عنوان الموضوع : ورحل نصفي الآخر.... ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي ارجوكم ساموني الى كدرت مزاجكم بهذا الموضوع ولكني اردت ان انفس عن همي ومأساتي نوعا ما ...
لقد فارق زوجي الحياة قرابة عام ونصف دون ان يشتكي من مرض او علة ...ومنذ ذلك الحين انقلبت حياتي 180 درجة
فصرت جسد بلا روح ساعات اردد و أقول : أنا قوية
أنا : مؤمنة
أنا : سـ أعمل كذا و كذا و كذا
وأُفكر بـ الجنة , وكيف أتقرّب من الله ..؟!
ولكن طيفه و صورته أجدها قد طُبِعت في أحشآئي حتى ادرك انني ـ مآزلتُ ضعيفة .. ضعيفة جداً
لن أحدثكم عن ذلك الحب .. فـ لن يفقهه أحد
لن أحدثكم عن ذلك الرجل .. فـ ليس مثله أحد
أنا في وآدٍ لآ يحسّه إلا من فقدت حبيب
أحقد على المجتمع السخيف !
ومن قآل أنا أبكي زوجاً ..؟!!
أنا أبكي حبيباً ..
ودعـتـه وبــودي لــو يودعـنـي
صفـوُ الحـيـاة وأنــي لا أودعــهُ
وكم تشبّث بـي يـوم الرحيـل ضحـىً
وأدمـعـي مسـتـهـلاتٌ وأدمـعــهُ
:::
لا أكـذب الله, ثـوب الصبـر منخـرقٌ
عـنـي بفرقـتـه لـكـن أرقّـعُــهُ
اعتضت من وجـه خلّـي بعـد فرقتـه
كأسـاً أجـرّع منهـا مــا أجـرعـهُ
:::
إنــي لأقـطـع أيـامـي وأنفـدهـا
بحسـرة منـه فـي قلـبـي تقطـعـهُ
بمـن إذا هجـع الـنـوام بــتُّ لــه
بلوعـة منـه ليلـي لـسـت أهجـعـهُ
:::
ما كنـت أحسـب أن الدهـر يفجعنـي
بــه ولا أن بــي الأيــام تفجـعـهُ
حتـى جـرى البيـنُ فيمـا بيننـا بيـدٍ
عسـراء تمنعنـي حـظـي وتمنـعـهُ



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

رزقك الله الصبر أختاه و جمعك به في الجنة انشاء الله .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ربي يصبرك ويجمع بينكم في الجنة وتكوني اجمل من الحور العين ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يرزقك الصبر ويجمع بينكما في جنة الخلد كلنا الى ذلك المصير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ربي يرزقك الصبر أختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :



في ذمةِ اللهِ يا طيفاً تـَضاحكَ لي


فضاعِ عمريَ في ضِحكاتِهِ سَرِقـَة ْ


.

ريحانة كلـَّفتـْني أن أطيرَ لهــا

روحاً لأسكُنَ من أفْقِ الهوى أفـُقهْ

.

تجيءُ تسرَحُ أسرابُ البلابلِ في

صدريْ, وتسْكَرُ في أحلامِها النزِقة ْ


.

تغيبُ تَسْكُنُ في الموّالِ بَسْمَتُها

إنْ جرّهُ عاشِقٌ أضناهُ مَن عَشِقهْ

.

أبكِيْ الصِّبا الحُلوَ في غصْنِ تَميسُ بهِ

لم يَبْقَ منهُ لِعَيْنِ الصبِّ من وَرَقـة ْ


.

كل الذي كانَ..أن الموتَ باغَتـَنا

وأطفأَ الحظُّ فيما بينَنا طُرُقـَهْ

.

كل الذي كان..أن الغربةَ انتبهَتْ

والليلُ ذَرَ على أجفانِنا غسَقـَهْ

.

والشيبُ أدركَ أشعاريْ فأعجزَني

نَصٌّ يُحَدِّثُني عن صورةٍ ألِقــَة ْ


.

في ذمةِ الله يا من جئتُ أبحثُ عن

نفسيْ فصادفـْـتـُها في غيمَةٍ ودِقَة ْ


.

مضَت – لها الله – نحوَ اللهِ وابتدأتْ

قصائدٌ من حنينٍ تبعثُ الشفـَقـَة ْ


.

يا للشتا..كلما النسيانُ أدفأنيْ

أرخى ذراعيْهِ للنسيانِ واعتـنَـقهْ

.

في ذمة الله يا روحاً سَموتُ بها

وأولُ اسمٍ فؤاديْ في الهوى نطـَقـَهْ

.

في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي

والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ


.