السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا هو أستاذ المتوسطة الذي فكر في الزواج من تلميذته مستقبلا
في البداية أود أن أشكر الذين نصحوني وأرشدوني إلى الصواب وحتى الذين ظنوا بأني ذئب بشري لأني وفي الأخير تفطنت لما كنت غافلا عنه فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. لقد وجدت الحل لمشكلتي و أصدرت القرار النهائي لذلك وهو أن أبعدها عن تفكيري ولن أتقدم لا لأهلها حتى لا يكون ظن أننا كنا على علاقة ببعضنا فتسوء سمعتي وسمعتها أكثر مني وأنا أكيد سأكون السبب في توقيفها عن الدراسة من طرف أبيها وهذا ما لا أريده لا لها ولا لغيرها فهذا من جهة ومن جهة أخرى لن أتقدم لها ولن أسألها لأني من البداية أنا مقتنع أن هذه الطريقة محرمة شرعا كما سيكون لها تأثير على حياة الفتاة سواء بطريقة مباشرة وهي الصدمة وهذا نظرا لعدم اكتمال عقلها في النمو (ألف شكر للأعضاء على التنبيه ) فهي غير جاهزة لتفهم ذلك أو غير مباشرة بتراجع مستواها الدراسي وهذا كذلك ما لا أريده لا لها أبدا.
بالنسبة للأعضاء هناك من تفهم في رده، و هناك من تهجم فأنا أحترم كل آراء الأعضاء وبدون استثناء، لكن أعتقد أن البعض تسرعوا في الحكم علي بمجرد معرفتهم أني أستاذ وفقط. أنا لا ألومكم ولكن أريد توضيح بعض الأمور ليس إلا،
أرجو التفهم من الأعضاء الذين ظنوا بي السوء كمن قال أني أعتبرهن عشيقاتي ولسن بناتي فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وهناك من قال هذه مجرد شهوة ...الخ
أنا أعرف أن الموضوع مهم جدا جدا جدا وحساس لغاية الغاية فلو كنت كما تظنوني فهل تكون مشكلة بالنسبة إلي
و تستحق الطرح ؟ سامحكم الله سامحكم الله سامحكم الله.
ربما لم أحسن طرح الموضوع بالطريقة المناسبة لتتفهموا قصدي أو ربما بالغت أو ربما لم يكن الطرح أصلا رأيا صائبا فلقد أسأت أولا إلى نفسي وثانيا إلى كل الأساتذة فأرجو الإعتذار منهم جميعا.
أما بخصوص من ناقش وقال أن فارق السن له دور فلا أعتبر صحة في ذلك لأن هناك من (هو أو هي) كبير في السن لكن عقله صغير وهناك من (هو أو هي) صغير في السن لكن يفكر بطريقة الكبار.
حقيقة لقد كنت مخطئا لكن ليس كما ظننتم المهم سأترك أمرها لله فإن كان قد كتبها الله لي لتكون زوجة المستقبل فهذا ما أريده وإن لم تكن كذلك فأتمنى من الله عز وجل أن يرزقني زوجة أحسن منها.
بارك الله فيكم جميعا انتــــــــــــــهــــــــــــــــى.