عنوان الموضوع : ★ ★ علاقة الزوجة بحماتها ... الصراع الأبدي ★ ★
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لطالما ساور المرأة المقبلة على الزواج شكوكا أقضّت مضجعها و مشاعرمفعمة بالحذر و الخوف مما ينتظرها في بيتها الزوجي. فقد تضطرها الظروف إلى مقاسمة حماتها نفس السقف و نفس الشخص ألا و هو الزوج-الإبن... فينتابها شعور قوي بأن حمّاتها ستكون حجر عثرة فى طريق زواجها السعيد، و أنها ستعمل على تكدير صفو حياتها مع الزوج-الابن حتى تحملها على مغادرة المنزل... و يحدث في أحايين كثيرة أن تتحقق مخاوفها و تتجسد على أرض الواقع، فيحتدم الصراع بينها و بين الحماة لاستمالة قلب ذلك الرجل- الإبن. فتجد الزوجة نفسها مرغمة على "احتلال" قلب زوجها عنوة لتتوِّج نفسها ملكة بيتها. بينما تجد الحماة نفسها بين المطرقة و السندان. فإما أن تفسح المجال لكنّتها لافتراش شغاف قلب ابنها و هي التي أنجبته، أو أنها "تناضل" من أجل بسط سيطرتها على قلب ابنها المنزل، و الحفاظ على المكانة التي طالما حظيت بها في قلبه.
فمن ستكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الصراع الشرس؟
سؤال سيبقى مطروحا ما دامت الحياة
أخوكم أنور
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
انا تجربتي الشخصية تحير
بحيث لما تخطبت عمري ما خممت
في عجوزتي تكون مليحة و الا لا
لانو كان يوم رؤية شرعية
و بعد يوم طلب منا الرد
و بعد 5 ايام الفاتحة
حتى هاد اليوم باش شفتها
و ما عرفتهاش
حتى سقسيت وينهي عجوزتي
قالولي هاهي
ردت ما تقولوليش عجوز
(وليده الصغير اللي هو زوجي زيادة 1971)
حيرتني مهم قالت ماما وشبيها لبناتها
ردو بيها السفر تعبت
قلنا بالاك كبيرة ما تقدرش
بعد شهر العرس
كي تزوجت بعد 18 ساعة برك
مين دخلت عندهم داوست خواتاتي و ضربت ختي
و ترجيت خواتاتي ما يديروش مشاكل و ما يقولوش ماما
فات طاحت الفاس الراس
تصدمت ماهيش قابلتني
و راجلي علابالو و ماقاليش
......
قالي يعطيك تفاهمنا باش يربي ولادو
ماتت يماهم
.....
و عندي عامين متزوجة لدرك ما تهدرش معايا
حتى هدية العرس رماتها
جربت كل الوسائل
لكن والو
....مع العلم انو الابن الوحيد....
بين 5 بنات
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مرحبا .........رمضان كريم .......
هههههههه صراحة انك اخترت موضوع شائك ومليئ بالالغام وقذائف الهاون ههههههههههههههههه
يعني راك تحكي على المثل الشعبي اللي يقول اذا العجوز تفاهمت مع الكنة بليس يدخل للجنة هههههههههه
قد ما الموضوع خطير ومهم الا نه تحدث فيه مواقف كومدية تجلب الضحك
كما يقولون شر البلية ما يضحك
انا نظرتي حول الموضوع هي انه يجب على الزوجة التجنب والتجنب والتجنب قدر المستطاع اثارة غيرة حماتها
عليها ان تقدر انها ام وانه سياتي يوم ما لامحالة وتصبح هي في نفس موقفها وبناء على هذا عليها عليها ان تتصرف بذكاء وفطنة حول الموضوع وياريت بناتنا يعلموهم امهاتهن قبل الزواج ثقافة التعامل مع الحماة
خاصة من كانت عندهم كنة في البيت فان البنت طبعا دوما في طرف والدتها لذا ماشي حلال عليا حرام عليك تفعل ما لا تقبل ان تفعله زوجة اخيها
وانا صراحة بغض النظر انو يوجد عجايز هههههههههههههه يا يمى تحسب هتلر لكن دوما اعذر الام مهما كانت مخطئة فهي تبقى ام
وانا اعتبر الزوجة التي ثير الجدل بين زوجها وامه من خلال اثارة غيرتها اعتبرها .......زوجة جايحة وفاشلة ................
راجلي اذا كان يحبني من قلبو ماخصنيش يبرهن لي قدام الناس وسيرتو يماه ......ااااه لالا ابدا
يحبني مي م نبينلهاش حتى انا كي نكبر ن شاء الله ونزوج وليدي راني معولة نكون حماة متفهمة لكن لا احب ان تتباهى كنتي بحب ابني لها امامي .......الله غالب لذا اعطينا الحق للوالدة الكريمة مهما كانت مخطئة
وتحية حارة لكل زوجة ذكية لا تثير غيرة حماتها ........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و لكن أين دور الزوج-الإبن في حلّ هذه المعضلة؟ هل سيكتفي بالمشاهدة دون أن يحرك ساكنا؟ أم أنه يجتهد في خلق أرضية تفاهم و اتفاق بين زوجته و أمه؟
ثم أين دور أولياء الكنّة؟ هل سيرقبون بحذر ما ستسفر عنه المواجهة؟ أم أنهم سيتدخلون لصالح ابنتهم؟ أم أنهم سيحاولون ثني ابنتهم عن إتيان ما تكرهه أم الزوج حتى لا تثير حفيظتها؟
كلها أسئلة قد تساعد على إثراء الموضوع و مناقشته حتى ننتهي إلى بعض الحقائق التي تميط اللثام عن علاقة الزوجة بحماتها.
أرجو أن أجد بينكم من يتابع الموضوع لأهميته.
أخوكم أنور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعانك الله على تجاوز مصيبتك. و ألهمك التوفيق في فض هذه المشكلة مع حماتك.
قد يكون لزوجك دور في استمالة قلب امه اتجاهك. و قد يكون لبناتها نفس الدور
إن أنت تقربت منهن و طلبت ذلك منهن. و قد تكون بعض المحاولات الأخرى منك
كتقديم الهدايا في المناسبات خاصة، و التودّد إليها بالكلمة الطيبة و النظرة الحنونة.
المهم، أنا لا أنصحك بأن تبقي مكتوفة الأيدي تنتظرين ما ستصير إليه قضيتك مع
حماتك. فقد يؤثر هذا سلبا على حياتك مع زوجك عاجلا أو آجلا.
بالتوفيق...
رمضانك كريم أختي أم عبد السلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو أن يجد نداؤك آذانا صاغية و قلوبا واعية.
كلاو جميل لا يصدر إلا عن عقل راجح بل ومتمرّس أيضا.
نفنا الله و إياك لما فيه خيرنا و فلاحنا
و ألهمنا السداد في القول و العمل. إنه ولي ذلك و القادر عليه.
بوركت أخي زهور على المرور الرائع