عنوان الموضوع : إختـــلاف الــــزوجيين "رحــــمة"
مقدم من طرف منتديات العندليب
]
إختـــلاف الــــزوجيين "رحــــمة"
قال لي : تعبت من البحث عن زوجة لي تتطابق مع صفاتى وميولي ..
قلت : انك تبحث عن مستحيل ..
قال : لماذا ؟!
قلت : لان الله تعالى وضع سنناً فى الكون , ومن هذه السنن التعدد والاختلاف فى المخلوقات ,
تأمل فى الكون وما فيه والبشر والوانهم واجناسهم وطباعهم ولغاتهم ...
لا تجد اثنين متطابقين .. فكيف تبحث عن زوجة تتطابق فى صفاتها معك ؟
ابحث عن زوجة تناسبك .. ولكن اريدك ان تقدر هذه السنة الكونية ؛ لان الله لم يوجدها عبثاً ,
فاختلاف الزوجين له منافع كثيرة منها :
- ان يتعلم كل واحد من الاخر
- يستمتع كل منهم باختلافه مع الاخر
- يستفيد الابناء من هذا الاختلاف فينشأوا متوازنين
قال : اذاً ابحث عن زوجة مختلفة عنى ..
قلت : انا لم اقل ذلك , وإنما أريدك وأنت تبحث عن زوجة أن تعرف سنة الله في الخلق،
فلا تُصدم بعد المعاشرة الزوجية، بأنها تختلف عنك،
وإنما أعطانا الله تعالى نعمة "التكيف" ، ونعمة "التفاهم" ، ونعمة "الحوار" ، لكي نتعايش مع من نختلف معهم،
ونستفيد من هذا الاختلاف في تحسين علاقاتنا،
وهذه احد مزايا الإسلام وهذا هو الفكر الإسلامي الذي جاء لنطبقه على المجتمع،
كذلك ينبغي أن نطبقه على الحياة الزوجية ... وان اختلف الزوجان فى امر فمرده الى الله ورسوله
فكل خاطب ومخطوبه في أيامهما الأولى يعتقدان أن كل واحد منهما هدية من الله للآخر،
فإذا ما استمرت الحياة الزوجية بدأت تظهر الخلافات والاختلافات،
ولو كان يعلمان بهذه السنة الكونية لقَلَّت الخلافات الزوجية، وتلاشت الاختلافات العائلية.
قال: (إن الاختلاف والتعددية سنة كونية وفهمها يذهب الخلافات الزوجية) سأكتب هذه العبارة على أول هدية أقدمها لخطيبتي.
فابتسمت لحديثه ثم قلت له : دعني أقل لك طرفة نختم بها حوارنا:
( قال الزوج لزوجته في أول يوم من حياتهما الزوجية : ما رأيك أن ينزع كل واحد منا ثوبه ويلبسه الآخر،
فاستغربت الزوجة من قوله، ثم ابتسم، وقال بلطف : أردت أن أعلمك درساً أن لكل واحد منا مهامه ووظائفه في الأسرة،
ولو حاولنا تبادل الوظائف كما نتبادل الثياب لفسدت الأسرة ).
تحياتي وتقديري
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
موضوع فالقمة مشكوووووووووووووووووور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكر لك اخي
ولو كان يعلمان بهذه السنة الكونية لقَلَّت الخلافات الزوجية، وتلاشت الاختلافات العائلية.
يعني في بالك مايعرفوش
لالا ياسيدي نحن نعرف هذه السنة الكونية لكننا نتجاهلها نعرف من الاختلاف انه اختلاف فقط ولانعي انه من الاختلاف قد نكمل بعضنا
وإنما أعطانا الله تعالى نعمة "التكيف" ، ونعمة "التفاهم" ، ونعمة "الحوار" ، لكي نتعايش مع من نختلف معهم،
هذه النعم لانحسن معاملتها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك على الموضوع
نعم الاختلاف سنة الله في خلقه
قال تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين* الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأنّ جهنم من الجنة والناس أجمعين)
تختلف المراة مع الرجل
و يختلف الزوج مع الزوجة
و يختلف الرجل مع الرجل
و تختلف المراة مع المراة
الاختلاف موجود لا محالة سنة كونية و فطرة الله في خلقه
و هذا الاختلاف رحمة يتيح لكل انسان التعلم من اخيه
و لو عملنا براي واحد لبقينافي نقطة الانطلاق
و لا يمكننا ان نميز بين الخطا و الصواب و الخير و الشر
و السعادة و الحزن
فسبحان من خلق كل شيء بالاضداد
و سبحان من خلق الذكر و الانثى
و سبحان من خلق من كل شيء زوجين اثنين
و لكن مع الاختلاف ممكن التفاهم بين الزوجين
و ذلك بداية من الخطبة من السنة النبوية
للرجل فاظفر بذات الدين تربت يداك
للمراة إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
و بهذا يحصل التفاهم لان المتدين دائما يعود لربه و يخلص له العمل ابتغاء الاجر
و ليس كما اصبح حالنا اليوم الرجل يريد الجمال
و المراة تريد المال اصبحت الاسرة و بناء الحياة بين المال و الجمال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
![]()
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على المرور
مع اني لمست نوع من الغضب في ردك