة ؟؟؟
أين الحب والحنان الذي يجب أن يحظى به كل طفل من قبل والديه؟؟؟
ألهذه الدرجة...بعض الآباء لا يتحقون كلمة ..أبي ..أمي..قوبهم من حجر
لا يجيدون غلا فن ...التعنيف والضرب كي يفرغوا جام غضبهم على أولادهم..فالأب إن حدث له مشكل في العمل...يرجع غضبه في إبنه والأم إن تشاجرت مع زوجها...لا تستريح حتي "تخرّج دمارها في ولدها".
سامحوني واعذروني..ومن فضلكم أجيبوني :
*هل بالغت في حكمي على بعض الاباء؟؟
*هل آلمتك القصة؟؟
*هل تعرضت للتعنيف من قبل والديك وقررت مغادرة المنزل؟؟
*من يعنّف الولد اكثر....الأم أم الأب؟؟؟
*هات قصص سمعت بها أو شاهدتها...واجعلها هن عبرة؟؟ظ
*لماذا أول وسيلة يلجأ إليها الآباء...هي ضرب الأولاد وتعنيفهم؟
*إقترح وسائل اخرى...ولندع الضرب جانبا؟؟.
"آسفة...يبدوا أني لست بخير...دعواتكم لي"




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي الأثر الجميل ولي عودة ان شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
حيث اعمل ,,,,,,,,,,,,,,فتاة حكت لي كيف مات ابوها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و كل مرة اتخيل ذلك المشهد,,,,,,,,,,,اسوا شيء ان نفقد انسانيتنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فيما يخص تعنيف الاباء ,,,,,,,,,,,,لااعرفه لامن بعيد ولا من قريب,,,,,,,,,,,,,,وشكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymmen
السلام عليكم اختي الأثر الجميل ولي عودة ان شاء الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرجوا ألا تطيل الغياب....راو المورال في 0





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism
السلام عليكم
حيث اعمل ,,,,,,,,,,,,,,فتاة حكت لي كيف مات ابوها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و كل مرة اتخيل ذلك المشهد,,,,,,,,,,,اسوا شيء ان نفقد انسانيتنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فيما يخص تعنيف الاباء ,,,,,,,,,,,,لااعرفه لامن بعيد ولا من قريب,,,,,,,,,,,,,,وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي وصديقتي الغالية "أوبتي"...مدللة البيت -ربي يبارك-
.
وأين إجابتك ونقاشك يا مدللة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم :
و الله أختي قصة حزينة فعلا ...... و نهاية مأساوية للطفلين بمعنى الكلمة .... و مصيبة و خسارة كبيرة خصوصا للوالدين .
أذكر جيدا في ذلك الوقت ..... عندما وقعت الحادثة.... كنت متابعا لاحدى الجرائد آنذاك التي تابعت الحادثة ..... و نقلت الوقائع بالتفصيل .... فعلا حادثة تبقى في التاريخ .... و يجب أن تكون عبرة و أي عبرة .
و لكن ما عسانا نقول .... قضاء الله و قدره لعبا دورا كبيرا في هذه الحادثة .
حتى لا نحمل الوالد المسكين الوزر .... و نزيده حملا على حمله هذا .
صحيح أن الوالد ربما كان قاسيا عليهما قليلا ..... لكن لا أظن أنه يوجد أب يتمنى هذه النهاية المأساوية .
موضوع قسوة الآباء على الأبناء تدخل فيه عدة عوامل أهمها الجهل .
ففي هذه الحادثة خصوصا ربما جهل الوالد في كيفية التعامل مع خطأ ولديه كانت نتيجته قاسية جدا .
ما عسانا نقول .... رحم الله الطفلين ... و رزق والديه الصبر ...
شكـــــــــــرا